Sadaonline

خبراء يحذرون: المسافرون الكنديون وشركات الطيران والمطارات مهددون بخسائر كبيرة في هذه الحالة ..؟

المطارات الكبرى مثل تورونتو، فانكوفر، ومونتريال ستكون الأكثر تضررًا ماليًا إذا توقفت الخدمة.

حذّر خبراء في الطيران من أن المسافرين الكنديين، إلى جانب شركات الطيران الكبرى والمطارات، قد يتعرضون لخسائر مالية كبيرة في حال قررت الولايات المتحدة وقف خدمات "ما قبل الدخول" (Pre-clearance) في المطارات الكندية.

هذه الخدمة، التي تسمح للمسافرين بإنهاء إجراءات الجمارك الأميركية في كندا قبل الإقلاع، تُعتبر ميزة كبرى للمسافرين لأنها تختصر وقت الانتظار في المطارات الأميركية المزدحمة، وتُعزز جاذبية الرحلات إلى وجهات مثل لاس فيغاس ولوس أنجلوس ونيويورك.

السفير الأميركي

وقال السفير الأميركي في كندا بيت هوكسترا خلال منتدى الأعمال العالمية في "بانف" إن أعداد مستخدمي الخدمة في المطارات الكندية انخفضت مع تراجع السفر إلى الولايات المتحدة هذا العام، مضيفًا: "لسنا متأكدين إن كنا نستطيع أن نجعل الأرقام مجدية بعد الآن… خدمات ما قبل الدخول تُقدَّم على نفقة الحكومة الأميركية، ونحن مَن يدفع الكلفة."

الأهمية الاقتصادية والخدماتية

من جهته، أوضح جون غراديك، أستاذ إدارة الطيران في جامعة ماكغيل، أن هذه الخدمة التي بدأت أول مرة في مطار تورونتو عام 1952، أصبحت جزءًا أساسيًا من الرحلات الجوية بين البلدين، مشيرًا إلى أن خسارتها ستضر بشكل مباشر بشركات مثل Air Canada وWestJet، اللتين تعتمدان عليها للترويج لرحلاتهما نحو الولايات المتحدة.

وأضاف غراديك:"ما قبل الدخول] في أوقات الذروة وفي المطارات المزدحمة تُعتبر ميزة رابحة. فقد استفادت WestJet من تدفق كبير للركاب عبر كالغاري القادمين من كاليفورنيا للالتحاق برحلات دولية."

موقف شركات الطيران

من ناحيتها أكدت شركة "وست جت" في بيان أن السوق الأميركية ما تزال "مهمة للغاية" وأن استمرار خدمة "ما قبل الدخول" ضروري لتسهيل حركة المسافرين عبر الحدود، والتقليل من الازدحام عند نقاط الدخول الأميركية.

تداعيات محتملة

  • المطارات الكبرى مثل تورونتو، فانكوفر، ومونتريال ستكون الأكثر تضررًا ماليًا إذا توقفت الخدمة.

  • مطارات أصغر مثل إدمنتن، هاليفاكس، ووينيبيغ ستشعر بالضغط أيضًا مع احتمال عزوف بعض المسافرين عن الرحلات الأميركية.

  • في حال إلغاء الخدمة، قد تُتاح مساحات جديدة في المطارات الكندية، لكن بالمقابل ستنخفض عائداتها نتيجة تراجع حركة السفر.