ذكرت شبكة "سي تي في نيوز " في خبر لها اليوم أن زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بوالييفر، سيخضع لتصويت لمراجعة قيادته، على الأرجح في شهر يناير المقبل، وذلك خلال مؤتمر السياسات الكامل لحزب المحافظين، والذي من المقرر أن يُعقد في مدينة كالغاري.

رغم أن حزب المحافظين قد حقق مكاسب في الانتخابات الأخيرة، حيث أضاف 22 مقعدًا جديدًا وحصل على أكثر من 8 ملايين صوت على مستوى البلاد، فإن بوالييفر فقد مقعده النيابي، الذي كان يشغله منذ عام 2004.

ومن المقرر أن يترشح بوالييفر في دائرة Battle River–Crowfoot في ألبرتا ضمن انتخابات فرعية يُرجّح إجراؤها هذا الصيف، وذلك بعد أن تخلى النائب المحافظ داميان كوريك عن مقعده لإتاحة الفرصة لزعيم الحزب لاستعادته.

هل يتم استبداله ؟

حتى الآن، لا توجد مؤشرات رسمية على أن بيير بوالييفر سيتم استبداله، لكن تصويت مراجعة القيادة (Leadership Review) الذي سيُعقد – على الأرجح في يناير – سيكون فرصة لأعضاء حزب المحافظين لتقييم أدائه كزعيم.

في العادة، إذا حصل الزعيم على دعم قوي في هذا التصويت، فإنه يستمر في منصبه.
أما إذا جاءت نتيجة التصويت ضعيفة (مثلاً أقل من 70٪ دعم)، فقد يؤدي ذلك إلى ضغط داخلي كبير لاستقالته أو فتح باب المنافسة على القيادة.

لكن تجدر الإشارة إلى أن بوالييفر لا يزال يحظى بشعبية كبيرة داخل الحزب وبين القاعدة المحافظة، كما أن الحزب حقق مكاسب ملموسة في الانتخابات الأخيرة، مما يعزز من موقعه.

عليه لا شيء يؤكد استبداله في الوقت الراهن، ولكن تصويت يناير سيكون محطة مفصلية.

* الصورة من صفحة بوالييفر عبر الفيسبك