Sadaonline

راني حميد استقبل عائلته الهاربة من الحرب على غزة ويصف البرنامج الفيدرالي بالبطيء والتمييزي

نشرت سي بي سي نيوز كيف تم لم شمل راني حميد وهو فلسطيني من هاميلتون مع والديه، بعد 6 أشهر من التقدم بطلب بموجب البرنامج الفيدرالي لإحضارهم من غزة، بينما لا يزال يخشى على أخته وعائلتها.
بالنسبة لحميد، كان ذلك بمثابة ارتياح كبير بعد شهور من الألم والليالي الطوال بسبب القلق على سلامتهم.  وفي أواخر الشهر الماضي، وصل والداه إلى مطار بيرسون في تورونتو، بعد ما يقرب من نصف عام من تقديم حميد طلباً للحكومة الكندية لإحضارهما إلى هنا.

كما تم تدمير منزل العائلة في غزة في غارة جوية في 10 تشرين الأول/أكتوبر، حسبما قال حميد لقناة سي بي سي هاملتون في وقت سابق. وكان والداه يعيشان في شقة مستأجرة في القاهرة منذ بداية العام الجديد. وصلوا إلى كندا في 23 أيار/مايو ويعيشون الآن بأمان مع حميد في هاميلتون. 

ويشير راني حميد إلى أن والديه الفلسطينيين يشعران بالترحيب في كندا، لكن الأسرة لا تزال تشعر بالقلق على أخته وأطفالها الخمسة الذين لم يتمكنوا من الخروج من غزة.

وكان حميد قد جاء إلى كندا في عام 2014، هربًا أيضًا من الحرب في غزة. وقال "نحن محظوظون للغاية لوجودنا في هاميلتون". 

وحول برنامج لم شمل الأسرة للكنديين الفلسطينيين وأفراد أسرهم في كندا، قال حميد إن البرنامج بطيء وتمييزي، وإنَّه كان يعتقد أن الفلسطينيين سيعاملون مثل الأوكرانيين، الذين جاء أكثر من 200 ألف منهم إلى كندا بموجب إجراءات الطوارئ، مشيرا إلى أن العملية تبدو أقل فعالية بالنسبة للفلسطينيين. 

وكان حميد منزعجاً أيضاً من نوع المعلومات التي كان عليه أن يقدمها عن أفراد عائلته، بما في ذلك ابنة أخيه البالغة من العمر 14 عاماً. ومن بين أمور أخرى، يطلب التطبيق قائمة بحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وسجل عمل شامل بما في ذلك الإجراءات التأديبية، ووصف لأي ندوب أو إصابات للأشخاص الذين يبلغون من العمر 14 عامًا أو أكبر.
وقال حميد وفقا للمعلموات المطلوبة "أنت تفترض أن عائلتي إرهابيون. أنت تفترض أن كل الفلسطينيين إرهابيون". "هذا تمييز واضح."
الكلمات الدالة