أثار تعليق رئيس بلدية هامستد، جيريمي ليفي، على منصة إكس (تويتر سابقًا)  جدلاً واسعًا، حيث قال في تغريدته:"مارك كارني أوضح خياره — يكافئ الإرهاب بمنح الدولة. إذا تجرأ على الدفع نحو اعتراف كندي بدولة فلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر، فإن من حق إسرائيل — أخلاقيًا واستراتيجيًا — أن تضم غزة بالكامل. لا تفاوض مع من احتفل بمجزرة مدنيين. بل يجب مواجهته بعزم لا يتزعزع."

تعليقات متابعين 

منشور جيريمي ليفي، رئيس بلدية هامبستد، حول رفضه الاعتراف بدولة فلسطينية وربطه ذلك بـ"مكافأة الإرهاب"، أثار تفاعلات قوية ومتباينة على منصة **إكس وهذه بعضها :

- يجب على إسرائيل أن تضم كندا. أشك أن ترامب سيُمانع.

- هل يمكننا التركيز على كندا أولاً من فضلكم؟

- مؤيد للتطهير العرقي. عار عليك

- من الجيد أنك مجرد رئيس بلدية، لأنك تفتقر إلى الفهم الجيوسياسي.

- إسرائيل لن تبني قرارها بضم غزة على أساس اعتراف كندا بدولة فلسطينية.
سيكون من الجنون أن تعتبر الأمر ذا أهمية ولو جزئية.

- يا إلهي، إلى أي درجة من الغباء وصلت؟

- رأي غبي، والكنديون لا يفكرون بهذه الطريقة. هذا ليس ’ضمًا‘ بل إبادة جماعية وتطهير عرقي، أيها العفريت.

- "مؤيد للإبادة الجماعية، استمتع بالجحيم."

- "من الصعب عليّ أن أعبّر بالكلمات، ككندي، عن مدى غضبي وخيبة أملي. تبًا لكارني.
آمل أن تسحق إسرائيل حماس في الأيام المقبلة بوحشية لم تُر منذ الحرب العالمية الثانية."

- أشك بشدة أن تمني احتلال غير قانوني من قبل دول أجنبية يدخل ضمن مهامك كعمدة ضاحية... 

- نظف أذنيك! لقد كان واضحًا بأن دول الشرق الأوسط بدأت أخيرًا بالاعتراف بحماس كمنظمة إرهابية وستعمل على تمهيد الطريق نحو حل الدولتين.

- عميل موساد إسرائيلي مزروع داخل المجتمع الكندي. يجب التحقيق في مصادر تمويله.

- كل يوم أشاهد جنود الجيش الإسرائيلي يرقصون ويحتفلون بمجزرة المدنيين. غزة تحولت منذ سنوات إلى غيتو وارسو، والحكومة الإسرائيلية تنفذ الآن 'الحل النهائي'. سيكون رائعًا لو كنت موضوعيًا للحظة واحدة فقط.

- أنت مقزز. حقًا، مقرف جدًا يا صديقي.

-لقد حان الوقت. العالم بأسره يعترف بفلسطين. العالم بأسره مصدوم من جرائم الحرب التي ارتكبها نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة. كفى يعني كفى."

- أنت يا سيدي مفلس أخلاقيًا."

- هل تود مشاركة أي آراء حول الفترة من عام 1947 حتى 7 أكتوبر؟"

وأخيرا اعتبر احد الناشطين في الجالية ان ما قاله ليفي يعكس متطرفًا يربط بين الاعتراف بدولة فلسطين والإرهاب، وهو ما يتنافى مع الخطابات الدبلوماسية المعتادة في كندا.

كما يتضمن تبريرًا صريحًا لضم أراضٍ محتلة، ما يُعد مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.