اختارت البرلمانية الليبرالية مروة رزقي عن دائرة سان لوران "اعتزال السياسية للتفرغ من أجل تربية أطفالها" مشيرة إلى أنّها "لا تريد أن تكون أماً بدوام جزئي".
وعندما ترشحت رزقي لولاية ثانية في عام 2022، كانت حاملاً بطفل ثانٍ. وقالت "لقد حاولت الجمع بين الأسرة والسياسة". لكنها لا استطيع أن افعل ذلك.
علماً أنّ زوج النائب مروة رزقي النائب جريج كيلي كان قد عرض عليها الاستقالة والبقاء مع الأطفال، لكنّها رفضت، لأن هذا هو قرارها.
ومن المقرر وفق رزقي أن تستكمل فترة ولايتها "بأفضل ما لديها من قدرات" وستركز بعد ذلك على عائلتها، على أن تعود للتدريس في جامعة شيربروك.
وأضافت أن هذا الاختيار مؤلم، "خاصة عندما تحب ما تفعله"، في إشارتها إلى عملها في الجمعية الوطنية.
وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، نشرت النائب رزقي رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي لشرح قرارها “النهائي” لناخبيها. فكتبت "بعد دراسة متأنية، اتخذت قراري. وهذه الولاية الحالية ستكون الأخيرة بالنسبة لي. من الواضح أنني سأبذل قصارى جهدي بنسبة 100%، بأفضل ما لدي من قدرات في ولايتي الأخيرة هذه. وتابعت متسائلة لماذا الآن؟ لتجيب: لأنه ليس هناك وقت مناسب للانسحاب. وكتبت: “من خلال الإعلان اليوم، سيكون لدى حزبي والزعيم التالي الوقت للعثور على مرشح مكرس بالكامل لشعب سان لوران”.
*صورة المادة الخبرية من صفحة مروة رزقي على الفيسبك.
62 مشاهدة
07 أكتوبر, 2024
34 مشاهدة
07 أكتوبر, 2024
46 مشاهدة
07 أكتوبر, 2024