Sadaonline

متحف حقوق الإنسان الكندي يعلن عن معرض وطني عن النكبة الفلسطينية والNCCM يرحب

يفتح الباب أمام اعتراف أوسع بتاريخ الفلسطينيين وتجربتهم، ويوفر مساحة للإنصاف الرمزي وإعادة إدراج الرواية الفلسطينية في المجال العام

أعلن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM) ترحيبه بقرار المتحف الكندي لحقوق الإنسان إطلاق معرض جديد بعنوان «اقتلاع فلسطين: النكبة الماضي والحاضر»، والمقرر افتتاحه في يونيو 2026. واعتبر المجلس أن هذه الخطوة تمثل محطة تاريخية في مسار التثقيف العام الكندي، كونها أول مرة تخصص فيها مؤسسة وطنية معرضاً كاملاً لتوثيق النكبة وآثارها المتواصلة على حياة الفلسطينيين.

وأوضح NCCM في بيانه أن النكبة، وهي كارثة عام 1948 التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم، شكلت الركيزة الأساسية للرواية الوطنية الفلسطينية، ولا تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في واقع اللجوء والاقتلاع وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية. وأضاف أن مواجهة هذه الحقيقة في فضاء وطني رسمي يعكس تطوراً مهماً في فهم حقوق الإنسان داخل كندا، ويؤكد أن التربية الحقوقية لا تكتمل من دون الانفتاح على القضايا الصعبة والذاكرة الجماعية للشعوب.

وأشاد المجلس بقرار المتحف، معتبراً أنه يفتح الباب أمام اعتراف أوسع بتاريخ الفلسطينيين وتجربتهم، ويوفر مساحة للإنصاف الرمزي وإعادة إدراج الرواية الفلسطينية في المجال العام. كما أعرب NCCM عن تطلعه للمساهمة في دعم المعرض بما يضمن أن يتحول إلى فرصة حقيقية لتعميق الوعي الكندي بتاريخ النكبة ومعانيها الإنسانية والسياسية في الحاضر.

ويُنتظر أن يحظى المعرض باهتمام واسع داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية والجاليات الفلسطينية والعربية في كندا، وسط توقعات بأن يشكل منصة نقاش وطني حول مفاهيم العدالة والذاكرة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.