Sadaonline

ترودو: هناك حاجة ملحّة ليغادر الكنديون لبنان ما دام الأمر متاحاً

ترودو: هناك حاجة ملحّة ليغادر الكنديون لبنان ما دام الأمر متاحاً

استدعى رئيسُ الحكومة الكندية جاستن ترودو مجموعةَ الاستجابة للحوادث لمناقشة تطور الوضع في الشرق الأوسط مع وزراء ومسؤولين كبار، وتم التركيز على ’’خطر حدوث المزيد من التصعيد على طول الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة (إسرائيل)  وجنوب لبنان ‘‘. وأضاف البيان أنّ ’’الحكومة الكندية تواصل إيلاء أهمية كبيرة لهذه القضايا، وخاصة لسلامة الكنديين وأمنهم في المنطقة‘‘.

وشدد رئيس الحكومة الكندية في بيانه ’’على الحاجة الملحة لتجنب المزيد من التصعيد‘‘ وأنه ووزراءَه توقفوا عند ’’آخر التطورات والجهود المستمرة لدعم خفض التصعيد وحالة استعداد كندا للاستجابة للسيناريوهات المحتملة‘‘.

’’وشدد رئيس الحكومة والوزراء على الحاجة الملحة للكنديين لمغادرة لبنان ما دامت الخيارات التجارية للسفر متاحة، نظراً لأنه لا يمكن ضمان المغادرة أو الإجلاء المدعوميْن (من السلطات الكندية) في حال حدوث مزيد من التصعيد‘‘. كما شدّدوا على أهمية أن يتحقّق الكنديون من أنّ وثائق سفرهم، وكذلك وثائق سفر أزواجهم وأطفالهم المعالين، هي ’’دوماً مُحدَّثة وآمنة‘‘.

وكان قد أفاد بيان آخر صادر عن مكتب رئيس الحكومة الكندية أنه تحدث مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ وبحث معه آخر التطورات في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة وعلى الحدود الجنوبية اللبنانية.

وأضاف البيان أنّ ترودو ’’أدان مرة أُخرى  ما سمّاه الهجمات الإرهابية الوحشية التي نفذتها حركة حماس وجماعات إرهابية أُخرى في إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023‘‘  من دون أن يذكر الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة  وجرائم الحرب التي ترتكب وأدت إلى استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني حتى الساعة، كما أعرب ترودو عن  ’’دعمه لوقف إطلاق نار فوري‘‘ وأنّ ’’الرئيسين دعَوَا إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الذين لا يزالون محتجَزين في غزة‘‘.

كما قال البيان إنّ رئيس الحكومة الكندية ’’شدّد على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين وعلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة‘‘. وأضاف البيان أنّ ترودو في حديثه مع هيرتسوغ ’’أدان الارتفاع المقلق لمعاداة السامية حول العالم‘‘، ’وكرر البيان دعم كندا منذ فترة طويلة الحلّ القائم على أساس الدولتين لإرساء سلام شامل وعادل ودائم في المنطقة‘‘.

*صورة المادة الخبرية من صفحة جاستن ترودو على الفيسبك.

الكلمات الدالة