الكاتبة رندة عسيلي ـ مونتريال

موشحات سحرية تناشدني ونسمات الحنين تلفح افكاري ..
وبعيدا بعيدا أغادر ضجيج كلماتي على عزف هدوء الصمت وأجيج صراع بين يقظة حلم يشمخ على شرفة مسرح الحياة مسدلأ ستاره بوقاحة على الحياء معلنا نهاية ما قبل البداية .

وهناك في الأفق اللامرئي تولد تنهدات وبريق عيون.. يسافر عبر لحظات العمر ملتحفاً الغمام إلى البعيد القريب.. يتخبط بأمواج كلمات تتطاير على رمال صفراء هاربة من حروفها إلى صميم صدى، معلنأ الهروب دون عودة المعنى إلى حروف الرواية التي أصابها الصمم وتدلت على اوراقها قطرات من ندى ألم عتيق يختفي في غياهب القدر  ويتلاشى بين مقصود  لم يفهم و مفهوم لم يقصد ،معزيا بنهاية الود.