شهدت مدينة مونتريال ظهر الأحد في السابع من شهر ايلول - سبتمبر حادثة صادمة بعد العثور على رأس بشري في مياه نهر "ريفيير دي برييري"، الفاصل بين جزيرة مونتريال ومدينة لافال.

وأكد المتحدث باسم شرطة مونتريال (SPVM) جوليان ليفيك أن البلاغ ورد إلى السلطات حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، لتتوجه فرق الطوارئ على الفور إلى المكان. وبحسب التحقيقات الأولية، يُرجّح أن الرأس ظل في المياه أكثر من 24 ساعة قبل أن يتم اكتشافه.

وتعاملت الشرطة مع الموقع كـ"مسرح جريمة محتمل"، في وقت لم تكشف فيه بعد عن هوية الضحية أو خلفيات الحادث. وتم تطويق المنطقة لتمكين فرق الغواصين والمحققين من إجراء عمليات بحث إضافية، تحسبًا لوجود أدلة أو أجزاء أخرى مرتبطة بالجريمة.

وأثارت الواقعة حالة من القلق في الأوساط المحلية، خصوصًا مع تزايد الحوادث العنيفة في المدينة خلال الأشهر الماضية. وأكدت الشرطة أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، داعيةً أي شخص يملك معلومات ذات صلة إلى التواصل مع مركزها.

بهذا، تبقى تفاصيل الحادثة غامضة بانتظار ما ستكشفه التحقيقات في الساعات والأيام المقبلة.

*الصورة من احمد مهدوي(SA) لأغراض توضيحية فقط