Sadaonline

اميرة الغوابي في ذكرى مجزرة لندن : لا تزال كراهية الإسلام تشكل تهديدًا واضحا للمسلمين في كندا

الجريمة بحق عائلة افضل ادت الى استشهاد أربعة من أفراد الأسرة وتركت صبيًا صغيرًا يتيمًا

في الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الإرهابي الذي طال عائلة أفضل في مدينة لندن، اونتاريو اصدرت الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا السيدة أميرة الغوابي بيانا لفتت فيه الى انه " على مدى السنوات السبع الماضية، شهدت كندا أكبر عدد من الهجمات القاتلة المعادية للإسلام مقارنة بأي دولة من دول مجموعة السبع".

وجاء في البيان " أودى هذا العمل الشنيع من الكراهية بحياة أربعة من أفراد الأسرة وترك صبيًا صغيرًا يتيمًا. وكان الهجوم بمثابة تذكير مؤلم بالخطر الذي تشكله الإسلاموفوبيا على الكنديين. على مدى السنوات السبع الماضية، شهدت كندا أكبر عدد من الهجمات القاتلة المعادية للإسلام مقارنة بأي دولة من دول مجموعة السبع".


واضافت الغوابي " بينما نتذكر الأرواح التي فقدناها، فإننا نفكر في التأثير المدمر للعنف الناجم عن الكراهية على المجتمعات المسلمة في كندا".

 ولفتت الغوابي الى بيان صادر عن الاسرة التي استُهدفت، موجّه الى الكنديين، أعربت فيه عن أملها في أن نواجه بشكل جماعي الإسلاموفوبيا في وسطنا . حيث جاء في بيان العائلة " في 6 يونيو 2021، غرقت حياتنا في واقع لم نكن نتخيله. لقد أعادنا التضامن الدائم والحب والإيمان الذي عبر عنه إخواننا الكنديون ومجتمعنا. إن يوم السادس من حزيران - يونيو بمثابة تذكير بترابطنا . في عالم يشوبه الألم والكراهية المفتوحة، من الضروري أن ننمي التعاطف والرحمة. يجب ألا نكون راضين عن مُثُلنا الكندية المشتركة للعدالة والاحترام، بل يجب أن نسعى جاهدين للتغلب على الظلم لخدمة كل فرد في مجتمعنا."

وقال بيان الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا انه " في الأشهر الأخيرة، أبلغ المسلمون الكنديون عن ارتفاع مقلق في معدلات الخوف من الإسلام والعنصرية المناهضة للفلسطينيين والعرب. وهذا على الأرجح لا يمثل الصورة الكاملة، حيث أن غالبية الكنديين الذين يعتقدون أنهم كانوا ضحايا الكراهية لا يذهبون إلى الشرطة، والبيانات الحالية لا تعكس بعد استهداف الضحايا الذين يحملون هويات متعددة" .

ولفتت الغوابي في بيانها الى انه " لا تزال كراهية الإسلام تشكل تهديدًا واضحًا وقائمًا لسلامة ورفاهية المسلمين في كندا ويقوض قيم التنوع والشمول والاحترام المتبادل التي تشكل أساس مجتمعنا".

وختمت بالقول " في ذكرى "عائلتنا في لندن"، دعونا نؤكد من جديد التزامنا بمكافحة الإسلاموفوبيا بجميع أشكالها والمساعدة في تعزيز مجتمع يعامل فيه الناس بكرامة واحترام، بغض النظر عن هويتهم أو العقيدة التي يمارسونها".

من الجدير بالذكر ان ناثانيال فيلتمان قد قتل يُمنى أفضال، 15 عاماً، ووالداتها  مديحة سلمان، 44 عاماً، وهي مهندسة، ووالدها سلمان أفضال، 46 عاماً، أخصائي علاج طبيعي – وكذلك الجدة والدة الأب طلعت أفضال، 74 عاماً، مدرّسة وفنانة.
ويشار الى ان قاضية المحكمة العليا رينيه بوميرانس اعتبرت ان جريمة قتل عائلة أفضال المسلمة في لندن أونتاريو في 6 حزيران/يونيو 2021، عملاً إرهابياً، يمكن اعتباره قرارا تاريخيا بامتياز.

كما وجدت هيئة محلفين في وندسور في تشرين الثاني/نوفمبر.أن القاتل ناثانيال فيلتمان، 23 عامًا، مذنب بأربع تهم قتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بمحاولة القتل.

الكلمات الدالة