كرار العاملي ـ مونتريال
بعد إنشاء الجمعيّات، المؤسّسات، الأحزاب ومختلف أنواع التّجمّعات البشريّة، والّتي - من المفترض - أن تسعى للقيام بمهامّ ما وتؤدّي وظائف كذائيّة بمختلف المجالات الحياتيّة، وتعمل على التّخطيط لمشاريع معيّنة وتحاول بذل المساعي للشّروع بها وصولاً إلى إنجاحها، فمن الطّبيعيّ أن تُقام احتفالات ويُدْعى إلى فعاليّات عند تحقيق أهداف مَرْجُوَّة أو بعد بلوغ عدد سنوات معيّنة بعد تاريخ الإنشاء وبداية الانطلاق.
وعليه، على سبيل المثال، ليس غريباً إن قرأ أحدهم في مكانٍ ما وخلال تاريخٍ ما أنّ جمعيّة كشفيّة دعت لإقامة تجمّع كشفيّ في ذكرى تأسيسها، وعملت على تنظيم فعاليّة احتفائيّة وجرت الأمور بسلاسة... وَقُضِيَ الأمر.
ولكن، إن حدث نشاطٌ ما، وكان له طابعٌ استثنائيّ، وتمظهرت خلاله معانٍ سامية، ونتجت عنه هالةٌ مُلْفِتَة، وأدّى إلى تفاعلٍ نوعيّ، وتمخّضت عنه تعليقات مؤثّرة، وتلبّس بلبوسٍ فريد، وعُرِفَ عن أهله الصّلاح واشْتُهِرَ منظّموه بالفلاح، فلا تتردّد بالتّوقّف عنده، ولا تتأخّر عن متابعته، والاستئناس برونقه، والاستفادة منه والاستزادة مِنْ عِبَرِه.
فإذا قرّرتَ الاستجابة للطّلب، وتوقّفتَ للتّأمّل، وارتأيْتَ مزيداً من التّأمّل، وأمعنتَ النّظر، وخضتَ في تفكيرٍ عميق، وتعمّقتَ في الحدث، وتوسّعتَ ما تيسّر لك، فَحاوِل استحضار بعض المعاني:
- إبراز العلاقة الوطيدة، والمحبّة المستدامة مع الإمام صاحب العصر والزّمان (عليه السّلام).
- أكبر تجمّع كشفيّ في العالم، في بلدٍ لا تتوقّعْ عَدَدَ سكّانِهِ كبيراً ولا تعتبرْ مساحتَهُ الجغرافيَّةَ شاسعةً مقارنةً ببلدان أخرى.
- تنظيم الدّخول بطريقة جميلة بحيث تُقَسَّم المداخل وفق المناطق.
- قيام الحضور العزيز بتزيين أماكن تواجدهم ببعض العبارات المُعَبِّرة وبعض التّظهيرات الموصِلَة لرسائل معيّنة في حللٍ بهيّة من التّألّق وأساليب أخّاذة جالبة للألباب وصور فنّيّة تحاكي الفخامة وتعانق الجمال.
- إظهار مستوى متقدّم من التّحضير والحرص على تقديم الأفضل وانتظام الكشفيّين والكشفيّات في مسيرٍ منضبطٍ "كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوص".
- تظهير "كبير" للقرآن الكريم خلال المسير، ما قد يدفعك لأن تفهم رسالةً مُتْقَنَة، مفادها: كتاب الله دستورنا، وبه نستنير وعلى نهجه نمضي، وأنّ هذا النّهج هو إلهيّ إسلاميّ مُبارَك.
- صورة عملاقة للشّهيد القائد العزيز والحبيب سماحة "الأمين العام" (رضوان الله تعالى عليه).
- تركيب صورتَي الأمينَيْن العامَّيْن الشّهيدَيْن السّيّدَيْن على شكل "بازل" يحملها الكشفيّون.
- تعدّد فقرات البرنامج، وصولاً إلى كلمة "رئيس الجمعيّة"، وأمين عام "الحزب"، ونشيد "سلام يا مهدي". مع الإشارة إلى [جماليّة] جزئيّة أن يقوم "رئيس الجمعيّة" بتقديم أمين عام "الحزب".
- وقبل ذلك، عنوان التّجمّع الجذّاب والرّائع: أجيال السّيّد.
يا له من شعار جميل.
بماذا قد يُؤَوَّل؟
بإمكانك طرح الاحتمالات.
وإليك مساهمة بسيطة: كأنّ لسان حاله يصرّ على استحضار سماحته (طيّب الله ثراه)، ويؤكّد على استمرار العلاقة الوثيقة بينه ومحبّيه، رغم الغياب الجسديّ.
هل تريد المزيد؟ لا بأس. إليك:
وكأنّ لسان حال العنوان يُكْمِل بأنّ التّربية المبارَكة لسماحة "السّيّد" على مرّ الأيّام والشّهور والسّنوات، لن تنقطع بعدم حضوره الجسمانيّ.
هل تريد إضافة فهم آخر؟ عليك بالتّأمّل الذّاتيّ.
ثمّ، قِفْ هُنَيْهَةً، وقُلْ:
سلامٌ على جمعيّة "كشّافة الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف)"
سلامٌ على هذه الأجيال الشّامخة
سلامٌ على مَنْ أَثلجتم قلوبنا
سلامٌ على تفانيكم وإخلاصكم
سلامٌ على اندفاعكم وتنظيمكم
سلامٌ على حضارتكم ورقيّكم
سلامٌ على جمالكم وروعتكم
سلامٌ عليكم... وَنِعْمَ عقبى الدّار
سماحة السّيّد... أيّها الحبيب... ما أروع أجيالك!
[وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون]
بعد إنشاء الجمعيّات، المؤسّسات، الأحزاب ومختلف أنواع التّجمّعات البشريّة، والّتي - من المفترض - أن تسعى للقيام بمهامّ ما وتؤدّي وظائف كذائيّة بمختلف المجالات الحياتيّة، وتعمل على التّخطيط لمشاريع معيّنة وتحاول بذل المساعي للشّروع بها وصولاً إلى إنجاحها، فمن الطّبيعيّ أن تُقام احتفالات ويُدْعى إلى فعاليّات عند تحقيق أهداف مَرْجُوَّة أو بعد بلوغ عدد سنوات معيّنة بعد تاريخ الإنشاء وبداية الانطلاق.
وعليه، على سبيل المثال، ليس غريباً إن قرأ أحدهم في مكانٍ ما وخلال تاريخٍ ما أنّ جمعيّة كشفيّة دعت لإقامة تجمّع كشفيّ في ذكرى تأسيسها، وعملت على تنظيم فعاليّة احتفائيّة وجرت الأمور بسلاسة... وَقُضِيَ الأمر.
ولكن، إن حدث نشاطٌ ما، وكان له طابعٌ استثنائيّ، وتمظهرت خلاله معانٍ سامية، ونتجت عنه هالةٌ مُلْفِتَة، وأدّى إلى تفاعلٍ نوعيّ، وتمخّضت عنه تعليقات مؤثّرة، وتلبّس بلبوسٍ فريد، وعُرِفَ عن أهله الصّلاح واشْتُهِرَ منظّموه بالفلاح، فلا تتردّد بالتّوقّف عنده، ولا تتأخّر عن متابعته، والاستئناس برونقه، والاستفادة منه والاستزادة مِنْ عِبَرِه.
فإذا قرّرتَ الاستجابة للطّلب، وتوقّفتَ للتّأمّل، وارتأيْتَ مزيداً من التّأمّل، وأمعنتَ النّظر، وخضتَ في تفكيرٍ عميق، وتعمّقتَ في الحدث، وتوسّعتَ ما تيسّر لك، فَحاوِل استحضار بعض المعاني:
- إبراز العلاقة الوطيدة، والمحبّة المستدامة مع الإمام صاحب العصر والزّمان (عليه السّلام).
- أكبر تجمّع كشفيّ في العالم، في بلدٍ لا تتوقّعْ عَدَدَ سكّانِهِ كبيراً ولا تعتبرْ مساحتَهُ الجغرافيَّةَ شاسعةً مقارنةً ببلدان أخرى.
- تنظيم الدّخول بطريقة جميلة بحيث تُقَسَّم المداخل وفق المناطق.
- قيام الحضور العزيز بتزيين أماكن تواجدهم ببعض العبارات المُعَبِّرة وبعض التّظهيرات الموصِلَة لرسائل معيّنة في حللٍ بهيّة من التّألّق وأساليب أخّاذة جالبة للألباب وصور فنّيّة تحاكي الفخامة وتعانق الجمال.
- إظهار مستوى متقدّم من التّحضير والحرص على تقديم الأفضل وانتظام الكشفيّين والكشفيّات في مسيرٍ منضبطٍ "كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوص".
- تظهير "كبير" للقرآن الكريم خلال المسير، ما قد يدفعك لأن تفهم رسالةً مُتْقَنَة، مفادها: كتاب الله دستورنا، وبه نستنير وعلى نهجه نمضي، وأنّ هذا النّهج هو إلهيّ إسلاميّ مُبارَك.
- صورة عملاقة للشّهيد القائد العزيز والحبيب سماحة "الأمين العام" (رضوان الله تعالى عليه).
- تركيب صورتَي الأمينَيْن العامَّيْن الشّهيدَيْن السّيّدَيْن على شكل "بازل" يحملها الكشفيّون.
- تعدّد فقرات البرنامج، وصولاً إلى كلمة "رئيس الجمعيّة"، وأمين عام "الحزب"، ونشيد "سلام يا مهدي". مع الإشارة إلى [جماليّة] جزئيّة أن يقوم "رئيس الجمعيّة" بتقديم أمين عام "الحزب".
- وقبل ذلك، عنوان التّجمّع الجذّاب والرّائع: أجيال السّيّد.
يا له من شعار جميل.
بماذا قد يُؤَوَّل؟
بإمكانك طرح الاحتمالات.
وإليك مساهمة بسيطة: كأنّ لسان حاله يصرّ على استحضار سماحته (طيّب الله ثراه)، ويؤكّد على استمرار العلاقة الوثيقة بينه ومحبّيه، رغم الغياب الجسديّ.
هل تريد المزيد؟ لا بأس. إليك:
وكأنّ لسان حال العنوان يُكْمِل بأنّ التّربية المبارَكة لسماحة "السّيّد" على مرّ الأيّام والشّهور والسّنوات، لن تنقطع بعدم حضوره الجسمانيّ.
هل تريد إضافة فهم آخر؟ عليك بالتّأمّل الذّاتيّ.
ثمّ، قِفْ هُنَيْهَةً، وقُلْ:
سلامٌ على جمعيّة "كشّافة الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف)"
سلامٌ على هذه الأجيال الشّامخة
سلامٌ على مَنْ أَثلجتم قلوبنا
سلامٌ على تفانيكم وإخلاصكم
سلامٌ على اندفاعكم وتنظيمكم
سلامٌ على حضارتكم ورقيّكم
سلامٌ على جمالكم وروعتكم
سلامٌ عليكم... وَنِعْمَ عقبى الدّار
سماحة السّيّد... أيّها الحبيب... ما أروع أجيالك!
[وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون]
74 مشاهدة
13 أكتوبر, 2025
118 مشاهدة
12 أكتوبر, 2025
88 مشاهدة
12 أكتوبر, 2025