اعيد انتخاب آدم فان كويفردِن، من الحزب الليبرالي، نائبًا عن الدائرة الفيدرالية الجديدة برلنغتون الشمالية- ميلتون الغربية في 28 أبريل. النائب الفائز بأربع ميداليات أولمبية، أصبح الآن نائبًا منتخبًا ثلاث مرات، بعد فوزه سابقًا في انتخابات عامي 2019 و2021، كان تعرض للهجوم من قبل الحزب المحافظ ، بعد ان وصف ما يجري في غزة ضد الفلسطينيين بالابادة .

ففي فيديو نُشر على منصة إكس صباح السبت، يظهر فان كويفردِن وهو يقول : "أريد أن يعرف الجميع أن أصواتنا، وأصواتكم، ستكون قوية في أوتاوا، قوية في إدانة الإبادة الجماعية وإنهائها في غزة."

وأضاف أن مناصرة القضية ستستمر "لضمان سماع أصوات الفلسطينيين في أوتاوا من قبل قيادتنا، ولضمان أن تظل كندا تقف بحزم من أجل أمن وسيادة الفلسطينيين."

فان كويفردن حصل على 37,155 صوتًا، أي ما نسبته 52.7% من إجمالي الأصوات، بعد فرز جميع الصناديق البالغ عددها 208. بينما جاء نديم أكبر، مرشح الحزب المحافظ، في المرتبة الثانية بحصوله على 31,172 صوتًا (44.3%).

تأخرت النتائج النهائية غير الرسمية للدائرة، كما حدث في عدة دوائر أخرى في منطقتي هالتون وبييل، حتى يوم الثلاثاء بسبب انتظار نتائج صندوق اقتراع أخير.

وأرجع فان كويفردِن فوزه إلى جهود فريقه، وسجله في خدمة المجتمع، ودور زعيم الحزب الليبرالي.

وفي تعليقه على منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي دعا فيه على منصة "تروث سوشال" إلى أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة، قال فان كويفردِن إن ذلك "لن يحدث إلا على جثتي". كما أشار إلى أوجه التشابه في الخطاب بين ترامب وزعيم المحافظين بيير بويليفر، قائلاً:"الكثير من خطابهم يتردد على لسان بيير بوالييفر ونوابه، ولهذا أنا أكثر حماسة من أي وقت مضى للعودة إلى أوتاوا ومواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، بما في ذلك من الولايات المتحدة".

وهذه هي المرة الثانية التي يهزم فيها فان كويفردن مرشح المحافظين نديم أكبر، بعد فوزه عليه في دائرة ميلتون عام 2021 بنسبة 51.5% من الأصوات، متفوقًا عليه حينها بحوالي 10,000 صوت.

وفي نتائج بقية المرشحين، حصل نافيد أحمد من الحزب الديمقراطي الجديد على 1,507 أصوات، بينما حصل تشارلز زاك من حزب الشعب الكندي على 607 أصوات، مع فرز 207 من أصل 208 صناديق.

*كارني وفان كويفردِن  ( الصورة من صفحة فان كوفردِن  على الفيسبك)