Sadaonline

إليزابيث ماي تسعى لدور محوري في البرلمان رغم تراجع حزب الخضر

حافظت ماي على مقعدها في دائرة سانيش—جلف آيلاندز للمرة الخامسة على التوالي

رغم أنها النائبة الوحيدة التي احتفظت بمقعدها عن حزب الخضر في الانتخابات الفيدرالية الكندية، تعهدت إليزابيث ماي بلعب دور حاسم في البرلمان الجديد، خصوصًا في ظل حكومة أقلية يقودها الليبراليون بقيادة مارك كارني.

ماي أكدت استعدادها لدعم الحكومة شرط التزامها بأولوياتها، وعلى رأسها إصلاح النظام الانتخابي، داعية إلى إنهاء نظام "الفائز الأول" او الصوت التفضيلي، الذي ترى أنه يعزز التصويت الخائف والحزبية المفرطة.

وبينما خسر الحزب مقعدًا وتراجع إلى أدنى نسبة تصويتية له منذ 25 عامًا (1.2%)، تُحمّل ماي مسؤولية ذلك جزئيًا لقرار استبعاد الحزب من مناظرات القادة، وتواصل معركتها في المحكمة الفيدرالية للطعن في القرار.

وفي حديث الى موقع سي بي سي دعت ماي إلى تعديل شروط الاعتراف الرسمي بالأحزاب في البرلمان، مطالبة بإلغاء شرط 12 نائبًا، وهو ما حرم حزبها من امتيازات برلمانية مهمة.

رغم التراجع، حافظت ماي على مقعدها في دائرة سانيش—جلف آيلاندز للمرة الخامسة على التوالي بنسبة 39.1% من الأصوات، مؤكدة أنها ستواصل العمل السياسي، وتطمح لإعادة بناء الحزب وتحقيق إصلاحات سياسية كبرى.

* الصورة من صفجة ماي عبر موقع اكس