في خطوة تاريخية، تبنى البرلمان الكيبيكي (البرلمان الوطني) يوم الثلاثاء اقتراحاً لقطع جميع العلاقات مع الملكية البريطانية، وذلك بعد مغادرة الملك تشارلز الثالث لكندا. تم تقديم الاقتراح من قبل زعيم حزب "الكيبيكي" بول سانت-بيير بلاموندون، بعد جلسة الأسئلة، في يوم حافل في البرلمان الفيدرالي في أوتاوا، حيث ألقى الملك خطاب العرش لأول مرة منذ عام 1977. وقد تم اعتماد الاقتراح بالإجماع في البرلمان الكيبيكي، حيث صوت 106 نواب لصالحه من دون أي امتناع عن التصويت.

حتى الأحزاب الفيدرالية مثل الحزب الليبرالي، الذي يرتبط أكثر بالمؤسسات الكندية، صوت لصالح القرار، إلى جانب حكومة "التحالف من أجل المستقبل الكيبيكي" (CAQ).جاء التصويت في تمام الساعة 3:06 مساءً، بعد أقل من ساعتين من مغادرة الملك تشارلز الثالث لكندا، في ختام زيارة قصيرة استمرت يومين. وكان الملك قد لاقى استقبالًا حافلًا من حشود من الفضوليين الذين اصطفوا على طول شارع ويلينغتون، حيث رافقته شرطة الخيالة الملكية الكندية في مسيرة موسيقية خلال زيارته.

*صورة المادة الخبرية من صفحة بول سانت-بيير بلاموندون على الفيسبك.