Sadaonline

نائب كندي يترك حزب المحافظين وينضم إلى الليبراليين احتجاجًا على "أسلوب قيادة بوالييفر السلبي"

وصف بعض نواب المحافظين الخطوة بأنها "خيانة للناخبين"

أعلن النائب الكندي عن نوفا سكوشا كريس دانترمون Chris d'Entremont أنه غادر حزب المحافظين لينضم إلى الحزب الليبرالي، مبررًا قراره بعدم توافقه مع نهج زعيم المحافظين بيير بوالييفر، الذي وصفه بأنه "سلبي ومثير للانقسام".
وقال دانترمون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء مارك كارني عقب الإعلان عن الميزانية الفيدرالية الجديدة، إنه لم يعد يشعر بأن "صوته أو قيمه ممثلة داخل حزب المعارضة". "في الأشهر الأخيرة، لم أعد متوافقًا مع أفكار زعيم المعارضة، ولم أرَ أننا نسير في الاتجاه الصحيح من أجل كندا"، قال دانترمون للصحفيين.
وأضاف: "لقد حان الوقت لأن نقود البلاد نحو الأفضل بدلًا من التركيز على الانتقاد المستمر. يجب أن نبحث عن طرق للعمل معًا، لا لتمزيق بعضنا البعض."
وقد استقبل الحزب الليبرالي النائب المنضم حديثًا بحفاوة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية صباح الأربعاء، حيث قوبل دانترمون بتصفيق حار وهتافات "كريس! كريس!" من زملائه الجدد. انضمامه رفع عدد مقاعد الليبراليين ليصبحوا على بُعد مقعدين فقط من تحقيق الأغلبية البرلمانية، ما يعزز موقفهم السياسي بعد إعلان الميزانية الجديدة.


 

في المقابل، وصف بعض نواب المحافظين الخطوة بأنها "خيانة للناخبين"، مشيرين إلى أن الدافع الحقيقي وراء انشقاقه يعود إلى "خلافات شخصية" حول منصب نائب رئيس مجلس العموم، وهو الدور الذي كان يشغله دانترمون في البرلمان السابق. إلا أن دانترمون نفى هذه المزاعم، مؤكدًا أن قراره لم يكن مدفوعًا بمصالح شخصية، بل برغبته في "المساهمة الإيجابية في بناء البلاد".

 

*صورة المادة الخبرية من صفحة كريس دانترمون على الانستغرام.