شهدت مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية تحولًا سياسيًا كبيرًا بعد فوز حزب المحافظين التقدمي بقيادة توني وايكهام في الانتخابات المحلية، منهين بذلك عشر سنوات من الحكم الليبرالي في المقاطعة. وبفارق ضئيل في عدد الأصوات، فاز الحزب بالأغلبية البرلمانية بحصوله على 21 مقعدًا من أصل 40، بينما حصل الحزب الليبرالي على 15 مقعدًا، وتوزعت المقاعد المتبقية بين حزب الديمقراطيين الجدد (NPD) والمستقلين. بلغت نسبة التصويت لصالح المحافظين 44.4% مقابل 43.4% لليبراليين، وهو ما يعادل فارقًا بحوالي 1900 صوت فقط في مقاطعة يبلغ عدد سكانها نحو 550 ألف نسمة.
شهد الحزب الليبرالي تراجعًا ملحوظًا، حيث فقد 7 مقاعد مقارنة بانتخابات 2021، واكتفى بـ15 مقعدًا. أما الحزب الديمقراطي الجديد (NPD)، فقد حافظ على مقعدين، بنسبة 8.3% من إجمالي الأصوات، في حين فاز اثنان من المرشحين المستقلين بمقاعدهم مجددًا. إلى جانب ملف الطاقة، شكّلت تكاليف المعيشة، الرعاية الصحية، والأمن العام قضايا جوهرية خلال الحملة الانتخابية التي وُصفت بأنها كانت شديدة التنافس، حيث تبادل الليبراليون والمحافظون التقدم في العديد من الدوائر حتى إعلان النتائج النهائية. ويُعد توني وايكهام الآن أول رئيس وزراء محافظ للمقاطعة منذ أكثر من عقد، في نيوفاوندلاند ولابرادور، التي لم تعرف منذ انضمامها إلى الاتحاد الكندي عام 1949 سوى حكم الليبراليين أو المحافظين.
102 مشاهدة
15 أكتوبر, 2025
45 مشاهدة
15 أكتوبر, 2025
46 مشاهدة
15 أكتوبر, 2025