يتوجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى باريس وبروكسل بدءًا من اليوم السبت - بعد أيام فقط من موافقة ترامب على إيقاف الرسوم الجمركية على كندا حتى الرابع من شهر آذار - مارس المقبل. حيث يسعى إلى تعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع الحلفاء الأوروبيين.

تأتي الزيارة في وقت حساس حيث يهدد الرئيس الأمريكي ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والاتحاد الأوروبي، ويزيد من الضغط على حلف شمال الأطلسي.

و يتوقع أن يناقش مع القادة الأوروبيين كيفية التصدي لتهديدات ترامب، خاصة في مجال التجارة والإنفاق الدفاعي. كما سيسعى لترسيخ اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والاتحاد الأوروبي (CETA) التي لم تُصادق عليها بعد.

من المتوقع أن تركز المحادثات على سبل حماية كندا من تأثيرات الحرب التجارية، مع التركيز على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة تحديات ترامب المستقبلية.

وكان حذر الرئيس الأمريكي دوناد ترامب يوم الاثنين الماضي من أنه قد يوسع التعريفات الجمركية على الاتحاد الأوروبي، ويضرب الكتلة المكونة من 27 دولة بضريبة بنسبة 10 في المائة على جميع السلع. كما تعهد بالسيطرة على غرينلاند - وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي وتشكل جزءًا من الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي - بينما يدفع جميع دول حلف شمال الأطلسي البالغ عددها 32 دولة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير.

* الصورة من صفحة ترودو عبر موقع اكس