Sadaonline

بالاسماء ..حلويات عربية في كندا تحت الاستدعاء بسبب تفشي السالمونيلا

شملت الاستدعاءات منتجات بقلاوة ومثلجات متنوعة

متابعة صدى اونلاين

أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية بالتنسيق مع وكالة التفتيش الغذائي الكندية (CFIA) عن تفشي عدوى السالمونيلا المرتبطة بالفستق ومنتجاته، ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص في عدة مقاطعات، بينهم 16 حالة استدعت النقل إلى المستشفى.

المنتجات المستدعاة

منذ أغسطس الماضي وحتى سبتمبر الحالي، أصدرت السلطات الكندية سلسلة من طلبات الاستدعاء التي شملت علامات تجارية ومنتجات متعددة، منها:

  • Enayat Farms brand Pistachio Raw Kernel (18 سبتمبر 2025)

  • Habibi brand Pistachio Kernel (تواريخ متكررة: 13 أغسطس، 22 أغسطس، 25 أغسطس، 26 أغسطس 2025)

  • Nutrifresh brand Green Pistachio (3 سبتمبر 2025)

  • Al Mokhtar Food Centre brand Pistachio (30 يوليو 2025)

  • Dubai brand Pistachio & Knafeh Milk Chocolate (4 أغسطس و4 سبتمبر 2025)

  • Chocofolie brand "Chocolat Dubaï - chocolat au lait kunafa & pistache" (4 سبتمبر 2025)

  • Délifruits brand وChocofolie brand Pistachio products (20 أغسطس 2025)

  • Andalos brand pastry products (20 أغسطس 2025)

كما شملت الاستدعاءات منتجات بقلاوة ومثلجات متنوعة بين 4 و8 سبتمبر 2025، إضافة إلى عدة فئات من الفستق الخام والمقشور في تواريخ متفرقة: 9، 11، 22، 26، 28، 29 أغسطس 2025، و3 و10 و11 سبتمبر 2025.

خطورة الوضع

التحقيقات بينت أن الفستق الملوث استُخدم في:

  • الحلويات الشرقية مثل البقلاوة.

  • منتجات الشوكولاتة.

  • الآيس كريم.

  • المكسرات المعبأة.

وتحذّر السلطات من أن استهلاك هذه المنتجات قد يؤدي إلى أعراض خطيرة تشمل الإسهال والحمّى وتشنجات البطن، خاصة لدى الأطفال، كبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة.

 الإجراءات الرسمية

  • جميع المتاجر والمطاعم طُلب منها سحب المنتجات فورًا وعدم توزيعها.

  • المستهلكون مطالبون بالتحقق من لوائح الاستدعاء على موقع CFIA والتخلّص من أي منتج ملوّث أو إرجاعه.

  • التحقيقات ما زالت مستمرة، ومن المتوقع صدور استدعاءات إضافية خلال الأيام المقبلة.

الخلاصة

تفشي السالمونيلا المرتبط بالفستق في كندا لا يقتصر على كونه أزمة صحية فحسب، بل يكشف أيضًا عن هشاشة سلاسل التوريد الغذائية وضعف الرقابة في بعض المؤسسات. خطورة الأمر تكمن في أن منتجات واسعة الانتشار – مثل الفستق والحلويات الشرقية والآيس كريم – استُهلكت من قبل آلاف الأسر قبل صدور أوامر الاستدعاء.

الجالية العربية والشرق أوسطية في كندا معنية بشكل خاص، بحكم أن علامات مثل Habibi وAndalos وDubai مرتبطة بمنتجاتها التقليدية كالـبقلاوة، ما قد يضع هذه العلامات تحت ضغط إضافي من المستهلكين. ومع ذلك، يبقى من المهم التأكيد أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على سلسلة التوزيع والرقابة الرسمية، وليس على ثقافة غذائية بعينها.

الدرس الأهم: ضرورة تعزيز ثقة المستهلك عبر شفافية أكبر، تسريع الاستدعاءات، وتشديد إجراءات السلامة الغذائية حتى لا يتكرر هذا السيناريو الذي يهدد الصحة العامة ويضرب سمعة المؤسسات الغذائية على حد سواء.