يتزايد الإقبال على حليب الماعز في السنوات الأخيرة باعتباره “أخف على المعدة” وأكثر ملاءمة لبعض الأشخاص، في مقابل حضور قوي لحليب البقر بوصفه الأكثر انتشاراً واستهلاكاً عالمياً. لكن خبراء تغذية يؤكدون أن المقارنة بين النوعين لا تُحسم بالإعلانات أو الانطباعات، بل بما تقوله الأبحاث الغذائية والاحتياجات الصحية الفردية.
الهضم: حليب الماعز قد يكون ألطف على المعدة
تشير بيانات علمية إلى أن حليب الماعز قد يكون أسهل هضماً لدى بعض الأشخاص، بسبب صغر حجم كريات الدهون وطبيعة التخثّر الذي يحدث داخل المعدة، ما قد يقلّل الشعور بالثقل والانتفاخ لدى فئات معينة.
اللاكتوز: لا فرق حاسماً… والحل قد يكون “خالياً من اللاكتوز”
ورغم الاعتقاد الشائع بأن حليب الماعز مناسب لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، توضح الأدلة الغذائية أن كلا النوعين يحتوي على اللاكتوز، ما يعني أن من يعانون من حساسية هضمية تجاهه قد يحتاجون إلى حليب خالٍ من اللاكتوز بدل تغيير المصدر فقط.
الحساسية: حليب الماعز ليس بديلاً آمناً لحساسية حليب البقر
الأطباء يميّزون بين عدم تحمّل اللاكتوز وبين الحساسية من بروتينات الحليب. وتُحذّر الهيئات الطبية من أن حليب الماعز ليس بديلاً آمناً لمن لديهم حساسية مثبتة من حليب البقر، لأن هناك احتمالاً كبيراً لحدوث تفاعل متقاطع بسبب تشابه البروتينات.
التغذية: حليب البقر يتفوّق عادة بالبروتين والتدعيم
تظهر بيانات التغذية المعتمدة أن حليب البقر غالباً ما يحتوي على بروتين أعلى، كما أنه في كثير من الدول يُباع مدعّماً بفيتامين D وB12، ما يجعله خياراً عملياً لدعم النمو وصحة العظام، خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين وكبار السن.
العظام والكالسيوم: كلاهما جيد… والفيصل هو “التدعيم”
يحتوي النوعان على الكالسيوم بكميات معتبرة، لكن ميزة حليب البقر في كثير من الأسواق تكمن في كونه غالباً مدعّماً بفيتامين D، وهو عنصر أساسي لامتصاص الكالسيوم، ما ينعكس مباشرة على صحة العظام والأسنان.
الخلاصة: الأفضل ليس نوعاً واحداً
النتائج العلمية تشير إلى أن “الأفضل” يتحدد وفق الحالة الصحية:
لمن يعاني مشاكل هضمية خفيفة: قد يكون حليب الماعز خياراً مناسباً للتجربة.
لمن يحتاج بروتيناً أعلى ودعماً غذائياً أكثر: غالباً ما يكون حليب البقر أفضل.
لمن لديه عدم تحمّل اللاكتوز أو حساسية حقيقية: ينصح الخبراء ببدائل خالٍ من اللاكتوز أو بدائل نباتية مدعّمة، بعد استشارة الطبيب.
الهضم: حليب الماعز قد يكون ألطف على المعدة
تشير بيانات علمية إلى أن حليب الماعز قد يكون أسهل هضماً لدى بعض الأشخاص، بسبب صغر حجم كريات الدهون وطبيعة التخثّر الذي يحدث داخل المعدة، ما قد يقلّل الشعور بالثقل والانتفاخ لدى فئات معينة.
اللاكتوز: لا فرق حاسماً… والحل قد يكون “خالياً من اللاكتوز”
ورغم الاعتقاد الشائع بأن حليب الماعز مناسب لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، توضح الأدلة الغذائية أن كلا النوعين يحتوي على اللاكتوز، ما يعني أن من يعانون من حساسية هضمية تجاهه قد يحتاجون إلى حليب خالٍ من اللاكتوز بدل تغيير المصدر فقط.
الحساسية: حليب الماعز ليس بديلاً آمناً لحساسية حليب البقر
الأطباء يميّزون بين عدم تحمّل اللاكتوز وبين الحساسية من بروتينات الحليب. وتُحذّر الهيئات الطبية من أن حليب الماعز ليس بديلاً آمناً لمن لديهم حساسية مثبتة من حليب البقر، لأن هناك احتمالاً كبيراً لحدوث تفاعل متقاطع بسبب تشابه البروتينات.
التغذية: حليب البقر يتفوّق عادة بالبروتين والتدعيم
تظهر بيانات التغذية المعتمدة أن حليب البقر غالباً ما يحتوي على بروتين أعلى، كما أنه في كثير من الدول يُباع مدعّماً بفيتامين D وB12، ما يجعله خياراً عملياً لدعم النمو وصحة العظام، خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين وكبار السن.
العظام والكالسيوم: كلاهما جيد… والفيصل هو “التدعيم”
يحتوي النوعان على الكالسيوم بكميات معتبرة، لكن ميزة حليب البقر في كثير من الأسواق تكمن في كونه غالباً مدعّماً بفيتامين D، وهو عنصر أساسي لامتصاص الكالسيوم، ما ينعكس مباشرة على صحة العظام والأسنان.
الخلاصة: الأفضل ليس نوعاً واحداً
النتائج العلمية تشير إلى أن “الأفضل” يتحدد وفق الحالة الصحية:
لمن يعاني مشاكل هضمية خفيفة: قد يكون حليب الماعز خياراً مناسباً للتجربة.
لمن يحتاج بروتيناً أعلى ودعماً غذائياً أكثر: غالباً ما يكون حليب البقر أفضل.
لمن لديه عدم تحمّل اللاكتوز أو حساسية حقيقية: ينصح الخبراء ببدائل خالٍ من اللاكتوز أو بدائل نباتية مدعّمة، بعد استشارة الطبيب.
43 مشاهدة
28 ديسمبر, 2025
37 مشاهدة
28 ديسمبر, 2025
42 مشاهدة
28 ديسمبر, 2025