أدى استقالة جاغميت سينغ، عقب الانهيار الكبير في أصوات الحزب الديمقراطي الجديد، إلى شغور منصب زعامة الحزب، ويبدو أن فاليري بلانت هي المرشحة المفضلة لدى عدد كبير من أعضاء الحزب لتولي قيادة التنظيم، وفقًا لما صرّح به توماس مولكير ، حسبما نقل موقع TVA.

وقال الزعيم السابق للحزب خلال مشاركته في برنامج "La Joute":
«عندما أتحدث مع الأشخاص الأكثر خبرة داخل الحزب الديمقراطي الجديد، فإن الاسم الذي يُذكر أكثر من غيره هو فاليري بلانت. لم أتحدث شخصيًا معها، وكل ما يمكنني قوله بصدق هو أن العديد من أعضاء الحزب يحلمون بأن تكون فاليري بلانت زعيمة لهم.»

وكانت فاليري بلانت قد أعلنت سابقًا أنها لن تترشح للانتخابات البلدية المقبلة، المقررة في 2 نوفمبر 2025.

وأضاف مولكير: «أعتقد أنها كانت تفكر في التوجه نحو عمل دولي، ووفقًا لمعلومات أخرى تلقيتها، فهي لا تزال تبحث عن فرصة دولية.»

ويُطرح اسم راشيل نوتلي، رئيسة وزراء ألبرتا السابقة، أيضًا كخليفة محتملة لجاجميت سينغ، لكن مولكير يرى أن هذا الخيار غير مرجّح.

وأوضح قائلًا: «لا أظن أنها تتحدث كلمة واحدة بالفرنسية. وإذا أراد الحزب الديمقراطي الجديد أن يستمر كحزب وطني، من الصعب تصور أن تترأسه شخصية لا تتحدث الفرنسية على الإطلاق.»

وأشار أيضًا إلى أن دون ديفيز، النائب الحالي عن فانكوفر كينغزواي في كولومبيا البريطانية، قد يكون مرشحًا ذا مصداقية.

وختم مولكير قائلاً: «إنه شخص محبوب، هادئ للغاية، يتمتع بالخبرة ويحظى باحترام كبير. ليس متشددًا أيديولوجيًا إطلاقًا، ويمكن أن يكون شخصية جامعة تسعى لبناء جسر بين القديم والجديد.»

* الصورة من صفحة فاليري بلانت عبر موقع فيسبك