طالب حزب الكتلة الكيبيكية المحكمة العليا في كيبيك بإصدار حكم بإجراء انتخابات فرعية في دائرة تيربون Terrebonne بعد اكتشاف خمسة بطاقات اقتراع بريدية خاطئة. جاء هذا التصريح بعد أن أعلن الحزب عن تحديه لنتيجة الانتخابات في هذه الدائرة، التي خسر فيها بفارق صوت واحد، بحسب ما أظهرته نتائج الانتخابات.
زعيم الكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيت، أعلن في مؤتمر صحفي في أوتاوا أن الحزب سيطلب من قاضٍ في المحكمة العليا إصدار أمر بإجراء انتخابات جديدة في دائرة تيربون، حيث كان الحزب قد خسر بفارق صوت واحد فقط. وقد تواجدت في المؤتمر ناتالي سينكلير-ديغانيه  Nathalie Sinclair-Desgagné، مرشحة الحزب في الدائرة، والنائبة الكيبيكية كريستين نورماندان Christine Normandin.
وقال بلانشيت: "بما أن انتخابات كندا لا يمكنها بمفردها طلب إجراء انتخابات جديدة، يتعين علينا تقديم هذه القضية أمام قاضٍ في المحكمة لإعادة الانتخابات من جديد".
بحسب ما ذكرته انتخابات كندا، تم تلقي خمس بطاقات اقتراع متأخرة على الرغم من وجود خطأ في الرمز البريدي على مغلف العودة. وقال المتحدث باسم انتخابات كندا إنهم ليسوا متأكدين ما إذا كانت التأخيرات ناجمة عن الخطأ في الرمز البريدي.

وأضاف المتحدث أن انتخابات كندا على علم بحالة واحدة فقط تم فيها إعادة مغلف يحتوي على بطاقة اقتراع إلى الناخب بسبب عنوان خاطئ.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان انتخابات كندا أن نتيجة إعادة العد في تيربون نهائية، على الرغم من وجود خطأ مطبعي أدى إلى إعادة إرسال بطاقة اقتراع خاصة إلى مرسلها. وقد أظهرت نتائج الانتخابات الأولية فوز النائبة الليبرالية تاتيانا أوغوست بفارق 35 صوتًا، لكن بعد عملية التحقق، تم إعلان فوز مرشحة الكتلة الكيبيكية سينكلير-ديغانيه بفارق 44 صوتًا، قبل أن يكشف العد القضائي أن الليبراليين فازوا بفارق صوت واحد فقط.
من جهتها، قالت سينكلير-ديغانيه إن قضايا التصويت في الدائرة لا تتعلق فقط بنتيجة حزب واحد، بل هي مسألة ثقة في المؤسسات الديمقراطية. وأضافت: "من المهم في حالتنا أن نتابع هذه الخطوات لضمان أن المواطنين في تيربون سيحصلون على نائب شرعي لتمثيلهم".

*صورة المادة الخبرية من صفحة إيف فرانسوا بلانشيت على الفيسبك.