صدى اونلاين ـ اوتاوا
تسلّم صديق الجالية العربية الاستاذ عبد الحق ساري بشكل رسمي موقعه النيابي ممثلا عن دائرة بورسا في البرلمان الكندي حيث ادى اليمين الدستورية في احدى قاعات البرلمان في اوتاوا بحضور حشد من الجالية المغاربية واللبنانية ومختلف الجاليات من مواطني دائرة بوراسا ومشاركة كل من سفيرة الاردن في كندا السيدة صباح الرافعي ، نائب رئيس البعثة في سفارة المغرب في كندا السيد محمد المهدي غوان، ، عمدة منطقة مونتريال الشمالية كريستين بلاك، وعضو مجلس بلدية مونتريال الشمالية جان مارك بوارييه.
ممثل البرلمان : القسم هو تعهد بالولاء للمؤسسات والمبادئ والقيم التي يُمثّلها الملك، وعلى رأسها الديمقراطية وحقوق الإنسان.
بداية حفل القسم كانت كلمة من ممثل أمين سر مجلس العموم الكندي الذي اشار اننا امام " وثيقة رسمية تُوثّق أداء اليمين من قِبل جميع أعضاء البرلمان الفدرالي، وتُبرز الطابع الرسمي والرمزي لتولّي المنصب."
واضاف " إن القسم ليس مجرد التزام شخصي بالولاء للملك، بل هو تعهد بالولاء للمؤسسات والمبادئ والقيم التي يُمثّلها الملك، وعلى رأسها الديمقراطية وحقوق الإنسان".
واشار الى انه " من خلال أداء القسم، يُعلن النواب عن تفانيهم في خدمة المصلحة العامة، ويلتزمون بالتصرف لما فيه مصلحة كندا وشعبها وكرامة الدولة.
وختم بالقول " يمثل هذا القسم تذكيرًا رسميًا وجادًا لجميع أعضاء البرلمان بأهمية الواجبات والمسؤوليات التي يتحمّلونها".
عبد الحق ساري : سأكون نائبًا لكل المواطنات والمواطنين في دائرتنا الانتخابية
في قسمه ، بعد ان وضع يده على نسخة من القرآن الكريم، قال النائب ساري "أُقسم أنني سأكون مخلصًا وأؤدي الولاء الحقيقي لصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث. أُعلن رسميًا، بإخلاص وبصدق، بأنني سأكون مخلصًا وأؤدي الولاء الحقيقي لصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث."
وقد وجه بعدها كلمة بدا تأثره فيه واضحا حيث كان يحاول حبس دموعه قائلا ":
" ... أود أن أبدأ بتحية زوجتي وابني، لأن هاتين الشخصيتين تمنحاني، كشخص، الدعم الكافي للالتزام الذي أحمله، للالتزام السياسي تجاه المواطنات والمواطنين.
أشكر أيضًا عائلتي الحاضرة هنا بالكامل، أختي الموجودة هنا، وأخواتي أيضًا، وإخواني الذين هم في المغرب.
وفكري الخاص يتجه إلى والديّ، اللذان آمنا بي كثيرًا، وكانا دائمًا يعتقدان أنني سأصل يومًا ما إلى مرحلة متقدمة.
وأظن أن ذلك اليوم لم يحن بعد، لأن اليوم، بالنسبة لي، هو بداية جديدة. لأنه لا يزال هناك الكثير لأقدمه.
أما فيما يخص المستقبل، فأعتقد أنني أمتلك كل القدرات، والإرادة لأمضي قدمًا.
أشكر أيضًا العائلة التي وجدتها هنا في مونتريال، كل شخص من الموجودين هنا. هناك من آمن بي أيضًا، وآمن بإمكانياتي. ولا أريد أن أذكر الأسماء، لأن كل شخص يعرف، من خلال نظرته، من خلال كلماته، أنه زرع في داخلي بذرة تقول: "أنت قادر، انطلق، نحن معك، نحن خلفك. هؤلاء سواء كانوا أشخاصًا يشاركونني نفس الديانة، أو نفس الأصول، أو أشخاصًا كانوا، طبعًا، رُعاةً لي، في الوقت نفسه، تبنوني كواحد منهم، ضمن هذا المجتمع المُضيف الرائع، المجتمع الكيبيكي الجميل، أناس آمنوا بوجود شخص يمكن أن يكون صوتهم الحقيقي هنا في أوتاوا."
واصاف ساري " قبل ذلك، خلال السنوات الثماني التي كنت فيها عضوًا في المجلس البلدي، آمنوا بي لأكون صوتهم في البلدية، والآن يؤمنون بي لأكون صوتهم هنا. إنه شرف، وامتياز، ومسؤولية عظيمة.لن أقول "آمل أن أكون على قدر المسؤولية"،لأنني أعلم أنني سأكون على قدرها، وسأعمل بجد لأثبت ذلك. سأكون نائبًا لكل المواطنات والمواطنين في دائرتنا الانتخابية. وبهذا، أقول لكم:
شكرًا جزيلًا لحضوركم، شكرًا جزيلًا لتشجيعكم، وشكرًا من القلب لكل من آمن بي ودفعني للأمام."
ثم قام الحاضرون بجولة في البرلمان برفقة ساري واحدى المرشدات من البرلمان شملت العديد من قاعاته سيما القاعة الرئيسية في البرلمان واخذوا الصور التذكارية داخله .
يشار الى انه بدأ عبد الحق ساري حياته السياسية كعضو في مجلس بلدية مونتريال عن دائرة ماري-كلاراك (Montréal-Nord) في 5 نوفمبر 2017 واستمر في منصبه حتى 26 مايو 2025
في نيسان أبريل من العام 2025، انتُخب عبد الحق ساري كعضو في البرلمان الكندي عن دائرة بوراسا (Bourassa) ممثلاً عن الحزب الليبرالي الكندي، ليبدأ بذلك مرحلة جديدة في مسيرته السياسية على المستوى الفيدرالي.
117 مشاهدة
25 مايو, 2025
6 مشاهدة
25 مايو, 2025
75 مشاهدة
25 مايو, 2025