الكاتبة رندة عسيلي - مونتريال
حين تسقط الأقنعة، وتنهض الحقيقة فارسًا مهيبًا، يجابه القدر بشهامة، ويقتلع منه زيفه، ليدوسه تحت أقدام جواده الصارخ بالكرامة…
عندها يتوقف الزمن، وتشهق الدنيا، مثقلةً بزفير الصراع، لتفيق من غيبوبة الحروف المتناثرة على ضريح المعاناة، بين قوسين ونقاطٍ عطشى للتمثيل.
يا مشعل الوجدان، يا نبض الإنسانية، ووقفة العز المتراكمة على جدران العنفوان…
ألقِ بمصابيحك على دروب الرجاء، وافتح بوابة النصر، وامنح مولودك العائد من ركام الغثيان أنفاسًا نقيّة.
ان خداع زيف الوجوه للخداع سلاح فتّاك في مَن لا يحذر ولا ينتبه ، وقد أخفى عنوانه، وذاته،، وهويته خلف سراب قناعٍ وهمي وهو لا يخدع إلا نفسه فدورة القدر تظهر حقيقة الوجهٌ ويندثر القناع ويظهر أمام ناظريك ما غفلت عنه وتنهار
أطروحة الجبابرة لتذوب
في عرش الحروف
تحت سحابات السماء الممتلئة بأحلام نجوم الوهم
…ويُكتب النصر لا بالحبر،
بل بدموع العابرين على جسر الألم،
ليرتّل الزمن:
“الحقيقة لا تُهزم.”
فلا يعلو فوق صوتها شيء،
ولا تنحني إلا لربها،
تسير على عرش الكبرياء،
وتُقسم للدهر:
“ما وُلدتُ لأُكسر… وما كُتبتُ لأُنسى.”
* الصورة من freepik لأغراض توضيحية فقط
84 مشاهدة
22 يونيو, 2025
93 مشاهدة
22 يونيو, 2025
169 مشاهدة
21 يونيو, 2025