تورونتو – أعلن الناشط والكاتب الكندي المعروف إيف إنغلر أنّ الكنيسة التي كان من المقرر أن تستضيف انطلاقة جولته الوطنية لقيادة الحزب الديمقراطي الجديد (NDP) في تورونتو قد رضخت لضغوط "اللوبي المؤيد للإبادة"، وألغت حجز القاعة المخصص للفعالية.
وكان من المقرر أن تنطلق الجولة التي تشمل عشر مدن، بمشاركة الحاخام ديفيد ميفيساير، والناشطة الطلابية سارة راسيخ، والرئيس السابق لنقابة عمال البريد الكندية مايك باليك. لكن إنغلر قال إن إدارة كنيسة "سانت بول" تراجعت عن قرارها تحت الضغط، بل وشاركت خبر الإلغاء أولًا مع مجموعة مناهضة للفلسطينيين قبل إبلاغه شخصيًا.
وأضاف إنغلر أن آلاف المنشورات والدعوات قد وُزعت بالفعل في المدينة، مؤكدًا أنّ الفعالية ستُعقد في موعدها سواء داخل الكنيسة أو أمامها في الشارع، داعيًا أنصاره للحضور.
منذ إطلاق حملته لقيادة الحزب، يؤكد إنغلر أنه يتعرض لحملة منظمة من جانب جماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل تهدف إلى إفشال ترشحه. واعتبر أن المواجهة مع هذه القوى ضرورية، مضيفًا: "إذا كنتم تريدون مرشحًا لقيادة الـNDP يقف في وجه اللوبي المؤيد لإسرائيل، ساعدونا لنجعل هذه الحركة قوة لا يمكن وقفها".
إيف إنغلر، المعروف بمواقفه المنتقدة للسياسات الإسرائيلية ولتأثير جماعات الضغط الموالية لها على السياسة الكندية، يسعى من خلال حملته إلى تقديم بديل يساري أكثر جرأة داخل الحزب الديمقراطي الجديد، خصوصًا في ما يتعلق بقضايا العدالة الاجتماعية والموقف من فلسطين.
51 مشاهدة
16 سبتمبر, 2025
26 مشاهدة
16 سبتمبر, 2025
81 مشاهدة
15 سبتمبر, 2025