قالت جيني كوان، النائبة عن دائرة شرق فانكوفر، إن السلطات الإسرائيلية منعت وفداً كندياً يضم نواباً في البرلمان وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من دخول الضفة الغربية، رغم استكمال الإجراءات المطلوبة مسبقاً.
وأضافت كوان في بيانها أن الوفد، الذي نظمته ورعته منظمة Canadian Muslim Vote، ضم ستة نواب كنديين إلى جانب ممثلين عن منظمات مجتمع مدني، وكان هدفه الاستماع المباشر والاطلاع الميداني على الأوضاع الإنسانية والتواصل مع عائلات ومجتمعات مختلفة حول واقعها اليومي. وأشارت إلى أنه عند الوصول إلى معبر اللنبي في 16 ديسمبر 2025، تم رفض دخول الوفد بذريعة “الأمن والنظام العام”، رغم أن تصاريح السفر الإلكترونية كانت قد تمت الموافقة عليها مسبقاً قبل أن تُلغى في يوم الوصول.
النائب سمير زبيري
وفي السياق نفسه، قال عضو الوفد الكندي النائب الفدرالي سمير زبيري إنه أمضى الأيام الماضية في الأردن ضمن لقاءات مع لاجئين فلسطينيين، مؤكداً أن قصصهم عن الفقدان والصمود تبرز حجم المعاناة المستمرة. وأوضح أنه انضم إلى وفد كندي كان يأمل في التوجه إلى الضفة الغربية “للإنصات وفهم الواقع والشهادة عليه”، إلا أن الدخول مُنع. وأضاف أن العمل سيتواصل من الأردن عبر لقاءات مع مسؤولين أردنيين وزيارات لمخيمات اللاجئين ومحادثات مع منظمات الإغاثة، مشدداً على أن “حقوق الإنسان يجب أن تبقى دائماً على الطاولة”، وأنهم سيواصلون الدفاع عن الكرامة والسلام والعدالة للجميع.
النائب اقرا خالد
من ناحيتها قالت عضو الوفد البرلمان الكندي عن دائرة ميسساغا في اونتاريو النائبة اقرأ خالد إن الوفد الذي كان يعتزم التوجه للاطلاع على الأوضاع ميدانياً “جاء للاستماع”، إلا أنه مُنع من الدخول. وأضافت أن قرار المنع “لم يوقف عملنا”، مؤكدة أن الوفد يواصل في المقابل لقاء اللاجئين والمنظمات الإنسانية، وسيعمل على نقل قصصهم إلى كندا.
وأكدت النائبة خالد أن جميع أعضاء الوفد سافروا بشفافية تامة، بعد استكمال كافة الموافقات الرسمية المطلوبة قبل مغادرتهم كندا.
وكانت خالد تحدثت عن تعرضها للاعتداء عند حاجز إسرائيلي وقالت : "اقترب مني ضابط إسرائيلي، ووقف في وجهي، وبدأ يصرخ ويطلب مني الابتعاد".
ثم أضافت خالد أن الضابط "دفعني إلى الحائط"، ما دفعها إلى مطالبته بعدم لمسها.
وذكرت خالد أن الضابط رد قائلاً: "سألمسك كما أشاء"، ثم دفعها مرة أخرى، قبل أن ينضم إليه ضابط آخر ويدفعها إلى مكان مفتوح في القاعة.
وقالت: "دُفعت بقوة كافية كادت أن تسقطني أرضًا. أمسك بي أحد المندوبين، ثم جاء مندوبان آخران وأخذاني بعيدًا قبل أن يتفاقم الموقف".
النائب سلمى زاهد
من ناحيتها النائب سلمى زاهد علقت على الاعتداء بقولها: من غير المقبول بتاتاً أن يعتدي مسؤولو الحدود الإسرائيليون على عضو في البرلمان الكندي، أو على أي شخص آخر. يجب على حكومتنا الرد على هذا الاستفزاز، وعلى حكومة إسرائيل، على الأقل، الاعتذار عن هذا الخرق الصارخ للأعراف.
* الصورة من صفحة الفيسبك للنائب اقرا خالد
23 مشاهدة
18 ديسمبر, 2025
72 مشاهدة
16 ديسمبر, 2025
297 مشاهدة
16 ديسمبر, 2025