قامت مجموعة طلابية في جامعة ماكجيل بالسيطرة على مبنى جيمس الإداري للجامعة الواقعة بوسط مدينة مونتريال.

فقد افادت الانباء انه مساء الخميس، شوهد متظاهرون ملثمون وهم يفتحون النوافذ ويهتفون ويلوحون بالعلم الفلسطيني من داخل المبنى. فيما وقف صف من عناصر الشرطة في الشارع بالأسفل.

HAPPENING NOW -- SUPPORT RALLY

Students have taken McGill Admin Building, demanding McGill cut ties with genocide! Show up to support the students and escalate for Rafah@NationalSJP pic.twitter.com/CORAWvovD2

— SPHR McGill (@McgillSphr) June 6, 2024

موقف الـ SPHR Mcgill
ونشرت منظمة التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطينية (SPHR) ماكجيل بيانًا مطولًا على تيليجرام، قالت فيه إن الجامعة أوقفت حتى الآن مطالبتها بسحب استثمارات ماكغيل من الشركات التي لها علاقات بالإحتلال الاسرائيلي.

وجاء في البيان أن "الطلاب تحصنوا داخل المبنى (التابع ) للجامعة، التي تواصل تمويل الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والتواطؤ فيها".

وقال البيان "بينما تتوغل القوات الصهيونية في عمق رفح، وترتكب جرائم ومجازر مروعة، يرفض مديرو جامعة ماكجيل بلا خجل قطع العلاقات المالية والأكاديمية".

يشار الى انه يوجد مخيم طلابي مؤيد للفلسطينيين يضم عشرات الخيام وسياجًا مؤقتًا يحيط بهم في الحديقة الأمامية للحرم الجامعي منذ 27 أبريل.

شرطة مونتريال
واتخذت شرطة مونتريال حتى الآن نهجا سلبيا تجاه المخيم المؤيد للفلسطينيين الذي استمر لأكثر من شهر. لكن المعلومات التي ورتنا افادت ان الشرطة بدأت باقتحام المبنى لاخراج الطلاب المحصنين بداخله مما يفتح الباب امام مواجهات واعتقالات ما قد يقود الى اعادة ماكجيل طلبها تفكيك المخيم .

وقد رفض قضاة المحكمة العليا في كيبيك حتى الآن طلبين قضائيين قدمهتما ماكجيل لتفكيك المخيم.

موقف ماكغيل
وقالت ماكجيل في بيان مقتضب إن الشرطة والأمن موجودان في الموقع مع تطور الوضع.