قد يشعر السائقون في مقاطعة كيبك بخيبة أمل عندما لا يرون انخفاضًا في أسعار البنزين هذا الربيع. حيث تؤكد دراسة اقتصادية جديدة من "ديجاردان" أنه بينما من المتوقع أن تنخفض أسعار البنزين في معظم أنحاء كندا بعد إلغاء ضريبة الكربون الفيدرالية، لن يشعر سكان كيبيك بنفس التخفيف.
مع تعيين مارك كارني مؤخرًا رئيسًا جديدًا للحكومة الكندية، كان أحد أول قراراته الرئيسية هو إلغاء الضريبة الفيدرالية على التلوث (المعروفة باسم ضريبة الكربون). وفقًا لتقرير صادر عن "دراسات ديجاردان الاقتصادية" في 18 أذار/مارس، من المتوقع أن يقلل هذا القرار من معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك في كندا بنسبة 0.7 نقطة مئوية في نيسان/أبريل 2025، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض تكاليف البنزين والطاقة.
إليك السبب في عدم تضمين كيبيك في هذا التعديل.
تمتلك كيبيك بالفعل نظامًا خاصًا بها للحد من الانبعاثات التجارية، يختلف عن ضريبة الكربون الفيدرالية. وبما أن المقاطعة تعمل وفقًا لهذا النظام، فإن قرار الحكومة الفيدرالية بإلغاء سياسة تسعير الكربون لن يغير شيئًا بالنسبة للسائقين في كيبيك.
ويشرح تقرير ديجاردان: "كانت ضريبة التلوث تطبق فقط في ثماني مقاطعات (ألبرتا، مانيتوبا، نيو برونزويك، نيوفاوندلاند ولابرادور، نوفا سكوشيا، أونتاريو، جزيرة الأمير إدوارد، وساسكاتشوان) واثنين من الأقاليم (يوكون ونوناوت). لذلك، فإن إلغاء الضريبة الفيدرالية على التلوث على لتر البنزين لن يترجم إلى خفض مباشر في متوسط سعر لتر البنزين في كندا".
*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.
39 مشاهدة
26 أبريل, 2025
24 مشاهدة
26 أبريل, 2025
48 مشاهدة
26 أبريل, 2025