دعا رئيس بلدية هامستِد جيريمي ليفي، المعروف بدفاعه الشرس عن اسرائيل ،للتصويت لحزب المحافظين الكندي ، فاليهود يواجهون" تهديدًا وجوديًا. هذا واقع. وهذا الآن. والطريقة الوحيدة للخروج من ذلك هي التصويت للمحافظين — في كل مكان. لا استثناءات. ولا اعتذارات".واكد ان " الليبراليون خذلونا. كشفونا. والآن تقع علينا مسؤولية الرد.
وجاء في بيان نشره على صفحته عبر موقع اكس النص التالي :
"في خريف عام 2023، تمت دعوتي للقاء جاستن ترودو لمناقشة معاداة السامية. لم أذهب. لماذا؟ لأن الأمر كان مهزلة. مجرد مصافحة لمدة خمس دقائق في ممر، مشهد مُعدّ للكاميرات. بينما يُضايق الأطفال اليهود في الجامعات، وتُقاطع الأعمال التجارية، وتُدنس المعابد اليهودية — كان هذا "رئيس الوزراء" يريد صورة.
وهذا يخبركم بكل ما تحتاجون إلى معرفته.
الليبراليون لا يهتمون. ولم يهتموا يومًا. يتكلمون، يتظاهرون، يصدرون بيانات — بينما الشوارع تمتلئ بالكراهية، ومجتمعنا يُترك ليواجه مصيره وحده. لقد أوضحوا لنا ذلك تمامًا.
قال لي مسؤول سابق في جهاز الأمن القومي التابع للشرطة الفيدرالية (RCMP) بصراحة: "لو كانت الحكومة تريد إنهاء مسيرات الكراهية، لانتهت غدًا." لديهم السلطة. وهم يختارون عدم استخدامها. بعد أحداث 11 سبتمبر، لم يُسمح بحدوث أي شيء من هذا القبيل. أما اليوم؟ فإنهم يسمحون بحدوثه. يسمحون له أن يتفاقم. يسمحون له أن ينتشر.
والمؤلم أكثر؟ أن بعض أبناء مجتمعنا ما زالوا يدافعون عنهم. ما زالوا يؤمنون بالوهم. يعتقدون أن نوابًا ليبراليين يهودًا مثل ساكس وهاوسفاذر وبندايان يمكنهم إصلاح الأمور من الداخل. لا يستطيعون. ولن يفعلوا. يتم استغلالهم. إنهم مجرد غطاء سياسي لحكومة تخلّت عن مواطنيها اليهود — وهم لا يرون حتى ذلك .
لقد أمضيت آخر 18 شهرًا أفعل كل ما بوسعي لحماية هامستد بينما ينحدر هذا البلد أكثر إلى الحضيض. كراهية في شوارعنا. كراهية في مدارسنا. كراهية في جامعاتنا. وماذا يفعل الليبراليون؟ لا شيء. لا شيء سوى الاعتذارات والتردد والهرب من الحقيقة.
هذا ليس وقت الليونة. هذا ليس وقت التمنيات والدعاء. هذا وقت القوة. وقت الثبات. وقت الدفاع عن النفس والرد بقوة — وبكل شجاعة.
والحزب الوحيد الذي يفعل ذلك الآن هو الحزب المحافظ بقيادة بيير بوالييفر. لا ألعاب. لا مواقف رمادية. فقط الحقيقة، والفعل، والشجاعة. عندما احتجنا إليهم، وقفوا معنا — بوضوح، وبصوت عالٍ، وبدون خجل.
لم يعد الأمر يتعلق باليمين أو اليسار. إنه يتعلق بالبقاء.
وإذا كنتم تظنون أن الجالية اليهودية في كندا يمكن أن تنجو من حكومة ليبرالية أخرى، فأنتم لا تولون الأمور الانتباه الكافي.
نحن نواجه تهديدًا وجوديًا. هذا واقع. وهذا الآن. والطريقة الوحيدة للخروج من ذلك هي التصويت للمحافظين — في كل مكان. لا استثناءات. ولا اعتذارات.
الليبراليون خذلونا. كشفونا. والآن تقع علينا مسؤولية الرد.
لا صوت إضافي لهم. ولا ثانية أخرى من الصبر.
صوّتوا للمحافظين. ولا تلتفتوا للوراء".
80 مشاهدة
15 مايو, 2025
33 مشاهدة
15 مايو, 2025
150 مشاهدة
15 مايو, 2025