Sadaonline

ندوة بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة تحت عنوان: “من النكبة إلى الإبادة: حكاية شعب لن يموت”

ليست مجرد ندوة، بل مساحة للذاكرة، للحقيقة، ولإيصال صوت من لا صوت لهم

تدعوكم المؤسسة الفلسطينية الكندية للمشاركة في ندوة خاصة بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، تحت عنوان:
 “من النكبة إلى الإبادة: حكاية شعب لن يموت”.
 في هذه الأمسية المؤثرة، سنستمع إلى رواية أحد شهود النكبة الذين عاشوا لحظاتها الأولى، وإلى شهادة مؤلمة من شاب نجا من مجازر غزة الأخيرة.
 هي ليست مجرد ندوة، بل مساحة للذاكرة، للحقيقة، ولإيصال صوت من لا صوت لهم. نختم اللقاء بنقاش مفتوح مع الحضور. كونوا معنا، فحضوركم دعم واستمرار لسرد الحكاية.

١٥ أيار، الساعة ٧ مساءً في مقر المؤسسة على العنوان :

845Bd Décarie Suite 201 - Buzzer #006, Saint-Laurent, QC H4L 3L7

 يرجى التسجيل عبر الضغط هنا 

النكبة بالنسبة للفلسطينيين لا تُعتبر مجرد حدث تاريخي بل هي أكبر مأساة وطنية وإنسانية في تاريخ الشعب الفلسطيني، وتشكل حجر الأساس في وعيهم السياسي وهويتهم الوطنية.

تعريف النكبة:

النكبة (1948) تعني "الكارثة" بالعربية، وهي المصطلح الذي يستخدمه الفلسطينيون للإشارة إلى تهجير أكثر من 750,000 فلسطيني من أراضيهم وقراهم خلال قيام دولة إسرائيل، وتدمير أكثر من 500 بلدة وقرية فلسطينية.

بالنسبة للوطنيين الفلسطينيين النكبة هي:

  1. تهجير قسري من الوطن: ما حدث كان تطهيرًا عرقيًا هدفه إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين.

  2. اغتصاب الأرض:  إنشاء دولة إسرائيل تم على حساب الحقوق التاريخية والسيادية للشعب الفلسطيني.

  3. جذر الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي: النكبة ليست نهاية فصل، بل بداية معاناة مستمرة من الاحتلال واللجوء والحرمان من الحق في العودة.

  4. جريمة لم تنته: النكبة ما زالت مستمرة عبر الاحتلال، والاستيطان، والتهجير في القدس والضفة الغربية، والحصار على غزة.

البعد الوطني:

  • النكبة تُحيى سنويًا في 15 أيار/مايو، وتشكل مناسبة لتجديد المطالبة بالعودة، ورفض التوطين، واستمرار الكفاح من أجل التحرير.

  • تُستخدم كمرجعية موحدة للهوية الوطنية، وخاصة لدى اللاجئين في الشتات الذين يحملون مفاتيح بيوتهم كرمز للحق في العودة.

بالتالي، النكبة ليست مجرد ذكرى، بل هي مكوّن محوري في الرواية الفلسطينية، والوعي الجماعي، والمطالبة بالعدالة.