أثار تراجع نتائج اختبارات هيئة جودة التعليم والمساءلة في أونتاريو (EQAO) موجة قلق واسعة، بعدما أظهرت بيانات العام الدراسي 2024-2025 أن نحو نصف طلاب الصف السادس لم يحققوا المعيار الإقليمي في الرياضيات. وبحسب النتائج، فإن 51% فقط من طلاب الصف السادس و58% من طلاب الصف التاسع تمكنوا من بلوغ المستوى المطلوب في مادة الرياضيات، ما دفع الحكومة إلى إطلاق مراجعة شاملة للمناهج والموارد التعليمية في المقاطعة.
وزير التعليم بول كالاندرا سمح بنشر النتائج بعد أسابيع من تأجيلها بهدف التدقيق فيها، معتبراً أن التحسن الطفيف مقارنة بالعام السابق “غير كافٍ”، ومقراً بأن حكومة دوغ فورد تتحمل جزءاً من المسؤولية بعد سبع سنوات في السلطة. وقال كالاندرا إن النتائج كانت “محبطة ومقلقة”، مؤكداً أنه لو كان النظام يعمل بالشكل الصحيح “لما بقي 50% من الطلاب دون المعايير”.
ولمعالجة التراجع، أعلنت الحكومة تشكيل لجنة استشارية من عضوين لإجراء “مراجعة عميقة” لمناهج الرياضيات واختبارات EQAO، ومدى توافقها مع ما يتلقاه الطلاب في الصفوف، إضافة إلى دراسة كيفية توظيف البيانات لتحسين السياسات والتمويل وتقديم دعم أفضل للطلاب قبل الامتحانات المقبلة. وأشار الوزير إلى أن تفويض اللجنة سيكون “واسعاً ومفتوحاً”، وأن هدفه النهائي هو وصول 100% من الطلاب إلى تحقيق المعايير الإقليمية.
في المقابل، انتقدت أحزاب المعارضة الخطوة معتبرة أنها محاولة لصرف الانتباه عن ضعف النتائج. وقالت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو ماريت ستايلز إن النتائج تعكس نقص الدعم داخل الصفوف، منتقدة توظيف اللجنة الاستشارية بكلفة عالية بدل الاستثمار المباشر في الطلاب. كما اتهم النائب الليبرالي جون فريزر الحكومة بتقليص تمويل التعليم، ما أدى إلى اكتظاظ الصفوف وصعوبة تلبية احتياجات الطلاب ذوي المتطلبات الخاصة.
يُذكر أن اختبارات EQAO تُستخدم سنوياً لقياس مدى التزام الطلاب بتوقعات المنهج في القراءة والكتابة والرياضيات، وتشكل مؤشراً رئيسياً لأداء النظام التعليمي في أونتاريو.
وزير التعليم بول كالاندرا سمح بنشر النتائج بعد أسابيع من تأجيلها بهدف التدقيق فيها، معتبراً أن التحسن الطفيف مقارنة بالعام السابق “غير كافٍ”، ومقراً بأن حكومة دوغ فورد تتحمل جزءاً من المسؤولية بعد سبع سنوات في السلطة. وقال كالاندرا إن النتائج كانت “محبطة ومقلقة”، مؤكداً أنه لو كان النظام يعمل بالشكل الصحيح “لما بقي 50% من الطلاب دون المعايير”.
ولمعالجة التراجع، أعلنت الحكومة تشكيل لجنة استشارية من عضوين لإجراء “مراجعة عميقة” لمناهج الرياضيات واختبارات EQAO، ومدى توافقها مع ما يتلقاه الطلاب في الصفوف، إضافة إلى دراسة كيفية توظيف البيانات لتحسين السياسات والتمويل وتقديم دعم أفضل للطلاب قبل الامتحانات المقبلة. وأشار الوزير إلى أن تفويض اللجنة سيكون “واسعاً ومفتوحاً”، وأن هدفه النهائي هو وصول 100% من الطلاب إلى تحقيق المعايير الإقليمية.
في المقابل، انتقدت أحزاب المعارضة الخطوة معتبرة أنها محاولة لصرف الانتباه عن ضعف النتائج. وقالت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو ماريت ستايلز إن النتائج تعكس نقص الدعم داخل الصفوف، منتقدة توظيف اللجنة الاستشارية بكلفة عالية بدل الاستثمار المباشر في الطلاب. كما اتهم النائب الليبرالي جون فريزر الحكومة بتقليص تمويل التعليم، ما أدى إلى اكتظاظ الصفوف وصعوبة تلبية احتياجات الطلاب ذوي المتطلبات الخاصة.
يُذكر أن اختبارات EQAO تُستخدم سنوياً لقياس مدى التزام الطلاب بتوقعات المنهج في القراءة والكتابة والرياضيات، وتشكل مؤشراً رئيسياً لأداء النظام التعليمي في أونتاريو.
53 مشاهدة
07 ديسمبر, 2025
53 مشاهدة
07 ديسمبر, 2025
131 مشاهدة
06 ديسمبر, 2025