Sadaonline

المنتدى الإسلامي الكندي يعرب عن بالغ قلقه إزاء حادث الطعن في مسجد بمدينة هاملتون

قلق بالغ إزاء الحادث المؤسف الذي وقع في مسجد بوسط مدينة هاملتون

مونتريال، كيبيك

أعرب المنتدى الاسلامي الكندي (FMC-CMF) عن بالغ قلقه إزاء الحادث المؤسف الذي وقع في مسجد بوسط مدينة هاملتون، أونتاريو، والذي أسفر عن وقوع إصابات نتيجة عملية طعن.

وفي هذا السياق، دعا المنتدى أفراد المجتمع والجمهور العام إلى تجنّب التكهنات وإتاحة المجال أمام السلطات الأمنية المختصة لإجراء تحقيق شامل ونزيه. وأكّد على أهمية التروّي في استخلاص الاستنتاجات وضرورة استناد التحقيق إلى الوقائع.

وفي الوقت نفسه، ناشد المنتدى جميع المساجد والمراكز المجتمعية ودور العبادة بضرورة التحلي باليقظة واتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة إلى حين الانتهاء من التحقيق.

وجاء في بيان المنتدى: "إن أفكارنا وتضامننا مع الضحايا وعائلاتهم، ومع المجتمع المسلم في هاميلتون في هذا الظرف العصيب. إننا نقف صفاً واحداً في إدانة العنف بجميع أشكاله، لا سيما عندما يقع في أماكن مخصصة للسلام والتأمل والتواصل المجتمعي."

وأكد المنتدى أنه سيواصل متابعة مجريات التحقيق عن كثب، وسيعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان سلامة وأمن جميع أفراد المجتمع.

المشتبهان لاذا بالفرار، وهناك تضارب في الروايات

يشار الى انه تبحث شرطة هاملتون عن مشتبهين اثنين بعد حادثة طعن وقعت بعد ظهر اليوم الجمعة الثاني من شهر أيار الجاري داخل مسجد وسط المدينة الواقع في 221 شارع يورك، قرب شارع كوين الشمالي

ووفقًا للشرطة الحادثة بدأت بمشاجرة خارج المسجد واستمرت داخله وأسفرت عن إصابة عدة أشخاص.

نُقل أحد المصابين إلى المستشفى بإصابات لا تهدد الحياة فيما عولج آخر في موقع الحادث ووصل شخص ثالث لاحقًا إلى المستشفى مصابًا بجروح غير خطيرة.

وأكدت الشرطة أن المشتبهين والضحايا "يعرفون بعضهم البعض"، ولا تعتقد في الوقت الحالي أن الحادث بدافع الكراهية

المشتبهان لاذا بالفرار، وهناك تضارب في الروايات حول ما إذا غادرا في سيارة واحدة أم سيارتين مختلفتين. ولم يتم نشر أوصاف لهما حتى الآن.

المجلس الاستشاري الإسلامي الكندي صرّح بأنه على علم بالحادث ويتواصل مع شرطة هاملتون وإدارة المسجد.

* الصورة من موقع المسجد