في مستشفى آنا-لابيرج Anna-Laberge في شاتوغاي Châteauguay، لا تزال وحدة جديدة تضم 25 سريرًا، صُممت لتخفيف الضغط عن قسم الطوارئ الأكثر ازدحامًا في المقاطعة، مغلقة منذ أسابيع بسبب نقص حاد في الموظفين ومشاكل في نظام الأنابيب. وقالت ميشيل جييناك Mélanie Gignac، رئيسة نقابة العاملين في الرعاية الصحية بمنطقة غرب مونتيريجي: «الوضع لا يتحسن لدينا»، مضيفة أن النقص في الموظفين كبير لدرجة عدم القدرة على تعويض الإجازات المرضية المؤقتة. تم الإعلان قبل ثلاث سنوات أن التوسعة ستلبي حاجات السكان وستساعد على تخفيف العبء في المستشفى. ومع ذلك، أعلن مركز الصحة والخدمات الاجتماعية في غرب مونتيريجي أن 12 فقط من أصل 25 سريرًا سيتم افتتاحها خلال سبتمبر الجاري.

وكان من المقرر افتتاح الوحدة الجديدة في يونيو، لكن تم تأجيلها بسبب الحاجة إلى تصليحات لأنابيب المياه لتحسين التصريف، والتي ستستمر خلال الخريف مع إجراء المزيد من التحليلات لتحديد الإصلاحات اللازمة. يأتي هذا في وقت يعاني فيه قسم الطوارئ في المستشفى من ازدحام شديد، حيث تتجاوز نسبة إشغال الأسرة 100%، مع تسجيل حالات متعددة من المرضى على نقالات في انتظار السرير المناسب. وفي ظل هذه الظروف، تثير جييناك قلقها حول كيفية تشغيل هذه الوحدة الجديدة، خصوصًا مع استمرار الاعتماد على ساعات العمل الإضافية لتعويض نقص الطواقم، بالإضافة إلى مخاوف من أن يؤدي افتتاح مستشفى جديد قريب إلى زيادة تفاقم مشكلة نقص الموظفين.