أساتذة كنديون يطالبون بتسريع تأشيرات الدراسة لطلاب غزة بعد استشهاد طالبتين
04 يوليو, 202535 مشاهدة
وقت القراءة 1
Share Product
تم تأمين مقاعد لحوالي 70 طالبًا فلسطينيا في جامعات كندية
طالب عدد من الأساتذة الجامعيين في كندا الحكومة الفيدرالية بالإسراع في معالجة ملفات تأشيرات الدراسة الخاصة بالطلاب الفلسطينيين، وذلك بعد استشهاد طالبتين فلسطينيتين – كانتا قد حصلتا على قبول في جامعة كندية – في غارة اسرائيلية جوية على غزة قبل أن تتمكنا من مغادرة القطاع. وقال أيمن عويضة، رئيس شبكة "الطلاب والباحثين الفلسطينيين في خطر"، إن الفتاتين هما شقيقتان توأم، وكانتا ضمن مبادرة أكاديمية تطوعية تهدف إلى تمكين طلاب الدراسات العليا الفلسطينيين من الالتحاق ببرامج بحثية في كندا. وأوضح عويضة أن غياب البعثات الدبلوماسية الكندية في غزة يعرقل استكمال الطلبات، خاصة لعدم وجود وسيلة لتقديم البيانات البيومترية المطلوبة لإصدار التأشيرات. وأضاف أن الشبكة تمكنت من تأمين مقاعد لحوالي 70 طالبًا في جامعات كندية، كثير منهم بمنح دراسية كاملة، إلا أن التصعيد العسكري الاسرائيلي المستمر يهدد مستقبلهم الأكاديمي، مشيرًا إلى أن 15 طالبًا فقدوا أفرادًا من عائلاتهم.
من بين هؤلاء الطلبة، ميرا فليونة، طالبة ماجستير تبلغ من العمر 25 عامًا، تقيم قرب معبر رفح. وقالت إنها تقدمت بطلب للالتحاق بجامعة ريجينا الكندية في ديسمبر 2023 أثناء عيشها مع عائلتها في خيمة، وقد حصلت على قبول رسمي في أبريل 2024. إلا أنها لم تتمكن من استكمال طلب التأشيرة بسبب إغلاق معبر رفح وتعذر تقديم البيانات البيومترية. "لا أريد أن أُحتسب بين الموتى، بل كمهندسة مستقبلية، كأكاديمية، كدكتورة. أريد أن أعيش لأحقق أحلامي، وأن أعود يومًا لإعادة بناء النظام الأكاديمي الفلسطيني"، قالت ميرا لـ«La Presse Canadienne». بحسب متحدث باسم وزارة الهجرة الكندية، لا يمكن إتمام الإجراءات البيومترية إلا بعد مغادرة غزة. كما أشار إلى أن جميع طلبات الدراسة تُخضع لفحص أمني إضافي منذ أحداث 7 أكتوبر، ما يطيل أمد المعالجة، خاصة أن جهات الفحص الأمني ليست تابعة للوزارة. يرى الأستاذ الجامعي آرون شيفر من جامعة ترينت في أونتاريو، أن الإجراءات الحالية تهدد بخسارة جيل من الباحثين. وأوضح أن أحد طلابه المنتظرين فقد الكثير من وزنه بسبب النقص الحاد في الغذاء، وأضاف: "هؤلاء ليسوا مجرد أرقام، هم باحثون لديهم مشاريع، وهم بحاجة للدعم الآن". وبينما ينتظر الطلاب، لا يزال أكثر من ثلث المقبولين عالقين في مصر، فيما يخشى آخرون فقدان مقاعدهم بسبب تأخر الإجراءات. تختم فاليونة برسالة مؤثرة للحكومة الكندية:"نريد أن نُعامل مثل طلاب أوكرانيا وسوريا. نريد معاملة عادلة، نريد البقاء على قيد الحياة فقط لنحقق أحلامنا".
35 مشاهدة
04 يوليو, 2025
31 مشاهدة
04 يوليو, 2025
27 مشاهدة
04 يوليو, 2025