استقبلت نقطة دخول سانت-برنار-دي-لاكول 2733 طالب لجوء في شهر أبريل، وهو أكبر عدد منذ بداية عام 2025، وفقًا لما أوردته قناة TVA Nouvelles يوم الخميس. وقد شهد عدد طالبي اللجوء زيادة مستمرة منذ بداية العام في هذه النقطة الحدودية. في يناير، تم استلام 560 طلب لجوء. في فبراير، تم تسجيل 755 طلبًا، ليصل العدد في مارس إلى 1356، وفقًا لبيانات وكالة خدمات الحدود الكندية (ASFC). هذا الارتفاع يُعزى مباشرة إلى السياسات القاسية في الطرد الجماعي التي انتهجها دونالد ترامب. مقارنة بالأرقام السابقة، تم تسجيل 818 طلب لجوء في سانت-برنار-دي-لاكول في يناير 2024، و859 في فبراير، و822 في مارس.

بالرغم من ذلك، تحسنت الوضعية في مقاطعة كيبيك حيث تم تسجيل 8165 طلب لجوء حتى تاريخ 4 مايو، مقارنةً بـ 14,097 طلبًا في 2024. من ناحية أخرى، تم معالجة 12,562 طلب لجوء في كندا في عام 2025 حتى تاريخ 4 مايو، مقارنة بـ 25,491 طلبًا في 2024، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 49%. يشمل هذا جميع طلبات اللجوء، بما في ذلك تلك التي تم اعتبارها غير مقبولة. لمواجهة هذه الوضعية، تم تخصيص موارد إضافية لضمان إدارة آمنة وآمنة للحدود. ويشير التقرير إلى أن زيادة عدد طالبي اللجوء لم تؤثر على معالجة ملفات المسافرين في نقطة الدخول.

*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية.