بدعوة من حزب القوات اللبنانية – فرع مونتريال التقى الأمين العام للانتشار في الحزب، النائب السابق المهندس عماد واكيم، عددًا من المناصرين والفاعليات في مركز الحزب في لافال.

في كلمته، اختصر واكيم أزمة لبنان سياسية وسيادية بالدرجة الأولى، بالإشارة الى أن قرار الحرب والسلم لا يزال خارج يد الدولة، وأنّ سلاح «حزب الله» يُستخدم اليوم لفرض واقع داخلي يهدّد الاستقرار، في وقت تحتل فيه إسرائيل قسما من الأراضي اللبنانية وتقتل في كل يوم مدنيين وتعتدي على المواطنين وتنتهك السيادة وتفرض شروطها ، من دون ان يعتبر ذلك تهديدا للبنان وسيادته. ودعا إلى «قيام دولة عادلة تساوي بين أبنائها وتستعيد سيادتها الكاملة»،

واكد واكيم ان القوات اللبنانية تتمسّك بخارطة طريق واضحة: إصلاح مصرفي وقضائي، استرداد الأموال، حصر السلاح بيد الدولة، وتطبيق القرار 1701 بالكامل.

ورفض واكيم أي تأجيل أو تمديد للانتخابات النيابية تحت أي ذريعة، مشدّدًا على أن «الاستحقاقات الدستورية يجب أن تُجرى في مواعيدها»، داعيًا المنتشرين إلى التسجيل والمشاركة الكثيفة قبل 20 تشرين الثاني، لأن «كل صوت من الاغتراب هو دفاع عن الديمقراطية».

كما أعلن أن أولويّات الحزب بعد المرحلة الراهنة ستكون اللامركزية الإدارية الموسّعة باعتبارها مدخلًا أساسياً للإصلاح والعدالة التنموية، مؤكّدًا أنّ التغيير بدأ فعليًا وأنّ لبنان يتّجه نحو مرحلة جديدة من النضال لبناء دولة عادلة وشفافة.

وختم واكيم قائلًا: «نحن نعمل من أجل وطنٍ يليق بتضحيات اللبنانيين... لبنان باقٍ ولن يُترك رهينة بيد من يحتكر قراره الوطني».

والقى رئيس فرع مونتريال في القوات الأستاذ رشدي رعد كلمة أكد فيها أهمية هذا اللقاء في تعزيز التواصل بين الحزب ورفاقه في بلاد الانتشار. واشار الى انه “يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات التواصل بين الحزب ورفاقه في الانتشار، في مرحلة دقيقة ومفصلية تتزامن مع التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة، التي تُرفع خلالها راية “أكثر فاعلية، أكثر حضورًا”.