سارعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إلى التصريح بأن كندا تدين بشدة الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، معتبرة أنّ هذه الضربات تهدد بزعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير، من دون أي إشارة إلى الاعتداءات والمجازر التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر حتى اليوم ضد المدنيين في غزة وضد المدنيين في لبنان، والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت جولي في مؤتمر صحفي في بهو مجلس العموم: “إننا ندين هذه الهجمات بشكل لا لبس فيه”، مشيرة إلى أنّ "الهجمات التي تشنها إيران ستزيد من زعزعة استقرار المنطقة... هذه لحظة خطيرة للغاية الآن في الشرق الأوسط، وأفكارنا مع كل من يعيشون حاليًا هناك". كلام جولي كان خاليا تماما من أي انتقاد لاسرائيل وأعمال العنف التي ترتكبها، واعتداءاتها المتكررة على الأراضي الايرانية، حيث غاب عنها تماما أن الهجوم الايراني اليوم يأتي في سياق الدفاع عن نفسها.
وقالت الوزيرة جولي للكنديين الموجودين حاليًا في إسرائيل: “سنكون على استعداد لمساعدتكم إذا كنتم بحاجة إلى المساعدة”.لافتة إلى مواصلة جهودها لإجلاء رعاياها الموجودين على الأراضي اللبنانية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، غادر 200 كندي البلاد على متن طائرات تجارية تحلّق بين بيروت واسطنبول. وقالت الوزيرة جولي إن مجموعة مكونة من 200 شخص يجب أن تغادر يوم الثلاثاء، وأطلقت دعوة جديدة لمغادرة البلاد. وتابعت الوزيرة إن حوالي 4000 مواطن كندي موجود في لبنان طلبوا معلومات حول المساعدة في المغادرة.
وختمت قائلة "لقد تواصلنا مع حوالي 1700 شخص عبر الهاتف أو عبر الإنترنت، ولم يقبل العرض سوى 50% منهم.
*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.
57 مشاهدة
07 أكتوبر, 2024
33 مشاهدة
07 أكتوبر, 2024
41 مشاهدة
07 أكتوبر, 2024