أكّد المركز الإسلامي في أُوشاوا أن الرجل الذي قتل يوم الخميس بعد الظهر، بالقرب من المسجد، كان من أفراد    الجالية وتم العثور على الضحية قرب تقاطع شارع سيمكو الجنوبي وشارع ماكغريغور، عقب تلقي الشرطة بلاغاً عن حادثة غير معروفة. وقد أُعلن عن وفاته في المكان بعد فترة قصيرة.

ولم تُحدد أسباب الوفاة بعد، وقالت الشرطة إنها لا تزال تحقق في ما إذا كان هناك أي صلة بين الحادث والموقع القريب من المسجد.وفي بيان صادر عنها، قالت إدارة المسجد: "اليوم فقدت جماعتنا أخًا عزيزًا قرب المسجد. في الوقت الحالي، الشرطة تستكمل التحقيق في هذه الجريمة. نحث المجتمع على تجنّب التكهنات حول دوافع المهاجمين. نحن على تواصل وثيق مع الجهات المعنية ونفهم أنهم يحققون في جميع المسارات المحتملة." ولم تكشف الشرطة بعد عن هوية الضحية. واختتم المسجد بيانه بالدعاء له قائلاً: "نحن مجتمع يعتني ببعضه بعضًا — والله خير حافظ. ندعو أن يُدخله الله جنّات الفردوس، وأن يُلهم ذويه الصبر في هذا الوقت."