صدى اونلاين
في أجواء حسّاسة ، انعقد عند الثامنة من مساء الأربعاء في الثاني والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري في مسجد الزهراء (ع) في شمال مونتريال لقاء جمع ممثلين عن المجتمع المسلم في كيبك ورئيسة حزب إنسامبل مونتريال (Ensemble Montréal) البلدي السيدة سورايا مارتينيز فارادا ، بعد الأزمة التي أثارها أحد مرشّحي الحزب، تييري دارايز (Thierry Daraize) ، إثر نشره تصريحات معادية للمسلمين ومستفزّة في سياق العدوان على غزة.
حضر اللقاء الى جانب فيرّادا، كل من جيم بايس (رئيس بلدية Pierrefonds-Roxboro)، وكريستين بلاك (رئيسة بلدية مونتريال-نور)، ويوسف حريري . هدف اللقاء هو “الاستماع إلى هموم المسلمين والعمل المشترك لمعالجة آثار ما حدث واستعادة الثقة”.
سورايا مارتينيز فيرّادا: اعتذار صريح، سرد ذاتي مؤثر، ومحاولة لإعادة بناء الجسور
افتتحت سورايا كلمتها بمقدمة شخصية أكّدت فيها انتماءها لعائلة مهاجرة وتجربتها اليومية مع التمييز والعنصرية. قالت:"مثل كثيرين منكم، أنا ابنة مهاجرين. وُلدت في عائلة تتحدث بلكنةٍ أجنبية منذ 45 سنة". ثم شرحت أن شريك حياتها رجلٌ أسود من أصول هايتية “يعيش التنميط العرقي يوميًا”، مؤكدة أن هذه التجربة تجعلها تدرك عمق الظلم الذي يعانيه الآخرون، وأنها "تحمل هذه المعاناة كجزء من نضالها اليومي ضد التمييز".
واعتبرت ان ما صدر عن تييري "مرفوض أخلاقيًا ولا يعبّر عن قيم الفريق". أوضحت أنها اعتذرت شخصيًا في الإعلام ونشرت ذلك على حساباتها، كما طالبت تييري بالاعتذار وقد فعله “مرتين علنًا”. لكنها شدّدت على أنّ الاعتذار لا يعني تبرير الفعل، بل "اعتراف بالخطأ وبداية لإصلاح العلاقة".
وأضافت بصراحة: "لا أطلب منكم أن تقبلوا الاعتذار، لأن الألم عميق، ولكن أطلب أن نختار طريق الحوار لا الإقصاء، لأن التقدّم لا يتمّ بالعزل بل بالمواجهة الصادقة."
تحدّثت مطولًا عن ضرورة مواجهة موجة الكراهية المتصاعدة في كيبيك، مشيرة إلى أنّ الأشهر المقبلة ستكون "صعبة سياسيًا"، إذ يُتوقّع تصاعد الخطاب ضد المسلمين في الانتخابات المقبلة. وطلبت من الحاضرين "التحضير المشترك لتلك المرحلة الصعبة، لأننا سنحتاج إلى حلفاء داخل وخارج الجالية".
الدفاع عن الذات والتمييز بين الموقف الشخصي والمؤسسي
في ردّها على الانتقادات، قدّمت سورايا سلسلة من التوضيحات. قالت إن تييري حذف المنشور المسيء فورًا في اليوم نفسه "حين أدرك أنه كان خطأ"، وإن الصورة التي تداوَلها الإعلام كانت محفوظة من حسابه قبل الحذف. وأكّدت أنها "لا تدافع عن الفعل، بل توضح الملابسات"، مشيرة إلى أن الحملة كانت هدفًا لاستغلال سياسي متبادل بين الأحزاب.
كما فصلت بين مواقف الأفراد وموقعها كقائدة، فقالت: "أنا مرشحة لرئاسة بلدية خدماتية، لا حكومة خارجية. دوري هو إدارة السكن والنظافة والأمن، وليس السياسة الدولية. لكنني كامرأة مهاجرة، كإنسانة، لا يمكن أن أقبل خطاب الكراهية ضد أي فئة."
وأكدت أنها وقّعت في الماضي على رسائل في البرلمان الفدرالي تنتقد الجرائم ضد الفلسطينيين، نافية أنها تهرّبت من الموضوع، لكنها ترفض "جرّ بلدية مونتريال إلى مواقف خارج صلاحياتها".
رؤية سياسية – أخلاقية
أعادت سورايا مرارًا التأكيد على أن السياسة بالنسبة لها “ليست مهنة، بل التزام أخلاقي”. وقالت: " تعلّمت من جدّي الذي فرّ من الديكتاتورية في تشيلي أنّ السياسة بلا إطار أخلاقي تفقد معناها. مسؤوليتنا أن نبني الجسور لأن الجسور اليوم مكسورة بين المكوّنات."
وعن المستقبل، اقترحت خارطة طريق واضحة:
- إنشاء لجنة يقظة ضد الإسلاموفوبيا تضم ممثلين عن المراكز الإسلامية.
- تنظيم لقاءات دورية في البلدية لمتابعة قضايا المجتمع المسلم.
- العمل مع شرطة مونتريال على تحسين تمثيل المسلمين داخل الأجهزة وتعزيز الثقة.
- إعداد قائمة أولويات مشتركة تُناقَش بعد الانتخابات “في الثالث من نوفمبر، بلقاء مماثل يُحوّل الكلام إلى خطط تنفيذية”.
وختمت نداءها بالقول: “أعرف أني أُهاجَم في الإعلام، لكنّي لا أتهرّب من الحوار. أريد أن أستحق ثقتكم لا بالكلام، بل بالفعل. دعونا نحافظ على جسور التواصل، لأن ما ينتظرنا من عنصرية وسجالات في كيبيك يحتاج إلى أن نقف معًا.”
تشخيص دقيق ومطالب حازمة
في مداخلة باسم منظمي اللقاء قال د. عباس حمود:
نودّ أن نعبّر عن غضب مجتمعنا العميق واستيائه الشديد عقب المنشور المعادي للمسلمين الذي شاركه أحد أعضاء فريقكم، تييري. إن محتوى ذلك المنشور لم يكن مجرّد كلام كراهية، بل كان هجومًا سافرًا على كرامة وانتماء المسلمين في مونتريال.
بصفتنا مسلمين ومواطنين في هذه المدينة، نشعر بالقلق العميق والأسى الشديد لأن خطابًا بهذا القدر من الحقارة والإقصاء يمكن أن يصدر عن شخصٍ يمثّل حملتكم الانتخابية. من غير المفهوم أن يتسامح مرشّح يدّعي الترويج لـ“الانفتاح” و“حياة أفضل” مع مثل هذا النوع من التحيّز والانقسام، حتى ولو بطريقة غير مباشرة.
لقد تمّ استهداف مجتمعنا وتهميشه لفترةٍ طويلة جدًا. لن نقبل بعبارات جوفاء أو اعتذارات سطحية. إنّنا نتوقّع تحمّلًا فعليًا للمسؤولية والتزامًا علنيًا واضحًا يضمن ألّا يتكرر مثل هذا الأمر مرة أخرى.
وعليه، نطالب بما يلي:
1. المساءلة الفورية والعقوبات:
يجب إبعاد تييري عن حملتكم الانتخابية فورًا. السماح له بالاستمرار كمرشّح يقوّض كلّ القيم التي يدّعي برنامجكم تمثيلها.
إذا لم يتم اتخاذ قرار بالإبعاد، فيجب أن تكون الإجراءات التأديبية حازمة وعلنية — تبدأ بـ اعتذار لا لبس فيه من حملتكم يدين الإسلاموفوبيا بوضوح ويؤكد سياسة “الصفر تسامح” تجاه مثل هذا السلوك.
يجب إصدار هذا الاعتذار عبر وسائل إعلام معروفة ومنصات التواصل الاجتماعي، لا أن يُخفى أو يُخفّف من وقعه.
2. رفض الاعتذار الحالي:
إنّ الاعتذار الذي صدر حتى الآن غير كافٍ ولا يرقى إلى مستوى الجرح الذي سبّبته تصريحات تييري، لذا نرفضه جملة وتفصيلًا.
3. التزامات ملموسة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث:
- وضع وتنفيذ سياسات داخلية واضحة وصريحة تُدين الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتمييز بجميع أشكاله.
- الالتزام العلني بمعارضة أي إجراءات فدرالية أو إقليمية تسعى إلى تهميش المسلمين أو تقويض تنوّع مونتريال.
- إلزام تييري — إن لم يُفصل — بأن يخضع لـ تدريب شامل حول مناهضة الإسلاموفوبيا والعدالة والمساواة، وأن ينخرط مباشرة مع قادة المجتمع المسلم لبناء الثقة من جديد.
- إنشاء لجنة استشارية مجتمعية دائمة تُعنى بوضع استراتيجيات تجعل المسلمين في مونتريال يشعرون بالأمان والدعم والتمثيل، بما في ذلك ضمان الوصول إلى الموارد والمنح والخدمات البلدية للمراكز والمنظمات الإسلامية.
إن المجتمع المسلم في مونتريال يراقب عن كثب.
ونتوقّع من حملتكم أن تُظهر قيادةً ونزاهةً وشجاعةً أخلاقية — لا بالتصريحات فقط، بل من خلال إجراءات فورية وملموسة.
وأيّ تقصير في ذلك سيُفسَّر بوصفه تواطؤًا مع الكراهية ذاتها التي تدّعي حملتكم رفضها.
"الكيل بمكيالين يجب أن ينتهي"
في مشاركة لاحد ممثلي الجالية ت لفت نظر سورايا الى أن "الوقت ليس للوعظ بل للموقف .. فعندما تكون الإهانة موجهة للمسلمين، نُطالَب بالصبر والحوار. لكن لو كانت ضد السود أو اليهود، لكانت الإقالة فورية. هذا الكيل بمكيالين يجب أن ينتهي."
المداخلة ركزت على ان مسؤولية السياسيين في إعطاء القدوة، معتبرة أن "اليمين الشعبوي يجتاح العالم"، وأن مونتريال يجب أن تظل قلعة للعدالة والمساواة. وختمت: "الحوار مطلوب، لكن لا بد أن يُقام على قاعدة إنسانية: الاحترام المطلق للكرامة البشرية."
تسمية الأشياء بأسمائها
احد الشباب شدد على ان ما فعله تييري "ليس مجرّد قلة حساسية بل شرّ حقيقي"، وأن تسميته بـ"تصرف غير لائق" تقزيم للكارثة الأخلاقية. قال: "نحن نتحدث عن شخص سخر من الإبادة في غزة، لا عن خطأ لغوي." وطالب سورايا بإقرار أنّ ما حدث “إثم إنساني لا سياسي"، داعيًا إلى إزالة الغموض الأخلاقي من الخطاب.
ردّت سورايا بأنها تتفق على أن ما حدث "غير مقبول بالكامل"، وأنها “قالت ذلك علنًا”، لكنها أوضحت أن بعض التفاصيل الإعلامية لم تكن دقيقة، وأنها تتحمّل مسؤولية تأخّر التفاعل الأوّل. وأضافت أنّ المطلوب الآن "التحوّل إلى العمل الميداني والتنظيمي لضمان عدم تكرار الحادث".
" الخطأ لا يُغتفر "
تدخّل رئيس بلدية وست ايلاند جيم بايس من حزب إنسامبل مونتريال (Ensemble Montréal) بخطاب مطوّل عُدّ من أبرز لحظات اللقاء. استعاد تجربته حين تبنّى، قبل سنوات، إعلانًا ضد الإسلاموفوبيا في مجلسه المحلي في الوست ايلاند قائلاً: “كنت الوحيد في كيبيك الذي فعلها، وتلقيت تهديدات وصلت إلى عائلتي، لكنني لم أتراجع، لأن المبدأ لا يُشترى.”
أكّد أن قضية تييري ليست مسألة تبرير بل اختبار للضمير الجمعي، وأنّ أي محاولة لتجاوزها “يجب أن تمرّ عبر اعتراف صادق بالألم”. دعا إلى التمييز بين الغفران الأخلاقي والعمل السياسي، قائلاً: "نعم، الخطأ لا يُغتفر سياسيًا، لكنه يمكن تجاوزه إن كان هدفنا إصلاح المجتمع لا الانتقام."
ختم بقوله: “عندما تتألم الجماعة، نتألم معها. دورنا أن نحمي كل إنسان، مهما كانت ديانته أو لونه.”
عبد الحق ساري
كانت مداخلة عبر الهاتف من النائب الفدرالي عبد الحق ساري والذي كان احد المستشارين في بلدية شمال مونتريال مع حزب "انسانبل مونتريال" . في مداخلته أشار ساري إلى أهمية اللقاء في هذه المرحلة الحساسة. وأشاد بدور كلٍّ من جيم بايس وكريستين بلاك، معتبرًا أنهما مثالان لمسؤولين حافظا على تواصل دائم مع المجتمع المسلم، حتى في لحظات الاختلاف. وذكّر بأن حزب إنسامبل مونتريال كان أول من عارض قانون 21، قبل أن تلتحق به بلدية مونتريال لاحقًا، مؤكدًا أن ذلك الموقف يجب أن يُذكر ويُقدَّر.
ورأى أن أزمة “تييري” يجب أن تُحوَّل إلى فرصة لتعزيز التعاون بين الحزب والمجتمع المسلم مع القيادة المقبلة. كما دعا إلى تدريب وتأهيل كوادر مسلمة قادرة على خوض الانتخابات البلدية مستقبلاً، والمشاركة بفاعلية في القرار السياسي المحلي.
كريستين بلاك : ضعف تمثيل المسلمين
أشارت كريستين بلاك إلى أن بلديتها (مونتريال-نور) تمثل أكثر من مئة ألف شخص، وأنها “تشعر يوميًا بشكاوى الخوف وفقدان الثقة”. وأقرت بأن بعض الأنشطة والخدمات ما زالت تعاني ضعف تمثيل المسلمين، ما يستدعي “إصلاحًا من الداخل”.
يوسف حريري: خطوة “تعيد الروح إلى الحوار المدني”.
أما يوسف حريري فاختتم بالتأكيد على أن “الاستماع لا يكفي إن لم يُتبع بالعمل”. دعا إلى جعل الأزمة “فرصة لبناء علاقة جديدة بين المسلمين والبلدية”، مشيدًا بحضور سورايا وجيم كخطوة “تعيد الروح إلى الحوار المدني”.
الجدل حول غزة والسياسة الخارجية
في القسم الأخير، طُرحت أسئلة محرجة على سورايا تتعلّق برفضها توقيع التزامات تُعلن مونتريال "مدينة مناهضة للأبارتهايد". سألتها أحدى الناشطيات لماذا رفضت ذلك، رغم أن رؤساء بلديات آخرين وقّعوا على المطالب. ردّت سورايا بتفصيل:
"أنا لا أتهرب من الموقف الإنساني، وكنت في البرلمان من الأصوات التي نادت بوقف العنف في فلسطين. لكن بلدية مونتريال ليست حكومة خارجية، ولا تملك صلاحية فرض حظر أو قطع علاقات. دوري أن أؤمّن النظافة، السكن، الأمن، وألا أُقحم المدينة في سياسات دولية."
وأضافت أنّ هذا لا يعني الحياد الأخلاقي: "أنا ضد الإبادة وضد العنصرية بكل أشكالها، لكن أمارس صلاحياتي ضمن حدود المدينة." وأشارت إلى أنها تدعم وضع كاميرات للجسم في الشرطة وكاميرات عامة "لضمان أمن المواطنين المسلمين وسائر الأقليات".
ما اتُّفق عليه ضمنيًا
رغم التوتر، برزت نقاط التقاء أساسية:
- إدانة قاطعة لتصريحات تييري، واعتبارها لا تمثل قيم إنسامبل مونتريال.
- اعتذار رسمي وشخصي من سورايا، مع التزام بإجراء إصلاحي سريع.
- تعهد بإنشاء لجنة دائمة للحوار والمتابعة مع ممثلي الجالية المسلمة.
- التأكيد على الشمولية في أجهزة المدينة ومكافحة التمييز داخل الشرطة والخدمات.
- الالتزام بلقاء متابعة بعد الانتخابات لصياغة خطة تنفيذية واضحة.
هل تعاد الثقة بين الطرفين ؟
أظهر اللقاء مواجهة حقيقية بين جرحٍ مجتمعي وقيادةٍ تحاول التعلّم.
قالت مارتينيز في ختام المساء:" أنا لا أفعل السياسة من أجل نفسي. كان يمكنني أن أبقى في أوتاوا. لكنني أحب هذه المدينة بعمق، وأؤمن أن مونتريال قادرة على أن تكون مدينة العدل والكرامة للجميع."
كلماتها تركت الانطباع بأنّ المسار نحو استعادة الثقة لم يُغلق، لكنه مشروطٌ بالأفعال. المجتمع ينتظر من مارتينيز وفريقها قرارًا حازمًا يعيد الهيبة للقيم قبل السياسة، لأن الكرامة، كما قال أحد المتحدثين في الختام، “ليست مطلبًا فئويًا بل إنسانيًا، ومن دونها لا مدينة تجمعنا."
كان لافتا خلال اللقاء ان السيدة مارتينيز اعلنت عن رقم هاتفها امام الحاضرين معلنة استعدادها للاستماع الى مطالب المسلمين واقتراحاتهم لتجاوز ما حصل . لكن هل نجح اللقاء في كسر الحواجز التي اقامتها مواقف تييري ؟
مصدر متابع بين الحاضرين في اللقاء اكد لنا ان عدم إزاحة السيدة فرّادا مارتينيز لمرشحها تييري منذ البداية هي نقطة سلبية جدا، سيما انه سبقها موقف حازم منها ضد مرشح آخر في حزبها ازاحته لمواقف سلبية اطلقها" . وشكك المصدر فيما "لو كانت تصريحات تييري ضد الجالية من أصحاب البشرة السوداء او ضد الجالية اليهودية او ضد مجتمع المتحولين هل كانت ستتلكأ في اقالته؟!".
الجواب مرهون في المرحلة المقبلة بما "اذا قامت مارتينيز بتحويل وعودها الى افعال تضع حدا للكراهية ضد المسلمين ، التي تهدد السلم الاهلي والتعايش والتعددية". فالتلكؤ في مواجهة مواقف مرشحها اثار نقزة كبيرة " ليس من السهل تجاوزها رغم الاعتذار الذي قدمه تييري ومارتينيز . وبحسب احد الحاضرين فان "اللقاء ليس تاييدا للسيدة مارتينيز ولا رفضا لها ". اذ ابدى تقديره لاستماعها الى الجالية لفت الى انه "لا يمكن ان نضع ما جرى وراء ظهورنا ولا نريد ان نقطع العلاقة معها . كما لا نريد ان نستبق الامور. فنحن ننتظر من رئيسة حزب إنسامبل مونتريال (Ensemble Montréal) تطمينات اضافية عملية، سيما اننا في وضع حساس جدا حيث الجالية تنتظر المزيد من القوانين التي تشرع التمييز والكراهية ضدها ". وجدد التاكيد على " وقوفنا خلف المرشح يوسف حريري ودعمنا له في شمال مونتريال".
138 مشاهدة
26 أكتوبر, 2025
11 مشاهدة
25 أكتوبر, 2025
97 مشاهدة
25 أكتوبر, 2025