Sadaonline

منظمة "بناي برث كندا" ترعى دعوى قضائية جماعية نيابةً عن جميع الطلاب اليهود في جامعة ماكغيل

تطالب الدعوى القضائية بالاعتراف بـ"معاداة الصهيونية" كشكل من أشكال معاداة السامية !!

صدى اونلاين

أعلنت منظمة "بناي برث كندا" أنها تدعم دعوى قضائية جماعيةتم رفعها باسم جميع الطلاب اليهود المسجلين في جامعة ماكغيل منذ 8 أكتوبر 2023، وذلك بسبب ما وصفته بتعرضهم للمضايقات، والترهيب، ومعاداة السامية، دون أن تقوم إدارة الجامعة بأي خطوات فعالة لحمايتهم.

وقالت المنظمة إن "الطلاب اليهود في ماكغيل تعرضوا منذ 7 أكتوبر لسلسلة من الانتهاكات، بينما بقيت الجامعة مكتوفة الأيدي"، مضيفة: "جامعة ماكغيل فشلت في حماية طلابها اليهود. لقد حان الوقت للرد".

وأطلقت "بناي برث" موقعًا إلكترونيًا جديدًا لمساعدة الطلاب المتضررين على الانضمام إلى هذه الدعوى القضائية، ومتابعة تطورات القضية، والمطالبة بمحاسبة حقيقية. واعتبرت المنظمة أن هذه الدعوى تمثل فرصة للمطالبة بالعدالة، وإنهاء الصمت، والتصدي للتبريرات، وفرض العواقب.

ودعت المنظمة الطلاب اليهود في جامعة ماكغيل، الراغبين في المشاركة بالدعوى أو في تلقي التحديثات القانونية، إلى زيارة الموقع الخاص بالدعوى.

الدعوى الجماعية ضد جامعة ماكغيل قد تشمل حوالي 4000 طالب

يُشار الى انه تقدم طالب جامعي في جامعة ماكغيل بطلب لإطلاق دعوى قضائية جماعية ضد الجامعة، بدعم من منظمة "بناي بريث كندا" ومكتب محاماة في مونتريال، بدعوى تقاعس الجامعة عن حماية الطلاب اليهود من التمييز ومعاداة السامية منذ 8 أكتوبر 2023.

💰 تطالب الدعوى بتعويض مالي يعادل 33٪ من الرسوم الدراسية لكل طالب متضرر، بالإضافة إلى 5 ملايين دولار كتعويضات عقابية، وتشمل ما يقدر بـ 4000 طالب من مختلف البرامج الدراسية.

📌 الاتهامات تشمل:

  • عدم تطبيق قوانين السلوك الطلابي لحماية الطلاب اليهود
  • السماح بأجواء معادية للسامية دون اتخاذ إجراءات كافية
  • المطالبة بالاعتراف بـ"معاداة الصهيونية" كشكل من أشكال معاداة السامية

العدالة للجميع... دون استثناء
في ظل الدعوى الجماعية المدعومة من "بناي بريث كندا"، لا بد من ان نؤكد على ما يلي:

📌 رفض كل أشكال التمييز: منها معاداة السامية، الإسلاموفوبيا، والعنصرية بكل أشكالها. فالجامعات يجب أن تكون مساحات آمنة للجميع.

📌 التضامن لا يعني الإقصاء: فمن حق الطلاب الفلسطينيين والعرب والمسلمين أن تُسمع أصواتهم، خاصة مع تزايد الضغوط والاستهداف في سياقات أخرى.

📌 العدالة لا الاصطفاف: المسار القانوني مشروع، لكن لا يجب استخدامه لإسكات المعترضين على الانتهاكات الجسيمة في غزة أو تبرير جرائم الاحتلال.

🤝 معًا من أجل جامعة تحترم التعدد، وتحمي الحقوق، وتضمن الحرية والكرامة للجميع.

* الصورة من عباس عباس