صدى اونلاين ـ مونتريال
في ذكرى السابع من شهر اكتوبر - تشرين الاول وبدعوة من تجمع "مونتريال من اجل فلسطين " M4P اجتمع الآلاف من الكنديين في وسط مدينة مونتريال من خلفيات متنوعة تنديدا بالجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين ورددوا الشعارات المنددة بمواصلة ارسال السلاح الكندي للكيان الصهيوني .
لوحظ وجود كثيف لشرطة مونتريال خلال التظاهرة سيما بعد الحملة التي شنها اللوبي الصهيوني والتحريض الذي مارسه لدى بلدية مونتريال ضد المتظاهرين. فيما اشاد الناشط اياد ابو حامد في حديث خاص مع موقعنا بالدور الذي لعبته و تلعبه شرطة مونتريال في هذا المجال. كما وجه رسائل مهمة للحكومتين الكندية والكيبكية والجماعات المؤيدة للاحتلال كما للشرطة في المدينة.
مونتريال من اجل فلسطين : السابع من اوكتوبر ردَّ الفعل الطبيعي بعد 77 عامًا من الاستعمار والحصار والإبادة الجماعية
اول المتحدثين كان احد الشباب باسم حركة مونتريال من اجل فلسطينM4P الذي قال بداية باللغة الانكليزية " يوافق السابع من أكتوبر مرور عامين على اليوم الذي كسر فيه شعب غزة الشجاع صمت 77 عامًا من الاستعمار والحصار والإبادة الجماعية. لم يكن السابع من أكتوبر مفاجأة. لم يكن حدثًا مباغتًا. كان ردَّ الفعل الطبيعي والحتمي لشعبٍ دُفع إلى حافة الوجود.
"على مدى 77 عامًا، عانى الفلسطينيون سرقة أرضهم، وتدمير بيوتهم، وقتل أحبّتهم. جُوِّعوا وهُجِّروا وأُسكتوا وتُرِكوا… من قِبل عالمٍ أشاح بصره. ومع ذلك لم يتوقفوا قط عن المقاومة.
"لم يكن السابع من أكتوبر بداية العنف. كان نقطة الانفجار في التاريخ نفسه. بعد عقود من المجازر والحصارات والوعود المنكوبة، نهض شعب مُستعمَر ليستعيد كرامته...عندما يصبح الظلم لا يُحتمل، تصبح المقاومة ضرورة.
إن أهل غزة ليسوا ضحايا. إنهم خط المواجهة لضمير الإنسانية. المقاتلون والأطباء والصحفيون والعائلات تحت الركام—هم نبض أمةٍ ترفض أن تموت.
سبعة عشر عامًا من الحصار على غزة. وخمسة وخمسون عامًا من الاحتلال في الضفة الغربية. وسبعة وسبعون عامًا من الاستعمار. عقود من المفاوضات والوساطات والكلمات الفارغة ولم يتغير شيء، لذا قرر شعبُنا أن يتحرك.
يقاوم الشعب الفلسطيني بشجاعة ووضوح. يقاوم بالإيمان، وبحب الأرض، وباليقين أن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع، لأن ما أُخذ بالقوة… لا يُسترد إلا بالقوة.
يحاولون اليوم أن يجعلوا هذا اليوم ذكرى تخصهم، لكننا جميعًا نعرف الحقيقة. السابع من أكتوبر يخص الشعب الفلسطيني. يخص كل أمٍّ دفنت طفلها، ويخص كل طفلٍ تُيّتِم، ويخص كل صوتٍ وكل قطرة دمٍ ثبتت على الأرض وماتت من أجلها. اليوم، وغدًا، والعام القادم، وما بعد الأعوام، حتى التحرير الكامل، سنواصل النهوض—أقوى، أعلى صوتًا، لا يُكسر.
اليوم، تقف المقاومة ثابتة. ويقف الناس ثابتين في إيمانهم بالله. لم يعد التحرير حلمًا، إنه مسارٌ يتكشف بالفعل.
إننا نتجه نحو اليوم الذي تعود فيه أرضُنا كاملةً، وشعبُنا حرًا من جديد، وغدًا سنعود جميعًا إلى فلسطين حرّة، في حياتنا، من النهر إلى البحر، إن شاء الله.
ثم استأذن المتظاهرين لتوجيه كلمة الى اهل غزة باللغة العربية جاء فيها :
"الا الشهداء، الا من هم اكرمُ من جميعاً، الا من نذروا ارواحهم فداءا لفلسطين الا القادة الاحياء في قلوبنا. الا الجرحى والمعتقلين الا ارض العزة غزة، من هنا من بلاد المهجر عرباً وعجما متحدين، نوجه لكم تحية اجلالٍ واكبارٍ وعزةٍ وشموخ، تحية الثائرين على خطى الصامدين، تحية المحبين لأرضٍ وشعب عاشوا في قلوبنا من غير لقاء، تعلمنا منهم معنى الحياة وغايتها، معنى الكرامة والتضحية والاباء، درسٌ كتب ب بالدم ان الحقوق تنتزع وإن لاطمت اليد المخرز.
جربت كل وعودهم… عبثًا تردُ لك المظالم
فالحق يؤخذُ عنوةً… لا بالوعودِ ولا المزاعم
فالأرض ارضي ما حييت… ودونها قطع الجماجم
مقدارُ شبرٍ لا نُضيعُ … ولا نبالي بالخواتم
فالأرض ليست للهباتِ… ولا تساوَمُ بالدراهم
من كان يطمحُ لسلامِ مع العدوِ… تراه خائِنُ واهم
فقبيل توقيعٍ هزيلٍ…. اعبر الاسلاكَ هاجم
فالسلم ليس مع الذئابِ… فلا تكن ابداً مسالم.
وانه لجهاد نصرٌ او استشهاد".
كلمة الشعوب الاصلية : مقارنة بين معاناة الشعوب الاصلية في كل من كندا وفلسطين
باسم الشعوب الاصلية تحدثت السيدة أكينييِه فليمنغ-ديبوك التي قالت في كلمتها امام آلاف المتظاهرين" أنا من شعب الإنويت، ونشأت في تشوباك. أتحدث إليكم من توجاغ، مونتريال، على أرض غير متنازل عنها لشعب تانيابِواكا. أبدأ بالاعتراف بأن هذه الأرض لم يُتخلَّ عنها قط، وما زالت مأهولة ومحميّة ومدافَعًا عنها.
أنا هنا لأن شعبي يعترف بالشعوب التي تتألّم وتُعلَّم، والتي تُجرَّد من أرضها وتُسكت أصواتها. ولأن علينا واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا وروحيًا أن ندعم ونُدين. اليوم، 7 أكتوبر، يمر عامان على الإبادة في فلسطين. لكن هنا أيضًا، منذ أجيال، تعرّضت شعوبُنا لإبادة.
هنا مُنعنا من التحدث بلغتنا، وهناك تُخرَس أصواتُ الفلسطينيين حين يتحدثون عن الحرية والهوية. هنا حُشرنا في محميات، وهناك يُحاصَر الناس في غزة. محبوسون خلف الجدران، محرومون من الماء والهواء والغذاء. هنا تعرّضنا للاغتصاب والقتل والدَّفن، وفي فلسطين يُعذَّب الأسرى ويُقتلون ويُدفنون بلا عدالة تُنصفهم. هنا أرادوا قتل الهندي الطفل، وهناك يُقتَل الأطفال الفلسطينيون. هنا حاولوا محو ثقافتنا وذاكرتنا وجذورنا، وهناك تُدمَّر البيوت والمدارس والمستشفيات ودور العبادة.
أنا هنا لأنهم حاولوا وفشلوا. أنا هنا لأنني أعلم أن صمود شعبٍ يمكنه البقاء بعد الإبادة. وبصفتنا سكّانًا أصليين لهذه الأرض، ينبغي أن نقول للسكان الأصليين في فلسطين: أيًّا ما يفعلون، فسيفشلون هناك أيضًا. لا تزال مشاريعُ قوانينٍ تنهب أراضينا، وغاباتُنا تُجتث باسم الربح، وأقاربُنا يموتون على أبواب المستشفيات، ومجتمعاتُنا بلا ماء صالح للشرب، وأطفالُنا يُنتزعون على يد مديرية حماية الشباب الـDPJ، وسجونُنا ممتلئةٌ بأبناء شعبنا. لدينا أعلى معدلات الانتحار في مجتمعاتنا؛ شبابُنا ينتحرون لأنهم لم يعودوا يرون مستقبلًا في عالم يواصل محوهم.
هذه ليست قصصًا منفصلة؛ إنه الاستعمار نفسه، والعنف نفسه، والعدو نفسه. من غزة إلى نيتا سينان، من الكونغو إلى نونافيك، من لبنان إلى أيوب؛ آلامُنا تتعرّف إلى بعضها، ونضالاتُنا تتنادى. النظام الذي يدمّرنا واحد. فلننهض، ولنقاوم، وقبل كل شيء لنتّحد. لأن هذا الحزن وهذه الغضبة تعبران الحدود. من فلسطين إلى “جزيرة السلحفاة” (أمريكا الشمالية)، لن نصمت بعد الآن".
اياد ابو حامد : 7 أكتوبر جعل غير المعقول معقولًا، وجعل المستحيل ممكنًا
ألقى الناشط الكندي من اصل فلسطيني اياد ابو حامد كلمة في المحتشدين أشار فيها الى ذكرى السابع من تشرين الأول بالقول ان ما حدث "لم يكن مفاجئًا"، بل "نقطة انفجار تاريخية" بعد عقود من "الاحتلال والحصار والمجازر والوعود المنكوثة". وتأتي بعد "عامين من الصمود والثبات والمقاومة". وقال ابو حامد " جاء 7 أكتوبر ليفتح عيون العالم. جاء 7 أكتوبر لكشف النفاق. جاء أكتوبر لكشف الأكاذيب. .. ما كُتب فيه كُتب بالقوّة. المشكلة مع هؤلاء الناس أن معدل ذكائهم منخفض جدًا… لا يستطيعون تعلّم الدرس: الفلسطينيون لا يُقهَرون. 7 أكتوبر جعل غير المعقول معقولًا، وجعل المستحيل ممكنًا، وجعل ما كان غير مرئي مرئيًا للعالم كلّه".
واتهم ابو حامد "جماعات صهيونية وأبواقًا إعلامية" بمحاولة "ترهيب المتضامنين وإسكاتهم" عبر "التشويه ونشر الأكاذيب"، مضيفًا أن الفلسطينيين "لا يُقهَرون"، وأن "الكلمة الأولى والأخيرة ستكون للمقاومة". وأضاف إن "مشاهد غزة جعلت غير المرئي مرئيًا للعالم وأطلقت موجات تضامن "في شوارع أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا وأفريقيا".
واعتبر ان " أولئك الذين خطّطوا ونفّذوا وقدموا التضحيات بكلّ ما يملكون—أولئك الذين يموتون وما زالوا ثابتين بصمودهم ومقاومتهم—من دون طعام، ولا دواء، ولا سلاح، ولا ماء، ولا هواء— وقفوا وسيتواصل وقوفهم حتى كرامتهم. لقد أعطَوا العالم درسًا: يمكنك أن تحيا حرًّا، شعبًا للحرية والكرامة. المسألة ليست كم أنت قويًّا، بل كم أنت ثابتٌ على طريق الحقّ".
ولفت الى انه " قد يكون البعضُ قد سئم من الصور والأخبار والمشاهد. لكن دعوني أقول: إن كُنتم قد تعبتم من الصور، فأهل غزة هم الضحايا. إن كُنتُم قد تعبتم من القصف، فهم يعيشون تحت القنابل. إن كُنتم قد تعبتم من التظاهر، فهم منذ عامين في الخيام، يُهجَّرون من مكان إلى آخر. إن سئِمتُم من هذا الواقع، فتعلّموا منهم كيف تعيشون للكرامة أو تموتون للكرامة".
وتوقف عند الأوضاع الإنسانية في غزة قائلًا إن «السكان يواصلون الثبات بلا طعام أو دواء أو ماء»، داعيًا الجمهور إلى «الحفاظ على المعنويات العالية والإيمان وعدم الخوف»، ومقارنًا بين «تعب المتابعين من الصور» و«حياة المدنيين تحت القصف والنزوح في الخيام".
اياد أبو حامد لموقعنا : هذا الحراك لم يجد من الشرطة في مونتريال إلا التفاهم والتعاون
وخلال التظاهرة كان لنا حديث خاص مع الأستاذ أبو حامد وجه خلاله رسائل مهمة للحكومتين الكندية والكيبكية والجماعات المؤيدة للاحتلال ووجه التحية لشرطة مونتريال لدورها خلال العامين الماضيين خلال التظاهرات.
ما هي رسالتكم، أستاذ أياد، للحكومة الكندية في يوم السابع من أكتوبر؟
السابع من أكتوبر، بعد عامين من الوجع المتواصل والمقاومة الباسلة على الأرض، نذكّر الحكومة الكندية، أولا: أن الاعتراف كان مطلبا قديم تحقق أخيرا، وإن كانت شروطه تفرغه من محتواه. لأن الأصل أنه الحكومة الكندية، وكندا تصوب مسارها وتصوب الخطأ التاريخي، لأن الشعب الفلسطيني وقف مظلوم بدون دعم وبدون أي إنصاف، مدة سبعة وسبعين سنة، وكانوا هم واقفين بالجانب الخطأ. السابع من أكتوبر كشف الكل المخفي، والناس فتحت عيونها،لعالم كله، فتح عيونه. فالآن، كون الحقائق تكشفت، فالأصل أن تقف الى جانب المظلوم ضد الظالم، جانب الشعب المضطهد ضد المعتدي. هذا هو المأمول من كندا، كثقافة، كدولة اتسمت بالعدالة بحماية الحريات باحترام المواثيق الدولية. المأمول أن هذا الإعلان ـ إعلان اعتراف بدولة فلسطين يكون له قيمة، بتصويب الخطأ التاريخي، الذي ارتكبوه، الوقوف الى جنب الشعب الفلسطيني، بشكل صحيح، مقاطعة إسرائيل، كدولة إرهاب ارتكبت جرائم وتلاحق دوليا، وقادتها يلاحقون دوليا. فبالتالي، لا مكان للإرهاب، لا مكان لدعمي الإرهاب، ومن يسوقون الإرهاب. فالمأمول هو مقاطعة إسرائيل حتى تصويب الخطأ التاريخي، بحق الإنسانية، قبل ان يكون بحق شعب فلسطين.
وما هي رسالتكم، أستاذ أياد، للحكومة الكيبكية في هذا اليوم؟
شعب كيبك هو شعب، يؤيد العدالة، يؤيد المضطهدين ويؤيد الشعوب المحتلة، في تقرير مصيرها، ونيل حريتها، وتحرير أراضيها. ما نراه أنه فيه تناقض في المواقف، لأن هناك مجموعة تسيطر على الرأي في الحكومة، وتاخد زمام القرارات. نحن أناس نمارس حقنا وحريتنا بسقف معين، ونحترم القانون تماما. عندما يتم استهدافنا وتصويرنا بأنه جماعة نسوق لفكر متطرف، هذا مناقض لواقعنا . خلال سنتين من الممارسات على الأرض، لم يشهد منا كيبك أو بلدية وشرطة مونتريال أي تجاوز. من باب أولى، أنك تدرس التاريخ وتدقق وتحقق وتقوم بمراجعة قبل المبادرة الى سلب الناس حقوقها، التي ضمنها الدستور. نحن على ثقة أنه إن شاء الله، الحق سينتصر، والحق سيظهر، ونحن على ثقة أنه الناس سوف تصحو بمجرد أن تحكم ضميرها وترى الحقائق على الأرض. فالعالم كله، الآن مع فلسطين، ولم يبقى إلا قلة قليلة، لها أجندتها، فقط. وهي تعتمد اعتبارات معينة، منها اعتبارات سياسية، ومنها اعتبارات مادية. هذا كله، مصيره إلى سقوط، وإلى زوال، وإن شاء الله، الحق قريبا، سينتصر. ونأمل من حكومة كيبك وشعب كيبك، أن ينظر للمؤيدين للحق الفلسطيني، وشعب فلسطين، المظلوم، وأهلنا في غزة، بعين الدعم، حتى يصوب الخطأ التي ترتكبه الحكومة في ممارسات أو مبادرات أو مشاريع قوانين، لا تمت لقيم كيبك، ولا قيم كندا بأي صلة.
اليوم ماذا تقولون للجمعيات أو الجماعات المؤيدة للصهيونية التي وقفت هذه التظاهرة بالذات وحرضت على المتظاهرين ؟
للأسف، عبر السنتين، هؤلاء الجماعة، لم يتمكنوا من ان يواجهوا الفكرة بالفكرة . فأساليبهم، الرخيصة، باستهداف النشطاء، ونشر الشائعات، ونشر الأكاذيب، والتحريض، والتحشيد، وإثارة النعرات الطائفية، في الأصل لا ما مكان لها في كندا. كندا، مجتمع متنوع الأعراق.. متنوع الطوائف، فبالتالي من يأتي ليبث السموم بهذا الشكل، يقوم بذلك فقط لتحقيق أجندة صهيونية.. والصهيونية الآن إلى زوال. الآن العالم يقوم بعزل الصهيونية عزل قوي.. الصهيونية الآن تلاحق في المحاكم الدولية، وهناك من يسوق لهذه الفكرة هنا وتحارب الناس التي تقف الى جانب شعب غزة المظلوم المضطهد، وتحارب الناس التي توقف ضد جرائم وضد إبادة البشرية. هذا الموقف غريب. الأصل، أي واحد منصف له عقل يقارن المواقف هذه ومواقف الطرف الثاني الذي يقف الى جانب العدالة الإنسانية وحقوق الإنسان وما إلى ذلك. بكل بساطة، المشهد واضح. فالأصل وقتهم انتهى وإلى زوال، وكل ما يهم أساليبهم تتكشف. أنصارهم بالأمس اتخلوا عنهم اليوم ، وكل ما لهم إلى ضمحلال. نسال الله سبحانه وتعالى، إن شاء الله، ان يزول كيدهم قريبا.
ما هي كلمتكم اليوم لشرطة مونتريال؟
لسنتين خلتا، هذا الحراك لم يجد من الشرطة إلا التفاهم والتعاون. قد تكون هناك ممارسات خاطئة، تجاوزات فردية، لكن نثق أن إدارة الشرطة بما لديها من الحكمة والوعي والموضوعية والتخصصية والحرفية، استطاعت ان تضبط الأمور بأسرع ما يكون، حتى لا تتجاوز الخط المسموح. ووجودهم اليوم أتوقعهم. فالذكرى هذه ذكرى لها أثرها ولها مكانتها. فبالتالي، الناس خرجت اليوم وفيهم شباب وشيوخ وأطفال، وحتى رضع وأمهات وكبار في السن، يعني من مختلف الأعمار ومختلف الأعراق، من بيض وسود من عرب وعجم. فبالتالي، الشرطة ترى ان هذا الحشد يستحق الحماية. هم بيننا فعلا، ليحموا الناس. وحين تواصلنا معهم ابلغونا "نحن موجودون لحمايتكم، وليس لاي شيء آخر". نأمل ان يستمر هذا التفاهم والتفهم . وفي آخر مطاف، هذا ممارس هذا الامر حق كفله الدستور. ولسنا معنيين او مسؤولين عن أي أذى لأي جالية أو أي طرف من الأطراف في المجتمع الكيبكي.
164 مشاهدة
12 أكتوبر, 2025
135 مشاهدة
08 أكتوبر, 2025
243 مشاهدة
05 أكتوبر, 2025