أنتجت الانتخابات الفيدرالية الأخيرة زيادة في عدد النواب من أصل عربي، سبعة منهم من حزب رئيس الحكومة الليبرالي مارك كارني وواحد من حزب المحافظين الكندي.
وهكذا يكون قد التحق ثلاثة نواب جدد من أصل عربي بمجلس العموم الكندي بعد فوزهم بمقاعد في الانتخابات العامة التي أُجريت يوم الاثنين الماضي.
وهؤلاء النواب هم : الليبراليون أحمد حسين (دائرة يورك ساوث ويستون إيتوبيكو الانتخابية) من أصول صومالية، راشيل بن ديان (أوترومون)، عبد الحق ساري (بوراسا) وهما من أصول مغربية، فيصل الخوري (لافال-لي زيل) من لبنان، فارس السعود (ميسيساغا سنتر) من أصول فلسطينية، كريم برديسي (تاياياكون-باركديل-هاي بارك) من أصول مصرية، لينا متلج دياب (هاليفاكس ويست) وعن حزب المحافظين زياد أبو لطيف (إدمونتون مانينغ) وكلاهما من لبنان. وعند حلّ البرلمان الأخير كان عدد النواب المنحدرين من العالم العربي ستة نواب.
وفي حديث مع راديو كندا الدولي قال زياد أبو لطيف النائب من أصل لبناني والذي هاجر إلى كندا في عام 1990 إنّ النتائج التي حقّقها في دائرته ’’تجاوزت توقّعاتنا. هذه هي حملتي الفيدرالية الرابعة، وكنا مُنظَّمين ومستعدين للغاية بفضل فريق المتطوّعين. ولا شيء يمكنه أن يتفوّق على العمل الجاد‘‘ـ كما قال.
وحسب النتائج الأولية، فقد فاز السيد أبو لطيف بـ53% من الأصوات المعبّر عنها في دائرته. ويمثّل هذا زيادة بـ12 نقطة مئوية مقارنة بانتخابات 2021 حيث فاز بـ41% من الأصوات.
*صورة المادة الخبرية من صفحة زياد أبو لطيف على الفيسبك.
73 مشاهدة
03 مايو, 2025
57 مشاهدة
02 مايو, 2025
89 مشاهدة
02 مايو, 2025