في إطار تعزيز جسور التواصل بين الوطن الأم والجاليات اللبنانية في بلاد الاغتراب، قام وفد من جمعية الرسالة اللبنانية الكندية ممثلاً بالحاج علي فاعور والأخ سعيد فواز، بزيارة لدولة الرئيس نبيه بري في دارته في عين التينة.
وقد أشاد دولة الرئيس بالدور الريادي الذي تقوم به الجالية اللبنانية في كندا، مثمّناً تضامنها مع وطنها الأم لبنان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرّ بها خلال فترة الحرب. كما نوّه بمبادرات الجمعيات الاغترابية، وفي طليعتها جمعية الرسالة اللبنانية الكندية، التي بادرت إلى إرسال المساعدات للنازحين وإقامة الوقفات التضامنية المنددة بالعدوان على لبنان وفلسطين.
وفي الشأن السياسي، دعا دولة الرئيس أبناء الجالية والجمعيات العاملة في الاغتراب إلى أن يكونوا سفراء للوطن، عبر التواصل المستمر مع السلطات المحلية وشرح مظلومية الشعب اللبناني وقضاياه العادلة.
واختتم دولة الرئيس كلمته بتوجيه دعم معنوي خاص لجمعية الرسالة اللبنانية الكندية وكوادرها، مؤكداً أهمية استمرار هذا الدور الفاعل الذي يعكس صورة مشرّفة عن لبنان في الخارج.

وفي السياق نفسه، كان لوفد الجمعية "لقاء مع مدير مكتب دولة الرئيس في المصيلح، النائب الحاج هاني قبيسي، حيث جرى التأكيد على أهمية التعاون الدائم بين الوطن والجاليات، وتفعيل المبادرات التي تعكس انتماء المغتربين إلى أرضهم الأم.
إن جمعية الرسالة اللبنانية الكندية إذ تعرب عن شكرها وتقديرها لدولة الرئيس نبيه بري والنائب الحاج هاني قبيسي على هذا اللقاء، تؤكد التزامها الدائم بالوقوف إلى جانب الوطن، ومواصلة رسالتها في خدمة الجالية وتعزيز انتمائها إلى أرضها وهويتها.

* مصدر الخبر والصور كمعية الرسالة اللبنانية الكندية