من جانبه، قال كبير ضباط الصف، بوب ماكان، إن الجنود الذين عانوا من التمييز "قدّموا أفضل ما لديهم لوطنهم، وكانوا يستحقون معاملة أفضل بكثير مما تلقوه". وشهدت المراسم مشاركة عدد من العسكريين المتقاعدين من خلفيات متنوعة، بينهم ويندي جوكو، وهي رقيب سابقة ورئيسة سابقة لأمة "بيكواكاناغان" الأولى، التي قالت إن "الاعتذار خطوة ضرورية، لكنه مجرد بداية"، داعية إلى "تغيير جذري وعميق يضمن العدالة والمساواة داخل المؤسسة العسكرية".وأشارت جوكو إلى أن السكان الأصليين الذين خدموا في الجيش "واجهوا ليس فقط أخطار الحرب، بل أيضاً جراح التمييز داخل المؤسسة ذاتها"، مؤكدة أن "شجاعتهم وصوتهم هما ما جعل هذا الاعتراف ممكناً اليوم". وشارك في الحفل أيضاً ضباط سابقون تحدثوا عن تجاربهم مع العنصرية ضد السود والآسيويين، مشددين على أن الاعتذار "يجب أن يتبعه إصلاح حقيقي حتى لا تبقى هذه الجراح مفتوحة". وبحسب وزارة الدفاع الوطني، فإن الاعتذار جاء بعد سلسلة من جلسات الاستماع والمشاورات مع جنود وخبراء أكاديميين، أوصت بضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان بيئة عمل آمنة وخالية من التمييز داخل صفوف الجيش.
36 مشاهدة
01 نوفمبر, 2025
18 مشاهدة
01 نوفمبر, 2025
22 مشاهدة
01 نوفمبر, 2025