متابعة صدى اونلاين
يستعدّ رئيس الوزراء الكندي مارك كارني للإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة يوم الثلاثاء، في خطوة تعكس رغبته بإعادة تشكيل الحزب الليبرالي بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة. وبحسب مصدر رسمي، فإن نحو نصف الوزراء الذين سيُؤدّون اليمين سيكونون وجوهاً جديدة، بينما سيكون عدد الوزراء أقل من عهد ترودو، إذ سيضمّ التشكيل أقل من 30 وزيراً كاملاً، إلى جانب 10 وزراء دولة، وهو منصب أعاد كارني العمل به لتعزيز الكفاءة والسرعة في اتخاذ القرار. وسط تساؤلات عن تضمينها وزراء من الجالية الاسلامية والعربية . في حين حاولت بعض المصادر التسويق لوزراء من الجالية فمن هي ؟
من المتوقع أن يحتفظ كل من كريستيا فريلاند ( منافسته السابقة في السباق نحو زعامة الحزب ) وستيفن غيلبو بمناصب في الحكومة، فيما سيغادر جوناثان ويلكنسون، وزير الموارد الطبيعية الحالي. وتشير التوقعات إلى تعيين نواب كيبيكيين جدد مثل جويل لايتباوند وناتالي بروفو، دون وضوح ما إذا كانوا وزراء كاملي العضوية أم وزراء دولة. كما يُتداول اسم كارلوس ليتاو، وزير مالية كيبيك السابق، وتيم هودجسون، رجل الأعمال من منطقة تورونتو، لدخول الحكومة انسجامًا مع رؤية كارني الاقتصادية المؤيدة للنمو والاستثمار.
يعتمد كارني نموذجًا متدرجًا في تشكيل الحكومة، حيث يُعهد بالحقائب الكبرى لوزراء كبار، فيما يتولى وزراء الدولة ملفات محددة. هذا النموذج يختلف عن أسلوب ترودو، الذي عامل جميع الوزراء على قدم المساواة، ويهدف إلى تسريع اتخاذ القرار في ظلّ تحديات حاسمة، أبرزها الرسوم الجمركية الأميركية، وتباطؤ الاقتصاد، والاستياء في غرب كندا، خاصة من قِبل رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، المطالبة بتسريع مشاريع الموارد الطبيعية.
ويرى مراقبون أن كارني يسعى لإبراز بصمته القيادية الخاصة من خلال ضخّ دماء جديدة، حتى لو كان ذلك على حساب بعض الوزراء المؤقتين. وأشارت أستاذة العلوم السياسية لوري تورنبول إلى أن كارني، رغم قصر الفترة التي أتيحت له لاختيار مرشحين جدد، يحرص على تشكيل فريق يعكس تركيزه الحاد على الاقتصاد، وربما يعتمد نهجًا أقرب إلى أسلوب "المدير التنفيذي"، حيث يعمل الوزراء كنائبين في شركة، لكلٍّ مسؤوليات واضحة.
ومن المتوقع أن يحتفظ دومينيك لوبلان، الوزير المكلف بالعلاقات الكندية-الأميركية، بمنصبه، إلى جانب ميلاني جولي بدورٍ ما، نظرًا لخبرتهما في ملفات حساسة. غير أن الأنظار تظلّ مركّزة على كارني نفسه، الذي يُتوقّع أن يقود السياسات الكبرى بنفسه، في ظلّ التحديات الاقتصادية والتجارية الضاغطة.
ماذا عن الوزراء المسلمين او العرب ؟
حتى الآن، لا توجد تأكيدات رسمية بشأن تعيين وزراء مسلمين في حكومة مارك كارني الجديدة، لكن غياب الأسماء المسلمة البارزة من التسريبات الأولية والتوقعات يطرح تساؤلات مهمة حول تمثيل التنوع الديني والثقافي في هذا التشكيل.
نواب من خلفيات مسلمة اوعربية في البرلمان الكندي ((2025
- عبد الحق ساري (بوراسا، كيبيك): عضو مجلس بلدي سابق وناشط في مجال السلامة العامة ورعاية الأيتام. فاز بنسبة 58.5٪ من الأصوات.
- سمير زبيري (بييرفون–دولار، كيبيك): مدافع عن حقوق الإنسان ونائب منذ 2019. أُعيد انتخابه بنسبة تقارب 60٪.
- شفقت علي (برامبتون–تشينغوكوزي بارك، أونتاريو): رجل أعمال ومتطوع مجتمعي، ركّز حملته على الرعاية الصحية وتكاليف المعيشة. فاز بـ48.7٪.
- أسلم رانا (هاميلتون سنتر، أونتاريو): مهندس مدني من أصل باكستاني، ملتزم بالبنية التحتية المستدامة ودعم الأعمال الصغيرة.
- فارس السعود (ميسيسوغا سنتر، أونتاريو): وجه جديد في البرلمان، من اصول فلسطينية هزم مرشحًا محافظًا بنسبة 53.7٪.
- إقراء خالد (ميسيسوغا–إيرن ميلز، أونتاريو): ناشطة في حقوق الإنسان، قادت جهودًا ضد الإسلاموفوبيا والإبادة الجماعية للروهينغا.
- سيما أجان (أوكفيل ويست، أونتاريو): أول نائبة تركية-كندية في البرلمان، تمثل مجتمعها الريادي.
- ياسر نقفي (أوتاوا سنتر، أونتاريو): وزير عدل سابق في أونتاريو ونائب فيدرالي يركز على إصلاح العدالة وتنشيط المدن.
- سلمى زاهد (سكاربورو سنتر – دون فالي إيست، أونتاريو(: ناجية من السرطان ونائبة بارزة في قضايا حقوق الإنسان، دعمت قضية جنوب إفريقيا بشأن غزة.
- كريم برديسي (تاياياكون – باركديل – هاي بارك، أونتاريو).
- علي إحساسي (ويلوديل، أونتاريو): نائب من أصل إيراني، يركّز على العدالة الدولية ومحاسبة النظام الإيراني.
- أحمد حسين (يورك ساوث – ويستون – إيتوبيكوك، أونتاريو): نائب من أصل صومالي ووزير هجرة سابق، له سجل حافل في الدفاع الإنساني.
- طليب نورمحمد (فانكوفر غرانفيل، بريتيش كولومبيا): نائب حاصل على تعليم من جامعة هارفارد، مختص بالسياسات العامة والتحول الرقمي والعلاقات الدولية.
- فيصل الخوري، النائب الليبرالي، في دائرة لافال - ليزيل. حصل الخوري على 27,978 صوتاً من أصل 56,391، أي ما يعادل 49.61٪ من مجموع الأصوات.يمثل فيصل الخوري هذه الدائرة منذ عام 2015. وهو من اصول لبنانية .
- لينا متلج دياب هي سياسية كندية من أصل لبناني، وتشغل حاليًا منصب نائبة فيدرالية عن دائرة Halifax West في نوفا سكوشا، تحت راية الحزب الليبرالي الكندي. تم انتخابها لأول مرة لمجلس العموم الكندي في انتخابات عام 2021. : . وهي أول امرأة من أصل عربي تُنتخب إلى المجلس التشريعي في نوفا سكوشا.
- زياد أبو لطيف، من حزب المحافظين: حافَظَ زياد أبو لطيف على مقعده في مجلس العموم بعد أن أعيد انتخابه للمرة الرابعة في دائرة إدمنتون-مانينغ (ُEdmonton Manning) الانتخابية في مقاطعة ألبرتا. وانتُخب للمرة الأولى في عام 2015 تحت راية حزب المحافظين.
فرص محدودة :
عدد النواب المسلمين في الكتلة الليبرالية ليس كبيراً، ومع التوجه نحو تقليص حجم الحكومة، فإن فرصهم محدودة. الأسماء المعروفة مثل سلمى زاهد من سكاربورو وكل من سمير زبيري او عبد الحق ساري او فيصل خوري من مونتريال، لم يرد اي منها في التسريبات، مع ان هناك إشارات إلى احتمال اختيار احدهم . وعلم موقعنا ان هناك محاولات من بعض الناشطين لتوزير النائبة سلمى زاهد لكن يبدو ان حظوظها قليلة بسبب مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية. وأشارت مصادر متابعة ان البعض من النواب المحسوبين على الجالية يمنّي نفسه بموقع وزاري في الحكومة الجديدة .
161 مشاهدة
13 مايو, 2025
83 مشاهدة
13 مايو, 2025
102 مشاهدة
12 مايو, 2025