Sadaonline

د. غازي الفنوش : نذر حياته للاهتمام بكل من كان حوله وكان نبعا من الخير والعطاء

د. غازي الفنوش رحمه الله تعالى

صدى اولاين

يوم الخميس في الثاني والعشرين من شهر شباط غادرنا الى رحمة الله تعالى د. غازي الفنوش وصُلّي على جثمانه الطاهر بعد صلاة الجمعة في الثالث والعشرين من شهر فبراير- شباط في المركز الاسلامي في كيبك (ICQ) في مدينة مونتريال، ووري بعدها ثرى المقبرة الاسلامية في مدينة لاڤال. ويوم السبت تقبلت العائلة التعازي في وسط مونتريال حيث ام المعزون المكان ليواسوا العائلة المفجوعة برحيل " اب رحوم رؤوف كرس حياته من اجل ان يربي اولاده احسن تربية و يجعلهم افراد صالحين في المجتمع".

د. غازي الفنوش " ودعناه قلعة جاليوية من العمل الدوؤب محاضرا حينا ، مساهما  ومشاركا احيانا كثيرة"، ترك الفقيد خلفه زوجته الدكتورة فدوى الظاهر وأولاده : الصيدلي  هاني، الصيدلانية هبة، المستشار المالي في المملكة العربية السعودية محمد فنوش والمستشار المالي في المملكة العربية السعودية  باسل فنوش.

وفاء للراحل الكبير موقع "صدى اونلاين" ينشر شهادات بحقه تسلط الضوء على هذه الشخصية التي كانت" علما كبيرا من أعلام الفكر والثقافة والعلم " ، والذي كان ممن " لا تبهرهم المظاهر وحافظوا على تواضعهم ما حيوا".! وهو" لعب دوراً كبيراً في إطلاق تجمّع منتدانا الثقافي في هذه الغربة التي جمعت بين الكثيرين منّا! لن تنساك الأجيال القادمة وسيتردّد ذكركَ الطيب عبر ذريّتك وكل من عرفك"!.


بشير القزّي ، رئيس تجمّع منتدانا الثقافي

أخي وصديقي د. غازي

فوجئتُ مساء بخبر رحيلك عن دنيانا من دون وداع! وإن تواريتَ عن أعيننا طوال الأيام التي جعلتك تلازم الفراش، إلّا  أنك لم تغبْ عن قلوبنا وفكرنا، انت الذي نذر حياته للاهتمام بكل من كان حوله، انت الذي كنتَ بلسماً لمرضاك، انتَ الذي لم توفّر ثانيةً للاهتمام بالذين قصدوك، انتَ الذي سيبقى علمُكَ حاضراً عبر كل الأطباء الذين تتلمذوا على يديك! وذلك إلى جانب انك كنتَ صديقاً ورفيقاً لجميع من عرفك!

عشتُ عقودَ سنيّ عمري ولم أصادف أمثالك ممن لا تبهرهم المظاهر وحافظوا على تواضعهم ما حيوا! كنتَ معطاءً أينما حللت وقد لعبتَ دوراً كبيراً في إطلاق تجمّع منتدانا الثقافي في هذه الغربة التي جمعت بين الكثيرين منّا! لن تنساك الأجيال القادمة وسيتردّد ذكركَ الطيب عبر ذريّتك وكل من عرفك!

بالنيابة عن أعضاء تجمّع منتدانا الثقافي وأصدقائه وعن زوجتي ميشلين وبالأصالة عن نفسي أتقدّم بالتعازي الحارة النابعة من الصميم من رفيقة دربك د. فدوى، وهي نائبة رئيس التجمع، ومن أبنائك هاني وباسل ومحمد، وابنتك هبه وعائلاتهم  وأفراد العائلة كافة، ونتضرع من الله ان يُبعد كلّ مكروه عن الجميع !

 وليد حديد
وداعا صديقي، رجل المحبة والسلام.
فارقنا احد اعمدة الثقافة في مونتريال، أحد "مؤسسي تجمع منتدانا" و"تجمع اراء وتحديات" الدكتور غازي طه الفتوش... لروحه الرحمة
اخي غازي عندما التقينا لاول مرة منذ سبع سنوات، وكنتَ ما زلت تعمل في السعودية، كنتَ مترددا في المجيء الى مونتريال لخوفك من ان يصيبك الملل. فقلت لك اعتقد انك بثقافتك ونفسيتك ستكون سعيدا في مونتريال، لان هناك متسع كبير للمثقفين من خلال الجمعيات والأصدقاء. وفعلا كنت الصديق والأخ والمثقف للكثير منا. منذ سنتين ونحن بغربة بسبب المرض الذي اصابك، ولكن كنا نأمل ونتمنى ان تعود الينا.
اليوم بفقدانك اصبحنا نعيش في فراغ الحزن. لقد كانت صدمة لنا كلنا والأسماء كثيرة.  اخي غازي غيابك بسبب المرض ترك فراغا ثقافيا ونقصا لانسانيتنا في حياتنا جميعا. نحن الذين عرفناك، انسانا عميق الثقافة ذو طيبة ونبل فطري، نقول وداعا بحزن عميق
أتمنى ، مؤمنا بان تكون في جنة الخلد، ان الله غفوراً رحيماً
بإسمي وبإسم عائلتي وكل الأصدقاء اعزي عائلتك واختنا الدكتورة فدوى، نتمنى لهم الصبر والسلوان

سمر طارق

مع شديد الاسف والحزن العميق تلقينا  خبر رحيل الاخ والصديق الدكتور غازي الفنوش..لقد تركنا بدون وداع.

الرحمة الكبيرة على روحه الطاهرة.. لقد خسرنا قامة ثقافية وفكرية وانسانية لاتعوض ابدا، خسرنا رجلا حكيما  طبيبا راقي الاخلاق متزنا، دائم البحث عن الحقيقة والصدق بالتعامل مع الاخرين..

كان دائم البحث عن التحليل المنطقي للامور  ..الصبر والمثابرة وطول البال والتفكير العميق من صفاته.

لقد خسرنا معلما حقيقيا  واعيا بالحياة ..خسرناه كطبيب نذر نفسه لخدمة المرضى بمقابل بسيط او حتى بدون مقابل..حياة المريض كانت تعني له الكثير على حساب صحته وراحته..

كان المدرس والاستاذ المتمكن صاحب الخبرة الكبيرة بتخصصه العظام والكسور لايبخل بتدريبه لطلابه الاطباء الجدد حيث تخرج العديد منهم بتفوق بفضله..

لانستطيع ان نصف مدى الالم الكبير الذي اصابنا بفقدان هذا الاخ الحقيقي.

كان لا يبخل علينا جميعا باي إستشارة طبية او ثقافية او اجتماعية كان الملجأ الذي نلجأ اليه..

تجمع منتدانا الثقافي سيفتقده  كثيرا حيث كان واحدا من المؤسسين الفعالين النشطاء جدا..

وداعا ابها الرجل الحكيم د.غازي

لقد تركتنا بدون وداع.. *  الصيدلانية سمر طارق ، فنانة تشكيلية وعضو تجمع منتدانا الثقافي..

 

لولوة رمضان

يا د .غازي فنوش لا استطيع الا ان اكتب واذكر كم كنت غاليا على قلبي جدا وكم كنت محبا للجميع .. متواضعا كريما دمث الخلق ، مثقفا وقادرا على تبسيط الأمور وشرحها بطريقة سلسه واعطاء المعلومة المفيدة بقوة وجدارة المثقف القارىء.

اعجبت بحديثك وانت تتحدث عن مهنتك، مهنة الطب وجراحة العظام وكيفية تعليم طلابك اخلاق المهنة أولا والتعامل مع المريض بخلق ثانيا ثم علاجه ثالثا حتى يصبح الدواء اكثر فعالية.

تتحدث عن انجازتك الطبية واختراعاتك بكل تواضع .. والشكر لله العظيم على نعمه التي اغدقها عليك أيها الغالي على قلوبنا جميعا ، كم كنت إنسانا بمعنى الكلمة. وجعلتني افتخر  بأفراد عائلتي الأطباء الذين تعرفت عليهم أثناء تواجدك في السعودية وإنجلترا.

كم كنت كريما وخلوقا ومثال يحتذى به .

عرفتك اكثر في فترة ما قبل الكوفيد.. نعم عرفتك عن قرب انت والغالية د. فدوى نخرج سويا إلى الامسيات الثقافية ازوركم في بيتكم العامر وتأتون إلى بيتي وكم كنت مسرورة ان تكون شخصية مثل شخصية د غازي ود فدوى يتواجدون معي في بيتي المتواضع.

 بالامس بكيت بكاء حارا  انا ودكتورة فدوى اثناء محادثتي لها وهذا يدل على مكانتك العزيزة على قلبي ، وأحسست ان موتك خسارة كبيرة على وطننا العربي بأسره. فقد كنت الطبيب والمثقف والأب و الأخ والصديق الذي اعتز بصداقته هو وزوجته الغالية صديقتي د. فدوى وأبنائهما الأعزاء هبة وهاني ومحمد وباسل حفظهم الله .

لا أقول إلا رحمة الله عليك واسكنك المولى العظيم فسيح جناته أيها الإنسان العالم الحكيم الذي ترك أثرا  فواحا رائعا كالمسك والعنبر بيننا جميعا .

الله يصبر اهلك واصدقاءك على فراقك العزيز.

انا لله وانا اليه راجعون .

 

احمد بخججي

من النادر ان تجد كل هذا الاجماع لدى الناس على اظهار الاحترام والتقدير لرجل رحل عن هذه الدنيا.. اجماع نادر على ان الراحل كان ابن الناس بكل المعنى الشعبي للكلمة, هو ابن فرحهم وحزنهم وغضبهم وزعلهم ورضاهم. هو كل هذا بآن واحد, كل هذا ولم اجد الكلمات المناسبة التي تفيه حقه وانا اقف ابحث عن الكلمات امام زوجته السيدة اللماحة القوية الرائعة واخوها المحب والذي يفيض حنانا في كل كلمة يقولها, اما اولاده الشبان الاقوياء وابنته الرائعة وبقية اسرته , فقد غمروني -وانا الذاهب لاعزيهم باغلى شخص لديهم- بمحبة بل وبابتسامة ترحيب منهم قل نظيرها.

الموت هو الحقيقة الثابتة يا حكيم، وانت خير من يعي ذلك بايمانك الصلب وتعرفه حق المعرفة . ما لا تعرفه يا صديقي هو عمق الاثر الذي خلفته لدى كل الناس خلال حياتك, تجلى هذا حين رحلت.

وداعا يا صاحبي ولعل ارواحنا تلتقي بعد حين.

وداعا دكتور غازي فنوش

 

طارق بشير المادح

يَنْدُرَ أَنْ تَجِدَ مِنْ يُسَلِّمُ عَلَيْكَ بِكُلِّ جَوَارِحِهِ . . . رَغْمَ صَرَامَةِ مِهْنِيَّتِهِ تَعْلِيمَ اَلطِّبِّ . . . إِلَّا أَنَّهَا لَمُّ تَظَلُّمِ مِنْ فَيْضَ مَشَاعِرَهُ شَيْئًا . . . يَسْتَمِعَ إِلَيْكَ كَأَنَّهُ لَا يَعْرِفُ شَيْئًا وَيَتَحَدَّثُ كَأَنَّهُ يَعْرِفُ كُلُّ شَيْءٍ . ! ! . إِنَّهُ تَوَاضَعَ اَلْعُلَمَاءُ . . . تَعَلُّمُ مِنْ تَخَصُّصِهِ طِب ( اَلْعِظَامُ ) ( جَبْرْ ) اَلْخَاطِرِ . وَفْقً لِإِدَارَةِ أَعْقَدِ مِلَفَّاتِ اَلْحَيَاةِ بِجَدَارَةِ ..تَطْوِيرَ الذَاتَ، وَرِعَايَةُ وَإِنْجَاحُ أُسْرَتِهِ، وَفَاعِلِيَّتِهِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ قَلَائِلَ هُمْ مِنْ يُوَفِّقُونَ لِذَلِكَ . فَكَانَ ثَمَرَةُ غَرْسِهِ زَوْجَةً شَامِخَةً أَلْمَعِيَّةً وَفِيَّةً دُكْتُورَةَ فَدْوَى اَلظَّاهِرِ وَأَبْنَاءِ نجباء بَرَرَةً . كَانَ حُضُورُهُ فِي أُمْسِيَّاتِ مُونْتِرْيَالْ اَلثَّقَافِيَّةِ يَبْعَثُ اَلطُّمَأْنِينَةَ في نفوسنا أَنَّ فِي بَيْتِنَا كَبِير . . . سَاهَمَ فِي تَأْسِيسِ مَجْمُوعَةِ مُنْتَدَانَا وَشَارَكَ بِعِدَّةِ مَنَابِرَ عِلْمِيَّةٍ وَثَقَافِيَّةٍ . لَمْ يَتَرَفَّعْ يَوْمًا بِعِلْمِهِ وَلَمْ يَبْخَلْ بِتَقْدِيمِ اِسْتِشَارَةٍ فِي طَبَقِ مِنْ اِبْتِسَامَةٍ.. كَانَ . . . مُتَحَقِّقًا بِالْحِكْمَةِ اَلشَّعْبِيَّةِ اَلْأَثِيرَةِ ( اَلشَّهَادَةُ عَلَى اَلْجُدْرَانِ وَالْعِلْمِ بِالرَّأْسِ وَكُلِّكَ لِلنَّاسِ ) . . . وَهُوَ اَلَّذِي أَجَابَ عَلَى تَسَاؤُلَاتِي اَلطِّفْلَةِ اَلْمُزْمِنَةِ بِلِسَانِ اَلْحَالِ لَا اَلْمَقَالُ لِمَاذَا اَلْأَوَائِلُ كَانُوا يُسَمُّونَ اَلطَّبِيبُ حَكِيمًا . . . ؟ ! ! ، تُصَدِّقَ بِعِلْمِهِ بِكِتَابَاتِهِ وَنَصَائِحِهِ اَلطِّبِّيَّةِ فِي صُحُفِ وَمَنَابِرَ مُونْتِرْيَالْ . . . قَاتِلُ اَللَّهِ مَشَاغِلَنَا اَلزَّائِفَةَ حَالَتْ دُونَ اَلِاسْتِزَادَةِ مِنْ عِلْمِهِ وَلُطْفِهِ وَهُوَ اَلْمُبَادِرُ .دَائِمًا بِاللِّقَاءِ وَالتَّوَاصُلِ . كَانَ كُلَّمَا اِلْتَقَانِي يَغْمُرُنِي بِابْتِسَامَتِهِ اَلْحَانِيَةِ . . . يَحْكِي لِي عَرْضًا عَنْ تِسْفَارَة فِي أَنْحَاءِ اَلْمَعْمُورَةِ وَالْتِقَاءَهُ بِقَامَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ شُعُوبِ اَلْعَالَمِ ثُمَّ يُرْدِفُ بِقَوْلِهِ :( أَنَّ كَثْرَةً اَلتِّسْفَارْ وَأَرْوِقَةُ اَلْعَلَمِ أَتَاحَتْ لِي مَعْرِفَةٌ بِأَنَّ اِخْتَزَلَ شُعُوبُ اَلْعَالَمِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ ( اَلْعِرَاقُ اَلصُّمُودُ . . . اَلشَّامُ اَلْمُثَابَرَةَ . . . ) اَلسُّودَانِيُّونَ فِي ذَاكِرَتِي هُمْ ( اَلتَّمَيُّزُ ) . . . ثُمَّ يُوَدِّعُنَا بِابْتِسَامَةٍ فَيَّاضَةٍ عَلِي أَمَلِ اَللِّقَاءِ . . . لِذَا ؛ لَمْ يَكُنْ صَالُونُ عَزَاءَهُ بِالْأَمْسِ رَغْمَ قَسْوَةِ اَلطَّقْسِ بِمُونْتِرْيَالْ إِلَّا اِسْتِفْتَاءً يُنْبِئُ عَنْ مَحَبَّةٍ وَوَفَاءٍ وَثَّقَهَا دُكْتُورٌ غَازِيٌّ فِي قُلُوبِ اَلْحُضُورِ . . . اَللَّهُمَّ أَكْرِمْهُ بِالْفِرْدَوْسِ اَلْأَعْلَى وَأَلْهَمَ آهِلَةٌ وَمَعَارِفُهُ اَلصَّبَرُوَالْوفَاءْ لَهُ بِالدُّعَاءِ وَالصَّدَقَاتِ . وَأَجْعَلُ عِلْمَهُ وَتَعْلِيمَةَ لِتَلَامِذَتِهِ وَعَارِفِي فَضْلِهِ صَدَقَةً جَارِيَةً له إِلَى يَوْمِ اَلدِّينِ . . . وَأَنَا لِفِرَاقِ لِمَحْزُونِينَ.🤲..

 

لبيب فرج الله

الدكتور غازي!

هكذا عرفناك ولقيناك وناديناك وحضنتنا وحضناك وهكذا ودعناك قامة طبية وأكاديمية عرفته صروح العلم وقلوب المعاينين طبيبا مقداما مجليا في عطاءه وخدماته.

هكذا ودعناه قلعة جاليوية من العمل الدوؤب محاضرا حينا ، مساهما  ومشاركا احيانا كثيرة . يعترف له الصديق والجميع لحكمته وسعة صدره وإطلاعه وإيمانه بالعمل المشترك جسرا تعبره الجالية وأجيالنا الى غد أفضل .

هكذا ودعناه كاتبا في الصحافة المحلية والعربية بقلم  موضوعي موسوعي لا يترك  سؤالا دون اجابة ولا يدع حلقة نقاش الا ويدخلها ويجلي بدخوله اليها تاركا الأثر الطيب والعميق في عقول ونفوس الحضور من اصحاب المعرفة والاختصاص . اليوم نودع ذلك القلم وتلك الريشة التي كتبت بالامس بحبر المعرفة واليوم كسرت وتكتب بحبر الوداع .

دكتور غازي سنفتقدك كثيرا وسيترك غيابكً اثرا موجعا في عقل  وقلب كل من عرفك .

تعازي القلبية للدكتورة فدوى ولجميع أفراد العائلة الكريمة والصديقات والأصدقاء في نادي الحوار والى رحاب الجنان يا دكتور غازي

 

رلى وغابي خلف

يعجز كلامنا أنا وغابي عن التعبير عن مشاعرنا وألمنا برحيل الدكتور غازي العزيز فقد كان من خيرة الناس منذ عرفناه والذي وهب حياته لمساعدة الآخرين دون كلل وملل. إنسان عصامي راقي ورجل ولا كل الرجال بمعنى الكلمة ورمزاً من رموز الرجولة، كان الكريم الطيب الخلوق الشهم الوفي، فقدان شخص عزيز أمرٌ في غاية الصعوبة فدوى لكن لا نقول إلا أنها سنة الحياة وعزاونا ومواساتنا لك ولهاني وباسل ومحمد وهبه. رحمة الله عليه وعظم الله اجركم.

"الرب أعطى والرب اخذ ليكن ذكره مؤبد."

 

غادة ارناؤوط

خبر محزن  جدًا ، رحم الله الدكتور غازي ، الإنسان الخلوق والمعطاء ، الذي يبادر بالسؤال اذا عرف أحدًا أصابه المرض ، يقدم النصيحة ، إنسان هادىء وصاحب فكر عميق وثقافة عاليةله معزة كبيرة في قلبي ، كان هو والدكتورة فدوة يسألان عني بمجرد معرفتهم بمرضي او اي شي اصابني دكتور غازي.. ذكراك سيبقى الى الأبد  ، فالأشخاص أمثالك يُنقشون في الذاكرة وعطر محبتهم يفوح في الأرجاء حتى بعد غيابهم . رحم الله د. غازي وأسكنه فسيح جناته وألهم زوجته الغالية د. فدوى وأولاده وكل محبّيه الصبر والسلوان .

سيما الصفدي

د. فدوى الصديقة الغالية،

لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلنصبر ونحتسب.

رحم الله د. غازي وثبته عند السؤال وأراه مكانته من الجنة، ونور له في قبره، وصبرك والأولاد والأهل والأحباب على مغادرة رفيق العمر.

ترك د. غازي وراءه سمعة لمعة من العلم والطيبة واللطف وخدمة المرضى ورعايتهم، وكل ذلك بإذنه تعالى في ميزان حسناته.

إنا لله وآنا إليه راجعون.

 

 ضحى حناوي

في قاعات الشفاء، رحل رجل عظيم، نموذج للفضيلة، طبيب يحظى باحترام كبير وبشهرة واسعة ترددت أصداؤها في أروقة الرعاية. طبيب يحترمه الزملاء، ويحترمه المرضى. كان مثالاََ للطف والتعاطف، كلماته مطمئنه، صوته منخفض، بسمته مشعه ولمسته فيها الشفاء. عرفتُ فيك الرجل المثقف والحكيم ورأيت في كلامك وتصرفاتك مثال يحتذى للتهذيب واللطف وتعلمت من تواضعك كيف يكون الرجال العظماء حقاََ. كنت أباََ وأخاََ للجميع تستمع وتنصت للكلام وللشكوى فتأتي كلماتك بلسماَ يشفي الروح ويخفف الآلام. ستبقى أصداء عظمتك قائمه لأجيال. رحم الله الدكتور غازي طه الفنوش وأسكنه فسيح جنانه ولأهله العزاء وطول العمر من بعده..

السفير مسعود معلوف

اصدق التعازي للدكتورة فدوى وللعائلة الكريمة. رحم الله الفقيد الغالي الدكتور غازي وأسكنه فسيح جنانه.

إنّا لله وإنّا اليه راجعون.

 

السفير جاسم مصاول

نسأل الله العلي العظيم أن يتغمد فقيدنا واخينا وصديقنا العزيز المرحوم الدكتور غازي بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جنانه وان يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان… لقد خسرت الجالية العربية والأوساط الثقافية والعلمية ،سواء في كندا او خارجها، شخصية فذة في العلم والثقافة والأخلاق العالية والتواضع ومحبة الناس، وستبقى ذكراه خالدة في ذاكرة كل من التقى به في حياته … انا لله وانا اليه راجعون ولاحوة ولاقوة الا بالله العلي القدير واعظم الله اجوركم… مع خالص العزاء والمواساة

 

نبذة عن حياة د. غازي الفنوش

تخرج من كلية الطب في جامعة دمشق .

حصل على اختصاص في الجراحة العظمية من بريطانيا . عمل في المملكة العربية السعودية في اكبر المشافي في مدينة الرياض اكثر من ٣٠ عاماً . انفق حياته في خدمة المريض

تفانى في عمله لدرجة انه نسي نفسه فقد كان عبارة عن نبع من الخير والعطاء.

سوف يفقده زملاءه الاطباء و الاطباء الذين دربهم و كان يعاملهم و يتعب عليهم كأنهم اولاده

سوف يفقده مرضاه الذين سهر على راحتهم و كان يفضّلهم  عن نفسه لا ينام و لا يرتاح إلا إذا كان مريضه مرتاح

يقف في غرفة العمليات ساعات طويلة جداً لإجراء عمليات لمرضاه

كان يبدأ عمله في المستشفى من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة السابعة مساءً بدون كلل او ملل .

بالإضافة إلى كونه طبيب و جراح ناجح هو انسان مثقف جداً يتحدث  بكل المواضيع من السياسة إلى الاقتصاد إلى الفن إلى الثقافة الى الدين  وغير ذلك ... وهو عبارة عن موسوعة ثقافية علمية متكاملة تتحرك على الارض يفيد  الناس بكل ما لديه من معلومات

بالرغم من هذه الصفات الحميدة التي يتحلى بها هو انسان متواضع جداً هادىء الطبع صبور حليم يحترم كل إنسان مهما كان شأن الإنسان عالي او صغير يحترم المساكين و الفقراء كثيراً و يشعرهم بأهميتهم في الحياة .

بالإضافة إلى ذلك هو زوج يحترم زوجته و يقدرها و يدفعها دائماً إلى الأمام و يشجعها على تحقيق أهدافها بنجاح

هو اب رحوم رؤوف كرس حياته من اجل ان يربي اولاده احسن تربية و يجعلهم افرادا صالحين في المجتمع

يحب اخوته و أخواته و يسأل عنهم و يعطف عليهم في كل مكان

مهما ذكرنا عنه فهو جزء يسير من صفات هذا الانسان الذي تشبه صفاته صفات الأنبياء

ترك وراءه ارثا كبيرا من السيرة الحسنة والأثر الطيب انه قدوة حسنة يحتذى بها و مثال رائع يقتدى به ..، رحمه الله و ادخله فسيح جنانه..
نتقدم من زوجة الفقيد الدكتورة فدوى الظاهر واولاده وعائلته وتجمّع منتدانا الثقافي وتجمّع آراء وتحديات والجالية العربية في مونتريال باحر التعازي القلبية .. إنّا لله و إنّا اليه راجعون ولروحه الفاتحة .