فازت النائبة الليبرالية آني كوتراكيس بمقعد دائرة Vimy  في الانتخابات الفيدرالية الكندية، بعدما حصلت على 26,565 صوتًا، أي 53.3% من إجمالي الأصوات، لتحقق فوزًا مريحًا على أقرب منافسيها. حيث كان لافتا وقوف قسم كبير من الناخبين من الجالية اللبنانية الى جانبها فضلا عن مشاركتهم في حملتها .

وجاءت السيدة غريس ضو، مرشحة حزب المحافظين واللبنانية الاصل ، في المركز الثاني بـ12,300 صوت (24.7%)، وهي ارقام لافتة . تلتها مرشحة حزب الكتلة الكيبيكية أليسيا بارنتو-مالاكانيان بـ8,533 صوتًا (17.1%)، فيما حلت مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد سيندي ميرسر رابعة بـ2,425 صوتًا (4.9%).

وبهذا الفوز، تواصل كوتراكيس تمثيلها للدائرة، مؤكدة على استمرار الدعم الشعبي للحزب الليبرالي في المنطقة.

النائب آني كوتراكيس

وفي رسالة نشرتها على صفحتها عبر موقع اكس قالت كوتراكيس " قلبي ممتلئ بالامتنان اليوم . أشكر مواطني دائرة فيمي على ثقتكم الغالية. شكرًا لإعادة انتخابي لولاية ثالثة. أشعر بتأثر عميق، وأنا ملتزمة تمامًا بمواصلة العمل بلا كلل من أجلكم، وبكل قلبي!

من ناحيتها غريس ضو هنات كوتراكيس في رسالة نشرتها عبر صفحتها على موقع اكس ومما جاء فيها :

"أود أن أبدأ بتهنئة السيدة آني كوتراكيس على فوزها في دائرة فيمي. لقد انطلقت العملية الديمقراطية، وأحترم خيار الشعب.

ورغم اختلاف رؤانا للمستقبل، فإن ما يوحّدنا هو الرغبة في خدمة المواطنين والعمل على تحسين حياتهم. أتمنى لكِ كل النجاح في أداء المهام المترتبة على هذا التفويض، وأنا واثق من أنك ستعملين بجد للدفاع عن مصالح وقيم مجتمعنا.

"أنا فخورة بما أنجزناه، وفخور بأنني حملت رؤية لـ Vimy يكون فيها لكل عائلة دعم، ولكل شاب تشجيع، ولكل مسنّ احترام.

"وللـ12,091 ناخبًا الذين منحونا ثقتهم: اعلموا أن هذه ليست النهاية. لقد حقق حزبنا تقدماً كبيراً بحصوله على 25% من الأصوات، واحتلال المركز الثاني، ونحن فخورون بذلك.

"من أعماق قلبي، أشكر كل المتطوعين الرائعين الذين وقفوا إلى جانبي. دعمكم، ابتسامتكم، وحضوركم كانت مصدر إلهام حقيقي لي.
أشكر المساهمين الذين دعموني طوال المسيرة، وأصدقائي، ووالدي، وأخواتي، وأصهاري، وإخوتي، وزوجي الذي دعمني بلا حدود.
وشكر خاص لمدير حملتي، هذا الشخص الرائع الذي كان دائماً داعماً لي بكل طاقته".

وشكرت ضو "الحزب المحافظ الكندي (PCC) على عملهم الدؤوب، وأشكر من آمنوا بي: أنطونيو تانغ، والسيناتور ليو هوساكوس، وباولو تامبوريلو" ووجهت التحية " إلى جميع المرشحين الذين شاركوا في هذه الحملة. كان من دواعي سروري أن أتعاون مع أشخاص يتحلّون بالقناعة والإصرار".

هل هو انقسام او حالة طبيعية ؟

"انقسام الجالية اللبنانية" في دائرة Vimy هو "حالة صحية" ، بحسب راي شخصية متابعة، التي شددت على ان "انتماء المرشح لهذه الجالية او تلك لا يعني بالضرورة الالتزام بالتصويت له" . وهو " لا علاقة له بالانقسام السياسي بين المجموعات اللبنانية، بل هو متربط بالعلاقات التي تنسجها هذه الجهة او تلك لخدمة ما تراه من مصلحة الجالية اللبنانية في هذه الدائرة وبالمواقف من ملفات داخلية تعنينا كمواطنين كنديين، نعيش تحدياتها بعيدا عما يجري في البلد الام ". ودعا المصدر الى عدم تحميل اكثر مما تحمل "، مشيرا الى "العلاقات الطبيعية بين اللبنانيين في هذه الدائرة كما في غيرها من المناطق الكندية التي تنتشر في الجالية اللبنانية ".

* الصورة من صفحة السيدة غريس ضو عبر موقع تويتر

صورة كوتراكيس من صفحتها عبر موقع فيسبك