اتهام موظف فيدرالي بالاعتداء الجنسي بعد أن رفعت مترجمة أفغانية سابقة دعوى قضائية ضد الحكومة
أحد سكان أوتاوا يواجه 11 تهمة، بما في ذلك الاستغلال الجنسي والتهديدات اللفظية

تتم مقاضاة موظف حكومي فيدرالي في وزارة الشؤون العالمية Global Affairs، من قبل مترجمة أفغانية سابقة، بتهم متعددة تتعلّق بالاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي ، والتهديدات والابتزاز.

ووجهت إلى جلال الدين علي، البالغ من العمر 64 عامًا، وهو من سكان أوتاوا، 11 تهمة، مستندة إلى ادعاء مترجمة أفغانية سابقة بأن علي اعتدى عليها جنسيا عدة مرات بين عامي 2011 و2013. ويخضع اسمها لحظر النشر التلقائي بسبب طبيعة التهم.
وتطالب الدعوى المدنية التي رفعتها بتعويضات قدرها 1.75 مليون دولار من علي وأكثر من مليون دولار من حكومة كندا عن الأضرار العقابية والمعاناة العقلية وخسارة المكاسب الاقتصادية المستقبلية أو الماضية.

وتقول المرأة إنها التقت بعلي في معسكر ناثان سميث في أفغانستان. وتقول إنه ساعدها على القدوم إلى كندا في إطار برنامج هجرة خاص للأفغان.

وتدعي أن علي بدأ في الاعتداء عليها فور وصولها إلى كندا، عندما كان عمرها 17 عامًا. وتقول أيضًا إنه هددها لإقناعها بعدم التحدث علنًا عن سوء المعاملة. وقدم محامو علي مذكرة دفاع ينفون فيها الاتهامات الواردة في الدعوى.

ووفقا لصفحته على موقع LinkedIn، عمل علي في الوكالة الكندية للتنمية الدولية كمستشار فني في قندهار من عام 2009 إلى عام 2012 وعمل في الشؤون العالمية الكندية على مدى السنوات العشر الماضية.

تقول وثائق المحكمة إنه تم إطلاق سراح علي بكفالة، لكن أُمر بتسليم جوازات سفره، وعدم التواجد في حضور أي أنثى يقل عمرها عن 16 عامًا، وعدم التواصل مع المرأة المعنية، أو أي فرد من أفراد أسرتها.

وفي بيان مساء الخميس، قال متحدث باسم الشؤون العالمية الكندية إن علي في إجازة حاليًا. وجاء في البيان: "لا يوجد تسامح مطلق مع سوء السلوك الجنسي في الشؤون العالمية الكندية". "نحن نأخذ جميع مزاعم الاعتداء الجنسي أو التحرش على محمل الجد." ومن المقرر أن يمثل علي أمام المحكمة يوم الثلاثاء.

*صورة المادة الخبرية من موقع freepik   لأغراض توضيحية.