كشف رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا ليغو، يوم الأربعاء عن التشكيلة الجديدة لحكومته، في خطوة تهدف إلى استعادة ثقة الجمهور قبيل الانتخابات الإقليمية المقررة في أكتوبر 2026. وفي التعديلات الجديدة، ستتولى وزيرة النقل جينيفيف غيلبو وزارة الشؤون البلدية بعد أن نقلت حقيبة النقل إلى الوزير جوناثان جوليان، الذي كان مسؤولًا عن منطقة العاصمة الوطنية والبنية التحتية، بعدما طلبت غيلبو تولي هذا المنصب. كما غادر وزير التعليم، برنار درانفيل، منصبه لينتقل إلى وزارة البيئة، فيما تحل رئيسة مجلس الخزانة سونيا ليبل محله كوزيرة للتعليم. وعُين إيان لافرينيير وزيرًا جديدًا للأمن العام، مع استمراره في ملف الشؤون الأصلية. لافرينيير يتمتع بخبرة سابقة في الشرطة وكان مساعدًا برلمانيًا لوزير الأمن العام بين 2018 و2020. وزير المالية إريك جيرار لم يعد مسؤولاً عن العلاقات مع السكان الناطقين بالإنجليزية في كيبيك، إذ تسلم كريستوفر سكيتي هذا الملف بالإضافة إلى مهام العلاقات الدولية والفرانكوفونية.

وشهدت التشكيلة دخول وجوه جديدة مثل دونالد مارتل وزيرًا للزراعة، وصامويل بولان المسؤول عن وزارة الشباب الجديدة. في المقابل، حافظ عدد من الوزراء على مناصبهم مثل جيرار ووزير الصحة كريستيان دوباي ووزير العدل سيمون جولين-باريت. وعبّر ليغو عن عزمه على إحداث تغييرات، مؤكدًا أنه استشار المواطنين وأعضاء البرلمان والوزراء خلال الأسابيع الماضية لتحقيق خدمة أفضل لسكان كيبيك. وفي الوقت نفسه، أعلن عدد من الوزراء استقالتهم، من بينهم وزير الأمن العام السابق فرانسوا بوناردي، الذي أُبلغ بإزالته من الحكومة، ووزير الزراعة أندريه لامونتاني، ووزيرة العائلة سوزان روي، التي أعلنت عدم ترشحها في انتخابات 2026. يُذكر أن حزب تحالف كيبيك بقيادة ليغو خسر ثلاث انتخابات فرعية متتالية أمام حزب كيبيك . ومن المتوقع أن يلقي ليغو خطابًا افتتاحيًا عند استئناف جلسات البرلمان في 30 سبتمبر، يعرض فيه رؤيته للتغيير بعد أشهر من المشاورات.

*صورة المادة الخبرية من صفحة فرونسوا ليغو على الفيسك.