أعلن نائب زعيم حزب الخضر، جوناثان بيدنو Jonathan Pedneault اليوم الثلاثاء استقالته من منصبه  لأسباب وصفها بالشخصية. وفي خطاب الاستقالة قال بيدنو إنه كان "شرف العمر" أن أخدم كندا كجزء من حزب يعتقد أنه يجسد "ما يجب أن تكون عليه السياسة"، مضيفاً إنه شيء يمكن للأحزاب الأخرى أن تتعلم منه، متهمًا الليبراليين بتقديم وعود عظيمة ولكن فارغة حول حل حالة الطوارئ المناخية والمحافظين بـ "تفكيك نسيج هذا البلد". 
وبيدنو هو ناشط في مجال حقوق الإنسان، وصانع أفلام وثائقية، أمضى 14 عامًا في العمل في مناطق النزاع التي يقول الآن إنه يتوقع العودة إليها.
بيدنو تلا خطاب استقالته جنبًا إلى جنب مع زعيمة حزب الخضر إليزابيث ماي  Elizabeth May  في أوتاوا، التي قالت للصحفيين: "لن أتظاهر بأنني لست تعيسة، لكنني أحترمه"، وتابعت في معرض تعليقها على استقالة نائبها : "لم يكن بإمكاني أن أطلب شريكًا أفضل، وصوتًا أفضل للعديد من القضايا الأساسية التي تواجه المجتمع الكندي"، مشيرةً إلى أنجيلا ديفيدسون، النائبة الثانية للرئيس المعروفة أيضًا باسم "Rainbow Eyes"  والتي ستحتفظ بهذا اللقب. 

ورفض بيدنو تقديم أي تفاصيل حول طبيعة الأسباب الشخصية وراء استقالته، واكتفى بالقول إن ذلك كان قرارًا اتخذه خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولم يكن بسبب أي عرض عمل آخر.

*صورة المادة الخبرة من صفحة جوناثان بيدنو Jonathan Pedneault على موقع X.