مع حلول فصل الخريف، يستعد سكان مقاطعة كيبيك لتغيير التوقيت والعودة إلى "الساعة العادية"، وهو ما يمنحهم ساعة نوم إضافية. ففي ليلة السبت 1 نوفمبر إلى الأحد 2 نوفمبر 2025، ستتم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء عند تمام الساعة الثانية صباحًا، ليعود التوقيت إلى الساعة الشرقية العادية (UTC-5). لكن من المهم الإشارة إلى أن بعض مناطق كيبيك لن تُجري هذا التغيير، كما هو الحال في منطقة باس-كوت-نور (Basse-Côte-Nord) التي تعمل طوال العام على توقيت الساعة المتقدمة (UTC-4)، وهو التوقيت نفسه المعتمد في المنطقة الزمنية الأطلسية. أما مناطق مثل جزر ماديلين (Îles-de-la-Madeleine) وليستوغوج (Listuguj) في شبه جزيرة غاسبي، فهي تخضع لتوقيت مختلف عن بقية أجزاء المقاطعة.

وفي كندا عمومًا، لا تشارك كل المقاطعات في هذا النظام؛ حيث اختارت مقاطعات مثل يوكون وساسكاتشوان وأجزاء من برتش كولومبيا التخلّي عن تغيير التوقيت الموسمي كليًا. من المقرّر أن تعود كندا إلى التوقيت الصيفي في ليلة 7 إلى 8 مارس 2026، عندما تُقدَّم الساعة مجددًا في تمام الساعة الثانية صباحًا (UTC-4).

نصائح لتخفيف آثار تغيير التوقيت:

حافظ على جدول نومك ومواعيد وجباتك اليومية دون تغيير.

تعرّض لأشعة الشمس الطبيعية في الصباح لدعم التكيّف البيولوجي.

جرب العلاج بالضوء (اللّومنثيرابي) لمدة 30 إلى 60 دقيقة يوميًا بعد الاستيقاظ.

احرص على نوم جيد بتقليل الكافيين والكحول، وممارسة الرياضة في وضح النهار.

هذا التغيير الموسمي في التوقيت تم اعتماده في كيبيك منذ أربعينيات القرن الماضي، بهدف توفير الطاقة خلال ساعات النهار.